بكرى المدنى: نعم للمقاومة والسلاح حتى بعد الحرب!
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
*فشلت كل الثورات في السودان لأن أصحاب الحق ما كان بيدهم قوة يفرضون بها حقوقهم* !
*كان من يمتلك القوة من القوات النظامية والحركات وأصحاب الأصوات العالية هم من يستولون على أحلام الملايين في التغيير*
*بعد التغيير الأخير في ٢٠١٩وذهاب حكم البشير كان أمام اهل السودان فرصة كبيرة لترتيب البلد وإعداد مستقبل أفضل لهم ولأولادهم ولكن*
*ولكن الملايين في الجبلين وودعشانا وقنب الأسد والشمباتة_الملايين في باو وقرورة واوسلي ومقرات وقرى الجموعية وكالوقي وفاشا*
*الملايين في المناطق أعلاه وما حولها كانوا بلا قوة ولا صوت* !
*من امتلكوا القوة والصوت استولوا على التغيير ولما اختلفوا عليه اتجه قوى منهم لأخذ ما بيد الناس فأخذ كل شيء!*
*اخذ الدعم السريع كل شيء حتى أعراض الناس وامتهن كرامتهم ببيع بناتهم في الأسواق!*
*امس لما وقعت الحرب وجد الشعب نفسه -اباطه والنجم -لا أحد يحميه أو يدافع معه وغدا_بكرة_ بعد الحرب سوف يعود أصحاب القوة وأصحاب الصوت العالي لتشكيل المستقبل المقسم عليهم ثروة وسلطة!*
*أول شيء وكل شيء وحتى لا يعيد الممثلون على مسرح الأحداث مسرحية قديمة يجب على المقاومة الشعبية أن تتمسك بسلاحها ولا تضعه بعد الحرب*!
*على المقاومة الشعبية المسلحة أن تكون الطرف الأصيل والرئيس في تشكيل المستقبل وبضغط السلاح ان دعا الحال* !
*إن مصلحة السودان ومستقبله واستقراره واستمراره في الحكم الإقليمي (الفدرالية) والذي يجعل كل السلطات والثروات للأقاليم مع مركز سيادي شرفي -ساكت-يمثل سياسيا-وجه وشكل الوحدة و-بس*!
*على المقاومة الشعبية في كل مكان في السودان أن تتمسك بسلاحها والناقصة عليها أن تكمل تسليحها لأن الغد أشرقت انواره بنيران اليوم والسرقة يمكن أن تتم في لحظة* !
*على طوكر أن تستعد وان تظل شندي في وضع التمام وعلى الجزيرة إن تحصل على سلاحها وتتعظ والقضارف تستمر قيامة قائمة -سنار ربك /الأبيض -الدلنج وحتى الفاشر/ يد للسلام ويد للسلاح* !
*بالقوة يجب اغلاق الطريق على أصحاب القوة والأصوات العالية فلا أحد وحده يمتلك السلاح ويمتلك الأصوات بعد اليوم*!
*الحكم الإقليمي هو المشروع الوحيد المناسب للسودان لأنه ينهي الصراع على السلطة والثروة والمركز في السودان ويعيد حق الأقاليم للأقاليم وللناس العادية* !
*ربما يراها البعض دعوة مبكرة ولكنه تحذير مبكر فلا تضعوا السلاح ابدا ولم يعد هناك ما يخيف أو يخاف الانسان عليه فالأسوأ قد حدث والقوة لفرض الأفضل فقط*
*أما أن نتفق كلنا على الحل الواحد -الحل الواضح أو أي شخص في السودان قادر على أن يكون برهان أو حميدتى أو مناوي -المافي شنو؟!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الملایین فی فی السودان
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي
الفاشر متابعات تاق برس- كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل بجانب الجيش السوداني تفاصيل عملية عسكرية بمنطقة وادي هور وتحرير قاعدة الزرق العسكرية ” ها مي” من قبضة الدعم السريع ومطارها الحربي.
وأعلنت في بيان تلقاه “تاق برس” تدمير أكثر من 122 آلية عسكرية، والسيطرة علي عدد كبير من الآليات سليمة ومتنوعة بالتسليح و الانتاج، بالإضافة إلى السيطرة على خمس قواعد عسكرية، بما فيها مطارين عسكريين. ويجري الآن فحص وحصر بقية المكاسب الإستراتيجية على مستوي القواعد والمطارات.
ينشر تاق
القوات المشتركة بيان عن ملحمة هامي :
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
بيان عسكري :
جماهير شعبنا الأبي…
لقد تمكنت قواتكم الباسلة من حركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة السودانية، ومستنفري المقاومة الشعبية في محور الصحراء، من تحقيق نصر إستراتيجي كبير بتحرير منطقة وادي هور بالكامل وختاماً بتحرير قاعدة الزرق (هاء مي) العسكرية ومطارها الحربي.
لقد تم دك حصون مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها الإقليميين والدوليين، وتطهير هذه المناطق الإستراتيجية من وجودهم بشكل كامل.
بدأت الملاحم البطولية في عملية عسكرية صباح أمس الموافق 21 ديسمبر 2024 بتحرير قاعدة بئر مرقي، بما فيها المطار العسكري، ثم السيطرة على قواعد بئر شلة، ودونكي مجور، وبئر جبريل، ودونكي وخائم، وصولاً إلى القاعدة الكبرى الزرق (هاء مي) العسكرية. و هربت بقايا المليشيا جنوباً تاركة خلفها ما لا يقل عن 700 مرتزق من مليشيا الدعم السريع بين قتيل وجريح، وتم أسر عدد كبير منهم. كما تم تدمير أكثر من 122 آلية عسكرية، والسيطرة علي عدد كبير من الآليات سليمة ومتنوعة بالتسليح و الانتاج، بالإضافة إلى السيطرة على خمس قواعد عسكرية، بما فيها مطارين عسكريين. ويجري الآن فحص وحصر بقية المكاسب الإستراتيجية على مستوي القواعد والمطارات.
السودانيون والسودانيات…
ظلت هذه القواعد العسكرية تمثل شرياناً لتهريب الأسلحة والمرتزقة من الدول المجاورة إلى داخل السودان، كما كانت تستخدم لتأمين الوقود والأسلحة المهربة لدعم مليشيا الدعم السريع. هذه المناطق شكلت نقطة إنطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء في جنوب الفاشر، معسكر زمزم، قري الجزيرة، ودار زغاوة و لقد مكنت هذه القواعد المليشيا من إرتكاب جرائم إبادة جماعية وتشريد الملايين، لكن هذا النصر اليوم يُعد ضربة قاصمة لتحركاتهم، ولم يعد لهذه المليشيا أي وجود في قواعدها التاريخية بمنطقة وادي هور.
جماهير شعبنا الأبي…
منذ تأسيس مليشيا الدعم السريع في عام 2013، طالبت قيادات آل دقلو بالإستيلاء علي أراضٍ واسعة تخص السكان الأصليين في منطقة الزرق ووادي هور لتأسيس مستوطنة خاصة بهم. في عام 2017، وبدعم من نظام المؤتمر الوطني، تم تهجير أكثر من 140 ألف من سكان المنطقة قسرياً، وبناء مستوطنة خاصة بعوائل قادة مليشيا الدعم السريع علي أراضيهم، وتعيين جمعة دقلو عمدة على المنطقة غصباً عن إرادة أهلها.
كما إستغلت المليشيا الموقع الإستراتيجي لمنطقة الزرق قرب مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية، لبناء أكبر قاعدة عسكرية في الصحراء الكبرى. ومن هناك، إبتزت الإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بملف الهجرة غير الشرعية، وحصلت على دعم مالي وإقتصادي. كما أصبحت مستوطنة الزرق وقاعدتها العسكرية معقلاً رئيسياً لمليشيا الجنجويد وقلعة قيادات آل دقلو. يكفي أن قائد المليشيا نفسه قام بأول تصريح له بتهديد الشعب السوداني وإختطاف الدولة من نفس القاعدة كما أن جميع الحشود العسكرية و الأسلحة التي تم نقلها للعاصمة في الشهور التي سبقت محاولة إنقلاب 15 أبريل الفاشلة كانت مصدرها قاعدة الزرق العسكرية.
السودانيون والسودانيات…
نؤكد لكم أن قواتكم المشتركة والجيش السوداني وشباب المقاومة الشعبية مستمرون في معركتهم لتحرير كافة الأراضي السودانية من مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها. هذا النصر النوعي هو رسالة بأن السودان سيبقى حراً ومستقلاً، وأن إرادة شعبه وحماته البواسل لن تُكسر.
و نقول لأهلنا في دارفور بما في ذلك ضحايا الجرائم الوحشية الأخيرة في أبوزريقة و الفاشر و معسكر زمزم و قري الجزيرة و مدنها الخضراء و أهل كردفان الكبرى و الخرطوم، صبراً جميلاً و قريبا ستنتهي قواتكم المشتركة و الجيش السوداني من بلطجة مليشيا آل دقلو الإرهابية.
رسالة إلى المجتمع الدولي:
ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بدعم الشعب السوداني ضد مليشيا الدعم السريع، وندعو إلى إدانة جرائم هذه المليشيا التي ترقى إلى الإبادة الجماعية. كما نطالب بالضغط على دولة الإمارات العربية المتحدة لوقف أي دعم مالي أو لوجستي لهذه المليشيا التي ما زالت ترتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية.
وختاماً…
إننا نعاهد شعبنا على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر الكامل، وإستعادة السيادة الوطنية، ورفع راية السودان خفاقة في كل الأرجاء.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والخزي والعار للمرتزقة والعملاء.
المقدم/ أحمد حسين مصطفي
الناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
الفاشر
22 ديسمبر 2024