مسلّح يقتحم مقر شركة أمريكية داعمة لإسرائيل في تركيا ويحتجز من فيها كرهائن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام تركية اليوم الخميس أن رجلا مسلحا اقتحم مقرّ شركة "procter & gamble (P&G)" الأمريكية في منطقة غيبزي بولاية كوجالي شمال غربي تركيا، واحتجز من فيه كرهائن.
وحسب روسيا اليوم، ذكر الإعلام التركي أن قوات تركية خاصة مختصة وصلت إلى الموقع للتعامل مع الحدث، في حين لم تتضح أسباب الحادث حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
وتمت الإشارة إلى أن منتجات هذه الشركة كلها منتجات داعمة لإسرائيل.
هذا وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الشخص الذي احتجز الرهائن في الشركة بحوزته مسدّس على الأقل.
وأوضحت أن احتجاز الرهائن، يأتي احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووصل والي مدينة كوجالي إلى مكان الحادث لمتابعة التطورات، فيما أغلق الأمن التركي الشوارع الرئيسية في المنطقة وفرض طوقا أمنيا بقوات من الشرطة والأمن.
وحتى لحظة كتابة الخبر، لم تُعرف هوية المهاجم لمقرّ الشركة، أو جنسيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلحا الأمريكية تركيا كرهائن احتجاز الرهائن الهجمات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.
وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.
تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.
تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.
وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.