في هذه الحالات يتم تعويض ضحايا حوادث المرور
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف صندوق ضمان السيارات التابع لوزارة المالية، أنه يعالج أزيد من 400 ملف تعويض سنويا بالنسبة لضحايا حوادث المرور.
وحسب ما علم اليوم الخميس لدى المدير العام لصندوق ضمان السيارات، عبد الرحمن أحمد باشا، فإن هذه الهيئة تعالج سنويا ما يفوق 400 ملف تعويض ضحايا حوادث المرور.
وأضاف ذات المسؤول، خلال أشغال يوم دراسي نظم بالتنسيق مع مجلس قضاء الشلف، أن الحالات التي يختص فيها الصندوق بتعويض الضحايا هي حالة الفاعل المجهول والتغطية غير الكافية للمؤمن.
مشيرا إلى ضرورة التعريف بالصندوق بغية استفادة ضحايا هذه الحالات من التعويض.
كما أكد رئيس مجلس قضاء الشلف، يوسف بوخرص، على أهمية ودور هذا الصندوق في عملية تعويض المتضررين من حوادث المرور.
لافتا إلى ضرورة التفكير في لامركزية الصندوق تقريب خدماته من المواطنين عبر كافة ربوع الوطن.
وتضمنت أشغال هذا اليوم الدراسي مداخلات حول شروط تدخل الصندوق في مسألة تعويض الضحايا.
وكذا الصعوبات التي تواجهه لمعالجة الملفات بالإضافة إلى اجتهادات المحكمة العليا بخصوص قضايا مماثلة.
واستحدث صندوق ضمان السيارات خلفا للصندوق الخاص بالتعويضات المؤسس في إطار الأمر 107-69 المتعلق بقانون المالية لسنة 1970.
وفي سنة 2004 صدر مرسوم تنفيذي رقم 103-04 المتضمن إنشاء “صندوق ضمان السيارات”. وحدد قانونه الأساسي حتى يسمح له بممارسة مهامه وتسيير شؤونه بنفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حوادث المرور
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحذر من "عجز أوروبي" عن تعويض القوات الأمريكية
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الجمعة، أنه سيكون من الصعب على أوروبا الاستعاضة سريعاً عن القوات الأمريكية المنتشرة في القارة، في ظل الحديث عن احتمال خفض واشنطن عديد قواتها.
وقال بيستوريوس، على هامش "مؤتمر ميونيخ للأمن"،: "سيتعين علينا التعويض عما سيحدّ الأمريكيون من القيام به في أوروبا.. لكن لا يمكن أن يتم ذلك بين ليلة وضحاها".
على مدى عقود طويلة، شكل الانتشار الأمريكي في أوروبا ركيزة أساسية لأمن القارة، إذ ساهم وجود القوات الأمريكية في تعزيز الردع والتعاون العسكري بين حلف شمال الأطلسي.
وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الأصوات في الأوساط السياسية والعسكرية، بالإشارة إلى احتمال إعادة توجيه الأولويات الأمريكية، ما أثار قلقاً متزايداً حول إمكانية تقليص التواجد العسكري الأمريكي في أوروبا.
وتتزامن هذه التصريحات مع موجة من النقاشات حول ضرورة زيادة تحمل الدول الأوروبية لمسؤولياتها الدفاعية، خاصةً بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.