مصير الكرد في نينوى مجهول.. اليكتي يراقب الاطار والسنة وينتظر مخرجات كركوك
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
كشف مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى غياث سورجي، اليوم الخميس (1 شباط 2024)، عن وضع الكرد في تشكيل الحكومة المحلية بالمحافظة.
وقال سورجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاتحاد الوطني يقف الآن موقف الحياد ولم ينضم إلى التحالف الجديد الذي تشكل في نينوى من القوائم السنية، ولم ينضم إلى قوى الإطار التنسيقي".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني ينتظر حتى الآن موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، فإذا تحالفنا معًا فسيكون مصيرنا واحد في نينوى أيضا".
وتابع "وإذا لم نتحالف وذهب الديمقراطي مع العرب والتركمان فكركوك أهم لنا من نينوى، لأنها مصيرية لنا".
واشار الى أنه "في الأسبوع المقبل سيزور وفد من الاتحاد الوطني التحالف الجديد الذي تشكل من القوى السنية وسنبحث معهم قضية المرحلة المقبلة في المحافظة".
وفي (28 كانون الثاني 2024)، أدى أعضاء مجلس محافظة نينوى الفائزين، القسم القانوني.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "أعضاء مجلس محافظة نينوى الفائزين أدو القسم القانوني في محكمة استئناف نينوى".
وفي (26 كانون الثاني 2024)، كشف مصدر سياسي مطلع عن تقاسم المناصب في محافظة نينوى بعد اجتماع مجلس المحافظة الجديد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "كتلة نينوى لأهلها والحسم الوطني والسيادة وتقدم وعزم وتجديد شكلوا تحالفا، سينضم له الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليصبح عددهم 17 مقعدا".
وأضاف أن "منصب المحافظ سيكون لكتلة نينوى لأهلها فيما سيكون منصب رئيس المجلس من نصيب المكون الكردي، والنائب الأول للمحافظ من نصيب حزب السيادة، ومنصب النائب الأول لرئيس المجلس من نصيب حزب تقدم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی بغداد الیوم فی نینوى
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يكشف شروط انسحاب مقاتليه من سوريا
أفاد مسؤول في حزب العمال الكردستاني، بأن الحزب مستعد لسحب مقاتليه من مناطق شمال شرق سوريا، شريطة أن تبقى إدارة المنطقة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونقلت "رويترز"، أمس الخميس، بياناً مكتوباً عن المسؤول الذي لم تسمه، يقول فيه إن "انسحابهم من المنطقة سيحصل في حال بقاء إدارة شمال شرق سوريا في يد قسد، أو إذا تم إيجاد قيادة مشتركة".
أكثر من 100 قتيل في اشتباكات بين فصائل موالية لتركيا و"قسد" - موقع 24أسفرت الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية، في ريف منبج في شمال سوريا، عن أكثر من 100 قتيل خلال يومين، حتى فجر الأحد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. مراقبة الوضعوأضاف المسؤول، الذي يتواجد في جبال قنديل معقل مقاتلي حزب العمال الكردستاني، أنهم "سيواصلون مراقبة الوضع عن بعد حتى في حال سحب مقاتليهم من سوريا، وأنهم سيتخذون موقفاً ضد القوات التركية إذا دعت الضرورة".
وبحسب المسؤول حزب العمال الكردستاني، فإن "مستقبل سوريا سيتحدد بعد الـ20 من الشهر الجاري"، في إشارة إلى تاريخ بدء ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ويخوض حزب العمال الكردستاني نزاعاً مسلحاً ضد تركيا منذ 4 عقود، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الطرفين، وهو مدرج على قائمة المنظمات الإرهابية من قبل تركيا وحلفائها الغربيين.
كما تتهم تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بأنها "امتداد" لحزب العمال الكردستاني وتتهمها بـ"الإرهاب"، وتشن عمليات عسكرية على مناطقها بدعم من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، كما تطالب "قسد" بإلقاء السلاح نهائياً، وبخروج غير مشروط لمقاتلي حزب العمال الكردستاني من سوريا، وفي الوقت الذي توافق "قسد" على إخراج مقاتلي الحزب من سوريا، إلا أنها ترفض إلقاء السلاح حالياً، وتبدي استعدادها للاندماج في وزارة الدفاع التي ستتشكل بعد أن تتضح ملامح الدولة السورية الجديدة.
الاستخبارات الأمريكية ترعى اجتماعاً سرياً بين الشرع و"قسد" - موقع 24أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالخاصة، بأن ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عقدوا لقاءً مع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، في أحد مطارات ريف دمشق العسكرية.وفي المقابل، يعتبر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قوات سوريا الديمقراطية شريكاً رئيسياً له في المنطقة لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي لعبت "قسد" دوراً محورياً في هزيمته بسوريا، وسبق أن طالبت الولايات المتحدة ودول أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا، تركيا مراراً بوقف هجماتها على مناطق شمال شرق سوريا، مؤكدة على أن زعزعة الاستقرار في المنطقة سيساعد تنظيم "داعش" الإرهابي على رصِّ صفوفه من جديد.