مسلّح يقتحم مقر شركة أمريكية داعمة لإسرائيل في تركيا ويحتجز من فيها كرهائن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام تركية اليوم الخميس أن رجلا مسلحا اقتحم مقرّ شركة "procter & gamble (P&G)" الأمريكية في منطقة غيبزي بولاية كوجالي شمال غربي تركيا، واحتجز من فيه كرهائن.
وحسب روسيا اليوم، ذكر الإعلام التركي أن قوات تركية خاصة مختصة وصلت إلى الموقع للتعامل مع الحدث، في حين لم تتضح أسباب الحادث حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
وتمت الإشارة إلى أن منتجات هذه الشركة كلها منتجات داعمة لإسرائيل.
هذا وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الشخص الذي احتجز الرهائن في الشركة بحوزته مسدّس على الأقل.
وأوضحت أن احتجاز الرهائن، يأتي احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووصل والي مدينة كوجالي إلى مكان الحادث لمتابعة التطورات، فيما أغلق الأمن التركي الشوارع الرئيسية في المنطقة وفرض طوقا أمنيا بقوات من الشرطة والأمن.
وحتى لحظة كتابة الخبر، لم تُعرف هوية المهاجم لمقرّ الشركة، أو جنسيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلحا الأمريكية تركيا كرهائن احتجاز الرهائن الهجمات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
اليمن: عشرات الشهداء في الغارات الأميركية والحوثيون يتوعدون بالرد
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، مساء السبت، إن الضربات الأميركية المستمرة على اليمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، وتوعدت الجماعة بالرد عليها، في حين قال مسؤولون أميركيون إن الهجمات قد تستمر أسابيع بهدف وقف تهديد الملاحة البحرية في المنطقة.
وبدأت الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ من بوارج حربية أميركية في البحر الأحمر بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال الحوثيون إن الهجمات استهدفت صنعاء ثم توسّعت لتشمل صعدة وذمار ومأرب وتعز، مؤكدين حدوث أكثر من 40 غارة.
وأفادت وسائل إعلام حوثية بأن الغارات تجددت فجر اليوم الأحد، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 101 آخرين معظمهم في صنعاء وصعدة.
وفي حين قال مسؤولون أميركيون إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية أكدت جماعة الحوثي أن القصف استهدف مواقع مدنية، وذكرت وسائل إعلام تابعة لهم أن بين المواقع المستهدفة محطة كهرباء في صعدة.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن الضربات نفذت جزئيا بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر واستهدفت عشرات المواقع، بينها الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيّرات.
ونشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا تظهر إطلاق صواريخ من بارجة حربية باتجاه اليمن.
وتأتي الهجمات الأميركية بعد إعلان الحوثيين أنهم سيستأنفون استهداف السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية بالمنطقة ردا على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وبعد أن أعادت إدارة ترامب تصنيفهم "جماعة إرهابية".
بدوره، ندد المكتب السياسي لجماعة الحوثي بالقصف، وقال إن "العدوان الأميركي البريطاني" لن يمر دون رد، وإن قواتهم على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد.
وأضاف المكتب -في بيان- أن هذه الغارات لن تثني الشعب اليمني عن الاستمرار في دعم فلسطين بإسناد أهل غزة ومقاومتها.
وقال البيان إن "العدوان السافر على بلدنا يؤكد أن أميركا تحارب نيابة عن الكيان الصهيوني".
من جهته، قال المتحدث باسم الحوثيين في وقت مبكر اليوم إن الغارات الأميركية على اليمن "عدوان على دولة مستقلة وتشجيع لإسرائيل على حصارها الجائر لغزة"، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث أن ما يدعيه الرئيس الأميركي من خطر يتهدد الملاحة الدولية في باب المندب تضليل للرأي العام الدولي.