وزارة التربية الوطنية تنفي ما يروج بخصوص أي عزل مرتقب لأي موقوف أو موقوفة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أكد المكتب الوطني الجامعة الوطنية للتعليم FNE، أن الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، يُكَذبُ ما يروج حول عزل بعض نساء ورجال التعليم الموَقوفين، وذلك خلال الإجتماع الذي جمعه بالمكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE، حيث استفسر المكتب عن موقف الوزارة من الإشاعات الرائجة حول العزل النهائي عن العمل لعدد من الأساتذة/ات المُوَقَّفين/ات مؤقتا، وكان جواب الوزارة أن هذا غير صحيح ولن يكون هناك أي عزل، مما يفند ما يُروجه البعض، وأن التوقيف عن العمل وتوقيف الأجرة هي عملية إدارية من المفروض أن تتم حتى نهايتها بالنسبة لكل المعنيين/ات أي إحالة الجميع على المجلس التأديبي واتخاد القرارات المعمول بها وبعد ذلك التسريع بتسوية الوضعيات الإدارية والمالية.
وأكدت الوزارة على أنها منفتحة على الاقتراحات التي تتقدم بها النقابات التعليمية الخمس -في إطار الاجتماعات معها- في الموضوع، من أجل الاتفاق على كيفية معالجة الملف وتدبيره كوزارة مع النقابات مركزيا وجهويا، وأن الوزارة ستقترح القرار اللازم قريبا بناء على مواقف النقابات الخمس.
بالمقابل، أكدت الجامعة الوطنية للتعليم FNE على ضرورة الطي النهائي لملف المُوَقوفين والتراجع عن جميع التوقيفات بدون استثناء ودون قيد أو شرط وتسريح أجرتهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«التربية» تدعم الطلبة بخطة جديدة في الإرشاد الأكاديمي
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق خطط تدريبية شاملة تستهدف المرشدين الأكاديميين في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري؛ بهدف تأهيلهم بشكل أفضل لدعم الطلبة وأولياء أمورهم في مرحلة اختيار المسار الأكاديمي المناسب، وفق التحديثات التي أعلنتها الأسبوع الماضي. وتشمل هذه الخطط ورش عمل تخصصية في مجالات التوجيه الأكاديمي، وفهم الميول المهنية، ومهارات الإرشاد الشخصي، إلى جانب أدوات حديثة لمساعدة الطلبة في اتخاذ قراراتهم المبنية على قدراتهم واهتماماتهم واحتياجات سوق العمل. وأكدت الوزارة أن هذه البرامج التدريبية ستسهم في تطوير أداء المرشدين الأكاديميين، بما يضمن توفير بيئة دعم متكاملة لكل طالب وطالبة، تواكب طموحاتهم، وتلبي متطلبات المستقبل.
وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة. وستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب، ويضمن استيفاء المخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي. ويتيح ذلك للطلبة اختيار مسارات دراسية تتماشى مع ميولهم الأكاديمية وتوجهاتهم المهنية، وتلبية احتياجات سوق العمل في الإمارات. وشملت التحديثات إلغاء مسار النخبة نهائياً، مع تحديد آخر دفعة له في العام الأكاديمي 2025-2026.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية الدور المحوري الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم الطلبة خلال مراحل اختيار المسارات التعليمية المناسبة لهم، مشيرة إلى أن مشاركة الأسرة تبدأ بفهم ميول الأبناء الأكاديمية أو المهارية، والتعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، وتشجيعهم على اختيار التخصصات والأنشطة التي تنمي مهاراتهم وتساعدهم على بناء مستقبل أكاديمي ومهني ناجح. وشددت الوزارة، ضمن دليل أولياء الأمور والطلبة، على ضرورة التواصل المستمر مع المدرسة، عبر حضور اللقاءات التعريفية ومجالس أولياء الأمور، والتشاور مع المرشدين الأكاديميين وإدارة المدرسة لضمان تقديم أفضل الخيارات لأبنائهم بناءً على قدراتهم واهتماماتهم. ودعت الوزارة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلبة بشكل دوري، والتعامل المبكر مع التحديات المحتملة بالتعاون مع المدرسة، لضمان تحقيق شروط القبول الجامعي المحددة، ومساعدة الطالب في اتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة ومتناسبة مع أهدافه المهنية المستقبلية.
وأكدت الوزارة أهمية تعزيز روح الاستقلالية والمسؤولية لدى الطلبة، عبر منحهم الفرصة لاكتشاف اهتماماتهم وتجربة أنشطة متنوعة، مع تقديم الدعم اللازم من دون تدخل مفرط، مما يسهم في بناء شخصية مستقلة وواثقة قادرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.