تحليل: ما هي قدرات الطائرات بدون طيار المتاحة للحوثيين؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رداً على هجمات الحوثيين المستمرة على سفينة يو إس إس جرافلي والسفن التجارية الأمريكية في البحر الأحمر، أبلغت الولايات المتحدة عن ضرب 10 طائرات بدون طيار في اليمن، بما في ذلك مركز قيادة أرضي للطائرات بدون طيار، وفقًا للقيادة المركزية.
وبحسب المحلل العسكري شون بيل، في سكاي نيوز البريطانية، ركز الانتقام العسكري من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقليديا على مواجهة القدرة الصاروخية للحوثيين المضادة للسفن، والتي توفرها إيران.
لا تزال فعالية الضربات في تدمير مخزون الحوثيين من الصواريخ المضادة للسفن والرادارات المرتبطة بها غير مؤكدة. وقد يختار الحوثيون إخفاء الإمدادات المتبقية. تثير الموجة الحالية من الهجمات الأمريكية التي تستهدف على وجه التحديد مواقع إطلاق الطائرات بدون طيار تكهنات حول تأثيرها على ردع هجمات الحوثيين المستقبلية على السفن في البحر الأحمر.
ويعمل الحوثيون على تطوير قدراتهم في مجال الطائرات بدون طيار منذ عام 2015، بالاعتماد في المقام الأول على طائرات التصدير الإيرانية بدون طيار. والجدير بالذكر أنهم يستخدمون طائرة شاهد 136 بدون طيار، وهو نفس النموذج الذي قدمته إيران إلى روسيا خلال الصراع في أوكرانيا.
الطائرة بدون طيار الرئيسية في ترسانة الحوثيين هي سلسلة الصمد، التي سميت على اسم قائد حوثي يُزعم أنه اغتالت على يد الإمارات العربية المتحدة في عام 2018. صمد 3، المقتبس من نموذج إيراني، يتميز بجناح يبلغ 4.5 متر، ومدى 1000 ميل، ورأس حربي حوالي 18 كجم. مجهزة بتوجيه نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ومستشعر كهروضوئي لتتبع الهدف، يمكن تشغيل بعض النماذج وتوجيهها عن بعد، مما يجعلها فعالة ضد الأهداف المتحركة، مثل السفن.
في حين أن طائرات الحوثيين بدون طيار قد تفتقر إلى ميزات التكنولوجيا المتقدمة، فإن وفرة العرض منها تؤكد المبدأ القائل بأنه في حرب الطائرات بدون طيار، يمكن للكمية في كثير من الأحيان تعويض القيود التكنولوجية. ويثير الوضع المستمر تساؤلات حول مدى فعالية الضربات الأمريكية الأخيرة وتأثيرها المحتمل على أنشطة الحوثيين في منطقة البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مباحثات خليجية أممية بشأن الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن
بحث رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لدى الجمهورية اليمنية، سرحان بن كروز المنيخر، مع نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، سرحد فتاح، مستجدات الأزمة اليمنية.
وذكر الموقع الرسمي لمجلس التعاون -في بيان- أن الجانبين ناقشا أمس الاثنين في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض، آخر تطورات الأوضاع في اليمن والأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، والمستجدات المتعلقة بجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن، لدعم العملية السياسية في اليمن.
وفي الاجتماع جدد المنيخر الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة له.
وأكد حرص مجلس التعاون على التعاطي الإيجابي مع كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
من جانبه استعرض نائب المبعوث الأممي، مستجدات المساعي من أجل استئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.