العُمانية: نظّمت اليوم كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمقر الكلية المنتدى الدولي السنوي الأول للقضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية «الذكاء الاصطناعي: رؤية مفاهيمية- استراتيجية» بمشاركة عدد من كليات الدفاع الوطني ومراكز الدراسات الاستراتيجية بالدول الشقيقة والصديقة، وعدد من الجهات الحكومية والجامعات والكليات والمؤسسات الخاصة المحلية والعالمية.

وألقى اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني- راعي الفعالية- كلمة أشار فيها إلى أن هذا المنتدى الذي حمل عنوان «الذكاء الاصطناعي: رؤية مفاهيمية- استراتيجية» يأتي ضمن التحديث المستمر في برامج كلية الدفاع الوطني لضمان المساهمة الفاعلة في تطوير منظومة الفكر الاستراتيجي الوطني من خلال زيادة الوعي والإثراء الفكري بالقضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية، وتعزيز الاتصال العلمي والمعرفي بين المختصين والباحثين في المجالات الحيوية، كما أن أهميته تكمن في تنوع مجالات التأثير والتفاعل الحضاري والمعلوماتي، وتتسارع به خطى التقدم العلمي والتقني بوصفه قوة تعيد تشكيل مستقبل النظام الدولي واتجاهاته.

شاهد الحضور بعد ذلك عرضًا مرئيًّا عن المنتدى وما سيضمّه من محاور وجلسات نقاشية، ليلقي بعده سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات كلمة أوضح خلالها مبادرة وزارة النقل والاتصالات في إعداد البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في إطار البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، وما يهدف إليه البرنامج من تعزيز إنتاجية القطاعات المستهدفة للتنويع الاقتصادي، وتنمية القدرات البشرية والشركات الناشئة في الذكاء الاصطناعي، واعتماد الذكاء الاصطناعي في القطاعات الأساسية، وحوكمة تطبيقاته والتقنيات المتقدمة.

ويهدف المنتدى إلى تحقيق رسالة ورؤية كلية الدفاع الوطني المتمثلة في الإثراء المعرفي والفكر الناقد، بالإضافة إلى تعزيز التواصل العلمي بين المختصين والباحثين لأبرز القضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين كلية الدفاع الوطني وغيرها من الكليات ذات الصلة، ومراكز الفكر المحلية والإقليمية والدولية، وإبراز دور كلية الدفاع الوطني كونها مركزا للفكر والإبداع.

وناقش المنتدى ثلاثة محاور هي: الأساس النظري لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والمسؤوليات القانونية والأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، والقيادة الاستراتيجية في ظل تنامي تطبيقاته.

حضر فعاليات المنتدى عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني، والمشاركون بدورة الدفاع الوطني الحادية عشرة، وعدد من المختصين من الجهات الحكومية والجامعات والكليات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کلیة الدفاع الوطنی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية

تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.

أخبار ذات صلة اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يناقش مع العاملين في هيئة الاستشعار عن بُعد دورها في دعم القرارات الاستراتيجية
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
  • "فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • غدًا.. انطلاق فاعليات المنتدى الوطني لبناء الوعي في البحيرة
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • من الهجوم إلى الدفاع.. دور الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم الإلكترونية