بغداد اليوم -  

أكد مسؤولون أمريكيون لشبكة سي بي إس نيوز أنه تمت الموافقة على خطط لسلسلة من الضربات على مدار عدة أيام ضد أهداف – بما في ذلك أفراد ومنشآت إيرانية – داخل العراق وسوريا. 

وتأتي الضربات ردًا على هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك هجوم الطائرات بدون طيار يوم الأحد الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في قاعدة تاور 22 داخل الأردن، بالقرب من الحدود السورية.

وقال المسؤولون لشبكة سي بي إس نيوز إن الطقس سيكون عاملاً رئيسياً في توقيت الضربات، حيث تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تنفيذ ضربات في الطقس السيئ ولكنها تفضل رؤية أفضل لأهداف مختارة كضمان ضد إصابة المدنيين عن غير قصد الذين قد ضال في المنطقة في اللحظة الأخيرة. 

ولم تقع هجمات جديدة على مواقع القوات الأمريكية في المنطقة منذ أن أعلنت ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران يوم الأربعاء أنها ستعلق عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية. ولم يكن هناك ما يشير من المسؤولين الأمريكيين إلى أن التعليق المعلن للجماعة يؤخر الضربات الانتقامية للجيش الأمريكي.

وكثف عدد من الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط هجماتها على الكيانات الأمريكية والكيانات المرتبطة بإسرائيل وسط حرب إسرائيل المستمرة مع حماس . وكانت الجماعة الفلسطينية المسلحة، التي تسيطر على قطاع غزة لسنوات، قد أشعلت الحرب بهجومها الإرهابي الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص.

وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة سي بي إس نيوز إنه تم إسقاط طائرة بدون طيار أخرى خلال الليل فوق خليج عدن، بينما تم تدمير طائرة بدون طيار بحرية متفجرة في البحر الأحمر.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بدون طیار

إقرأ أيضاً:

تصاعد الغارات الإسرائيلية على سوريا مع احتدام التوتر في المنطقة

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن إسرائيل شنت هجومًا على معبر "جوسية" الحدودي بين سوريا ولبنان، دون تقديم تفاصيل إضافية.

ويقع المعبر في منطقة القصير بريف محافظة حمص السورية، وهو يعد نقطة تفتيش مهمة على الحدود السورية اللبنانية.

تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة غارات إسرائيلية مستمرة في سوريا، والتي بدأت منذ سنوات بزعم استهداف مواقع تابعة لإيران وأخرى لحزب الله.

تصعيد في الضربات الجوية
منذ بدء النزاع السوري في عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية داخل سوريا، مبررة ذلك بأنها تستهدف منع إيران من تعزيز وجودها العسكري ودعم حزب الله. 

ومع تصاعد التوترات الإقليمية واحتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان في الأسابيع الأخيرة، ازدادت وتيرة هذه الغارات بشكل ملحوظ.

ورغم أن تل أبيب نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن هذه الهجمات، فإنها تؤكد دائمًا أنها لن تسمح لإيران بترسيخ نفوذها العسكري على الأراضي السورية، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.

مقالات مشابهة

  • نائب: جمعنا تواقيع نيابية لطرد القوات الأمريكية من العراق
  • من سيملأ الفراغ شمال شرق سوريا في حال انسحبت القوات الأمريكية؟
  • السفيرة الأميركية في العراق: هل تسعى واشنطن حقًا لخفض التصعيد؟
  • من سيملأ الفراغ شمال شرقي سوريا في حال انسحبت القوات الأمريكية؟
  • السفيرة الامريكية تحذر عبر شفق نيوز من أفعال مخيفة: العراق لايريد الانجرار للصراع في المنطقة
  • السفيرة الأمريكية: واشنطن اتخذت مواقف حيوية لخفض التصعيد الإقليمي تجاه العراق
  • الرئيس التنفيذي السابق لجوجل:على الجيش الأمريكي استبدال الدبابات بطائرات بدون طيار
  • «القاهرة الإخبارية»: سلسلة غارات إسرائيلية عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • طقس العراق.. تساقط للأمطار والثلوج وانخفاض في درجات الحرارة
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على سوريا مع احتدام التوتر في المنطقة