أزمة حدود تكساس.. هل تهدد فرص بايدن للفوز بالانتحابات الأمريكية المقبلة؟

تصاعدت الأمور في أزمة الحدود الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وحاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بسبب إصرار الأخير على مد الأسلاك الشائكة، ومنع قوات فيدرالية من حماية الحدود بدلاً من الحرس الوطني، خاصةً مع تزايد الأعداد المتوافدة من المهاجرين من أمريكا الجنوبية، وتحديداً المكسيك.

وفي تصعيد جديد من جانب حاكم ولاية تكساس، طالب «أبوت» بضرورة تفعيل الحق الدستوري في حماية الحدود الخاصة بالولاية، رافضاً قرار المحكمة العليا بإزالة الأسلاك، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» اليوم الخميس.

تأثير أزمة الحدود على فوز «بايدن» بالانتخابات الرئاسية المقبلة

تأتي أزمة الحدود الجنوبية في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي انخفاض معدل تأييد الرئيس جو بايدن في يناير 2024، بسبب شعور الأمريكيين بالقلق الشديد حيال الاقتصاد والهجرة، بينما يكثف الرئيس الديمقراطي حملته لإعادة انتخابه.

ووفقاً لاستطلاع نشرته وكالة «رويترز»، أمس الأربعاء، فإن 38% فقط من المشاركين في الاستطلاع، يوافقون على أداء بايدن كرئيس، فيما كانت نسبة المعارضين له 40%، فيما تسير الأمور على نحو جيد بالنسبة لرئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب، إذ يتقدم عن نظيره بنحو 6% من الأصوات المؤيدة.

وتصارع إدارة بايدن من أجل  إيجاد حلول تحسن من وضعها الحالي في هذه الأزمة، إذ حاولت سلطات الحدود الأمريكية في ديسمبر الماضي، التعامل مع المهاجرين، إذ وصل عدد المعتقلين إلى ما يقرب من 11 ألف شخص في يوم واحد، الأمر الذي وصفه مسؤولون بأنه مستوى قياسي جديد.

المصدر: الوطن