رداً على هجمات الحوثيين المستمرة على سفينة يو إس إس جرافلي والسفن التجارية الأمريكية في البحر الأحمر، أبلغت الولايات المتحدة عن ضرب 10 طائرات بدون طيار في اليمن، بما في ذلك مركز قيادة أرضي للطائرات بدون طيار، وفقًا للقيادة المركزية.

 

وبحسب المحلل العسكري شون بيل، في سكاي نيوز البريطانية، ركز الانتقام العسكري من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقليديا على مواجهة القدرة الصاروخية للحوثيين المضادة للسفن، والتي توفرها إيران.

تتطلب هذه الأسلحة الباهظة الثمن قاذفات كبيرة وأنظمة رادار للعمليات الهجومية. ومع ذلك، فإن الضربات الأخيرة لم تستهدف صواريخ الحوثيين، مما يثير تساؤلات حول التركيز الاستراتيجي للولايات المتحدة.

 

لا تزال فعالية الضربات في تدمير مخزون الحوثيين من الصواريخ المضادة للسفن والرادارات المرتبطة بها غير مؤكدة. وقد يختار الحوثيون إخفاء الإمدادات المتبقية. تثير الموجة الحالية من الهجمات الأمريكية التي تستهدف على وجه التحديد مواقع إطلاق الطائرات بدون طيار تكهنات حول تأثيرها على ردع هجمات الحوثيين المستقبلية على السفن في البحر الأحمر.

 

ويعمل الحوثيون على تطوير قدراتهم في مجال الطائرات بدون طيار منذ عام 2015، بالاعتماد في المقام الأول على طائرات التصدير الإيرانية بدون طيار. والجدير بالذكر أنهم يستخدمون طائرة شاهد 136 بدون طيار، وهو نفس النموذج الذي قدمته إيران إلى روسيا خلال الصراع في أوكرانيا.

 

الطائرة بدون طيار الرئيسية في ترسانة الحوثيين هي سلسلة الصمد، التي سميت على اسم قائد حوثي يُزعم أنه اغتالت على يد الإمارات العربية المتحدة في عام 2018. صمد 3، المقتبس من نموذج إيراني، يتميز بجناح يبلغ 4.5 متر، ومدى 1000 ميل، ورأس حربي حوالي 18 كجم. مجهزة بتوجيه نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ومستشعر كهروضوئي لتتبع الهدف، يمكن تشغيل بعض النماذج وتوجيهها عن بعد، مما يجعلها فعالة ضد الأهداف المتحركة، مثل السفن.

 

في حين أن طائرات الحوثيين بدون طيار قد تفتقر إلى ميزات التكنولوجيا المتقدمة، فإن وفرة العرض منها تؤكد المبدأ القائل بأنه في حرب الطائرات بدون طيار، يمكن للكمية في كثير من الأحيان تعويض القيود التكنولوجية. ويثير الوضع المستمر تساؤلات حول مدى فعالية الضربات الأمريكية الأخيرة وتأثيرها المحتمل على أنشطة الحوثيين في منطقة البحر الأحمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار

إقرأ أيضاً:

«دبي لصناعات الطيران» تؤجر 3 طائرات جديدة

دبي (الاتحاد)
أعلنت «دبي لصناعات الطيران المحدودة»، اليوم، توقيع اتفاقيات تأجير لثلاث طائرات جديدة من طراز بوينج 8-737 مع شركة «إيستار جيت» الكورية الجنوبية، ومن المقرر تسليم الطائرات في منتصف عام 2025 والربع الأول من عام 2026.
وقال فيروز تار ابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: «هذه الخطوة ستسهم في تعزيز شراكتنا المستمرة وتوسعها، وكلنا ثقة بأن انضمام الطائرات الثلاث سيدعم أسطول إيستار جيت، وشبكة رحلاتها المتنامية وسيلبي الطلب المتزايد على رحلات السفر ذات الأسعار المنخفضة».
من جهته، قال تشو جونج سوك، الرئيس التنفيذي لشركة إيستار جيت: «واثقون بأن الطائرات الجديدة سيكون لها دور كبير في مساعدتنا على تلبية توقعات عملائنا، وتعزيز خدماتنا التي تغطي أكثر من 20 وجهة مع خطط للمزيد من النمو، معرباً عن تقديره لدعم شركة دبي لصناعات الطيران، لجهودهم في تعزيز حضورهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ كشركة طيران تنافسية منخفضة التكلفة».
وتمتلك دبي لصناعات الطيران حالياً وتدير، وتلتزم بامتلاك ما مجموعه 500 طائرة، بما في ذلك 215 طائرة من بوينج، مع خطط لتوسيع أسطولها بشكل أكبر لتلبية الطلب المتزايد في السوق.

أخبار ذات صلة 311 مليون دولار أرباح «دبي لصناعات الطيران»

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر
  • أمازون تبدأ تسليم الطلبات عبر الطائرات بدون طيار
  • مصير الحوثيين و التغييرات التي ستطرأ على اليمن في العهد الترامبي الجديد - تحليل
  • مركز تحليل السياسات الأوروبية يعلق على تراجع القوة البحرية الغربية
  • “حلقت 100 كم بدون طيار”.. تقرير يكشف ملابسات تحطم مقاتلة “إف-35” الأمريكية العام الماضي
  • قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر
  • «دبي لصناعات الطيران» تؤجر 3 طائرات جديدة
  • دعوات في بلغاريا لتفويض نائبه في البرلمان الأوروبي للتفاوض مع الحوثيين
  • هاريس ضد ترامب… هل يتمكن الرئيس الأمريكي الجديد دفع الحوثيين بعيداً عن البحر الأحمر؟!
  • شرق أوسط بِلا حاملات طائرات أمريكية