كشفت إدارة حقل غرب القرنة 2 النفطي، الخميس، عن التفاصيل الخاصة بعمليات الصناعة النفطية والإنتاج وتنقية النفط.

وقال مسؤول شعبة العمليات والإنتاج في حقل غرب القرنة 2 حسن مجيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "بعد أن يتم استخراج النفط الخام من المكمن يدخل وحدات المعالجة، حيث تسحب منه المياه المصاحبة والشوائب والأملاح، وبعد ذلك يتم نقل النفط إلى الخزانات التي يوجد منها أربعة خزانات في الحقل، خزانان منهما خارج المواصفات، وخزانان ضمن المواصفات التصديرية سعة كل منهما 56 ألف متر مكعب"، مبينا، أن "خزانات التخزين وفي حال توقف التصدير وحصول مشاكل، يخزن فيها طاقة لمدة يومين".

وأضاف، أن "أما ما يتعلق بمنظومة تصدير النفط الخام فهي تتكون من خمس مضخات، تعمل بضغط 15 بار، وخمس مضخات أخرى، بحسب التصميم تصل إلى 80 بار ويتم ضخ النفط عبر خطوط الأنابيب إلى المستودع في خزانات الطوبى".

وأشار، إلى أن"محطة توليد الكهرباء GTPP هي الأخرى تتكون من ثلاث وحدات توربينية، طاقة كل منها 42 ميكاواط، وتعمل هذه الوحدات على الغاز المصاحب للنفط الخام في الحالات الطبيعية، وعلى الديزل في حالات الطوارئ، ومن ثم يتم الحصول على الغاز من عازلات الضغط العالي، وثم نقله إلى وحدات معالجة الغاز الأربعة لتنقيته وإزالة الشوائب منه، ويعالج لتحويله إلى غاز حلو بعدها يدخل الغاز المعالج إلى وحدات توليد الكهرباء التوربينات".

أما بخصوص المياه المصاحبة للنفط، أوضح مجيد، أنه "في محطات الحقول القديمة مثل الرميلة وغرب القرنة 1، يتم التخلص من الماء المصاحب الذي يأتي من المكامن بالعازلات والممالح، أما في باقي الحقول فتوجد حفر - برك ويتم التخلص منها عبر برك- حفر، ومن ثم يتم تبخيرها"، لافتا، إلى أنه "بالنظر لقرب التجمعات السكانية من حقل غرب القرنة 2، فقد أنشأت شركة لوك أويل محطة معالجة للمياه المصاحبة لاستخراج النفط".

وأضاف، "تحتوي هذه المياه على أملاح وقطرات من النفط الخام، فتمرر عبر وحدات خاصة لفصل النفط، وإعادة معالجته وضخه، أما الماء المصاحب فيتم حقنه في مكمن الدمام الواقع بين عمق 900 و1500 متر تقريبا، ولكن قبل الحقن يتم تخزين هذا الماء في خزانات ومروره عبر وحدات معالجة وترشيح لضمان مطابقته لمواصفات الحقن في طبقة الدمام، وكل جزء منه يتم حقنه في مكمن المشرف، والجزء غير المطابق للمواصفات يتم حقنه في آبار الملوثات".

وأكد مجيد، "أهمية وجود شركة لوك أويل الروسية في الحقل، بهدف تبادل واكتساب الخبرات في الصناعة النفطية"، مؤكدا، أن "الشركة متعاونة بهذا الصدد".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حقل غرب القرنة 2

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع مع مخاوف الإمدادات الروسية وترقب تأثير العقوبات

"العُمانية"و"رويترز": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مارس القادم 82 دولارًا أمريكيًّا و24 سنتًا، حيث شهد سعره انخفاضًا بلغ سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس الثلاثاء والبالغ 82 دولارًا أمريكيًّا و25 سنتًا.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يناير الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًّا و46 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و36 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر ديسمبر الماضي.

وارتفعت أسعار النفط اليوم لتقلص خسائر الجلسة السابقة مع تحول التركيز مجددا إلى الاضطرابات المحتملة في الإمدادات بسبب العقوبات المفروضة على الناقلات الروسية، فيما تترقب السوق تأثير تلك العقوبات مما حد من المكاسب.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا، أي 0.6 بالمئة، إلى 80.43 دولار للبرميل بعد أن هبطت 1.4 بالمئة في الجلسة الماضية. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64 سنتا، أي 0.8 بالمئة، إلى 78.14 دولار للبرميل بعد انخفاضها 1.6 بالمئة.

وتراجعت أسعار النفط أمس بعد أن توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تعرض النفط لضغوط على مدى العامين المقبلين مع تجاوز العرض للطلب.

وقال ييب جون رونج خبير الأسواق لدى آي.جي "العامل المحرك المهيمن في الآونة الأخيرة هو العقوبات على النفط الروسي، بالإضافة إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية".

وأضاف "السؤال الرئيسي سيظل عن كمية الإمدادات الروسية التي ستخسرها السوق العالمية وما إذا كانت التدابير البديلة قادرة على تعويض النقص".وذكر أن النفط قد يتخلى في الأمد القريب عن بعض مكاسبه الكبيرة من الأسبوع الماضي.

ووجدت السوق بعض الدعم أيضا اليوم الأربعاء بعدما أشارت بيانات لمعهد البترول الأمريكي إلى انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ووسط توقعات باضطرابات في الإمدادات بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منتجي نفط روس وأسطول ظل من الناقلات.

وقال محللون في آي.إن.جي "أسعار النفط وجدت دعما في التعاملات المبكرة في آسيا اليوم بعد أن أظهرت أرقام معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت أكثر من المتوقع خلال الأسبوع الماضي".

وأضاف المحللون أنه في حين زادت مخزونات النفط الخام في مركز التسليم الرئيسي للبلاد في كاشينج بولاية أوكلاهوما بواقع 600 ألف برميل، فإن المخزونات لا تزال منخفضة بشكل عام.

وأفادت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت 2.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 يناير. وأضافوا أن مخزونات البنزين ارتفعت 5.4 مليون برميل وكذلك مخزونات نواتج التقطير بنحو 4.88 مليون برميل.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير هبوط أسعار خام برنت ثمانية بالمئة إلى 74 دولارا للبرميل في المتوسط عام 2025، قبل انخفاضها إلى 66 دولارا للبرميل في عام 2026. في حين سيبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 70 دولارا في المتوسط هذا العام ثم سينخفض إلى 62 دولارا في العام المقبل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن من المتوقع أن يبلغ متوسط الطلب العالمي 104.1 مليون برميل يوميا في 2025، انخفاضا من التقدير السابق البالغ 104.3 مليون برميل يوميا. وسيكون هذا أقل من توقعاتها لإمدادات النفط والوقود السائل بمتوسط 104.4 مليون برميل يوميا في 2025.

مقالات مشابهة

  • النفط تكشف خطتها لزيادة إنتاج الغاز بعد تراجع استيراده من إيران
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات
  • ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي
  • النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض جراء تراجع المخزونات الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات الخام الأمريكية
  • النفط والذهب يواصلان الصعود بعد بيانات الخام الأمريكية وآمال بخفض الفائدة
  • ارتفاع جديد على أسعار الوقود في تركيا
  • مخزونات النفط تتراجع بأميركا ومخزونات البنزين ترتفع
  • أسعار النفط ترتفع مع مخاوف الإمدادات الروسية وترقب تأثير العقوبات
  • وكالة الطاقة: الإمدادات الروسية قد تتعطل بشدة بعد العقوبات