رفض إعطائهما الماء.. تفاعل كبير على فيديو لرجل ترك طفليه في البر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تفاعل نشطاء مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر رجلا وهو يوثق ردة فعل أطفاله بعدما تركهم عند صديقه في البر لرعاية الإبل، حتى يعلمهم الرجولة والصبر.
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو على نطاق واسع.
وعند سؤال الأب لطفليه عن أحوالهما، قال أحدهما إن صديقه لا يعطيهما الماء ويعاملهما مثل العمال في البر، ولا يعطيهما إلا القليل من الطعام، ويرفض عودتهما إلى المنزل قبل غروب الشمس.
وأضاف الطفل الثاني، في الفيديو المتداول بكثرة عبر منصة "إكس" أن صديقه هددهما بقطع أرجلهما لو أهملا في العمل.
وطلب الأب من طفليه ركوب السيارة معه حتى يوصلهما إلى صديقه في المنزل، ولكنهما رفضا خوفا من رد فعله.
وفي النهاية طلب الطفلان من والدهما العودة معه إلى الكويت، لأنهما لا يتحملان العيش في البر، لكن الأب رفض وطلب منهما النزول من السيارة والعودة لرعاية الإبل.
وتفاعل نشطاء "إكس" مع مقطع فيديو وتباينت ردود الفعل بين مؤيد وسعيد بالفكرة ومعارض ورافض لهذه الطريقة في التربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي مقطع فيديو كويتي الطفلان فی البر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».
وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.
وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.
كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل.