عاجل: أمريكا تقر خطط ضرب إيران ردا على استهداف قواتها في الأردن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قاذفات حربية أمريكية (وكالات)
نقلت CBS عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم إقرار خطط لضرب أهداف في العراق وسوريا تستمر أياما وتشمل مرافق وأفرادا إيرانيين.
وأضاف المسئولون الذين نقلت عنهم الشبكة: الضربات رد على هجمات المسيرات والصواريخ التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً إعلان وتحذير هام من سفارة اليمن في الأردن للمواطنين.. تفاصيل 1 فبراير، 2024 بريطانيا تصدم أمريكا بهذا القرار حول العمليات في البحر الأحمر.. تفاصيل 1 فبراير، 2024
ويوم أمس، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تعتقد أن "المقاومة الإسلامية في العراق" كانت وراء الهجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة الجيش الأمريكي في شمالي شرق الأردن على الحدود مع سوريا، المعروفة باسم "البرج 22"، الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين.
وتفصيلا، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "نعتقد أن الهجوم في الأردن تم التخطيط له وتوفير الموارد له وتسهيله من قبل مجموعة تسمى المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تضم مجموعات متعددة بما في ذلك كتائب حزب الله".
وأوضح كيربي أن كتائب "حزب الله" ليست المجموعة الوحيدة المسؤولة عن الهجمات السابقة على القواعد الأمريكية.
وتابع: "من المؤكد أن هذا يحمل سمات مميزة لأنواع الأشياء التي تفعلها كتائب حزب الله"، وتابع أن "مجتمع استخباراتنا يعتقد أن هذا الهجوم تم من قبل مجموعة المقاومة الإسلامية في العراق".
وبين كيربي أنه بينما تستعد الولايات المتحدة للرد على الهجوم "فمن المرجح أن تكون هناك مراحل متعددة للهجوم المضاد"، وأضاف: "سنرد وفقا لجدولنا الزمني الخاص".
وكانت إيران قد نفت صلتها بالهجوم الذي خلف 3 قتلى أمريكيين وعشرات الجرحى.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الأردن العراق امريكا ايران طهران واشنطن فی العراق
إقرأ أيضاً:
العقوبات تضيق الخناق على إيران.. هل تُفسح الطريق أمام الخليج وتركيا في العراق؟- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
يرى الخبير الاقتصادي، أبي ياسر الحسيني، أن الضغوط الأمريكية المفروضة على الشركات الإيرانية قد تمهد الطريق أمام الشركات الخليجية والتركية لتعزيز حضورها في الأسواق العراقية، مما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد الاقتصادي خلال الأشهر المقبلة.
وقال الحسيني، في حديث لـ”بغداد اليوم”، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، إن "الشرق الأوسط يشهد منذ سنوات حروبا اقتصادية شرسة"، لافتا إلى أن “واشنطن تعتمد سياسة التجويع والهيمنة لتحقيق أجنداتها في المنطقة، وهو ما ينعكس على العراق بشكل مباشر”.
وأشار إلى أن "العراق قد يتأثر سلبا بهذه السياسات، لا سيما في قطاع الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء، حيث يُتوقع أن تؤدي العقوبات الأمريكية إلى تعقيد الأزمة مع حلول الصيف".
وأوضح، أن "تشديد العقوبات على الشركات الإيرانية وعرقلة حصولها على مستحقاتها من التجارة مع العراق، خاصة في قطاع الوقود، سيفتح الباب أمام الشركات السعودية والتركية، المدعومة أميركيا، لتعزيز وجودها في السوق العراقية".
وأضاف، أن "إيران تفتقر حاليا إلى الأدوات الكافية لوقف هذا التراجع في حصتها بالسوق العراقية، رغم المزايا التي تتمتع بها بضائعها من حيث القرب الجغرافي وقلة تكاليف النقل وملاءمتها للسوق المحلية".
وأكد أن "العراق سيشهد تحولات اقتصادية واضحة خلال الفترة المقبلة، مع دخول لاعبين جدد إلى الساحة التجارية".
كان ولايزال العراق ساحة مفتوحة لتنافس القوى الإقليمية والدولية، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي. فمنذ عام 2003، شهدت الأسواق العراقية تدفقا للمنتجات والشركات من دول عدة، أبرزها إيران وتركيا ودول الخليج، وذلك وفقا لمتغيرات سياسية واقتصادية مرتبطة بتوجهات الحكومات المتعاقبة والعلاقات الخارجية للبلاد.
الضغوط الأمريكية وتأثيرها على الشركات الإيرانية
في السنوات الأخيرة، شددت واشنطن ضغوطها الاقتصادية على إيران عبر فرض عقوبات متتالية، كان لها تأثير مباشر على الشركات الإيرانية العاملة في العراق.
وتشمل هذه الضغوط تقييد التعاملات المالية ومنع بغداد من تسديد مستحقات الغاز والطاقة لطهران بالدولار، مما أدى إلى أزمة في ملف الكهرباء العراقي، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الغاز الإيراني.
تغيرات متوقعة في المشهد الاقتصادي العراقي
ومع استمرار الضغوط الأمريكية على إيران، وتنامي الحضور التركي والخليجي، يتوقع مراقبون أن يشهد الاقتصاد العراقي تحولا ملحوظا خلال الأشهر المقبلة.
فإما أن تتجه بغداد نحو شراكات جديدة تعزز التنافس بين اللاعبين الإقليميين، أو أن تجد نفسها أمام تحديات اقتصادية معقدة نتيجة فقدانها مصادر طاقة حيوية كانت تعتمد عليها بشكل كبير.