سفير اليمن لدى اليابان يلتقي عميد السلك الدبلوماسي العربي في اليابان و يجدد موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينيه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
التقى سعادة السفير عادل بن علي السنيني أخيه سعادة السفير وليد صيام سفير دولة فلسطين عميد السلك الدبلوماسي العربي في اليابان
وخلال اللقاء جدد السفير السنيني موقف الحكومة اليمنية الداعم لقضية فلسطين العادلة وإدانتها بأشد العبارات للجرائم والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومنعه لوصول المساعدات الإنسانية وجدد الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والاغاثية ووقف التهجير القسري للفلسطينين وإدانة الهجمات والاعتداءات على المدنيين الفلسطنيين وفرق الإسعاف و الطواقم الطبية والمستشفيات والمدارس والمساكن والمساجد والكنائس ودور العبادة و الجامعات وأطقم الصحافة وعائلاتهم وموظفي الأمم المتحدة ومقرات الوكالات الانسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية في غزة والمدن الفلسطينية.
مشيرا إلى إن السلام العادل والدائم والشامل هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة ومؤكدا دعم اليمن لحقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة في الحرية والاستقلال، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمواثيق والقرارات الدولية و مبادرة السلام العربية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
الثورة نت/
شهدت محافظة عمران اليوم الاثنين، 62 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وأكد أبناء عمران أن العدوان الأمريكي على صنعاء وعدد من المحافظات لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإيماناً وصموداً في مواجهته والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأعلنوا تأييدَهم لأي خطوات تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة للرد على العدوان الأمريكي.. مؤكدين أن القضية الفلسطينيةُ ستضل في قلب كل يمني ولن يكون لهذا العدوان أي تأثير سوى تعزيز الصمود والمضي في طريق دعم المقاومة.
ورفع المشاركون بالمسيرات التي شارك فيها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن هذه المسيرات تأتي امتدادا لموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعما لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنوا ثباتهم على موقف الحق والموقف الإيماني والجهادي في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
ورددوا الهتافات المؤكدة على التمسك بخيار الجهاد واستمرار التصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية، والتصدي لكل محاولات إضعاف موقف اليمن المناصر لفلسطين.. مؤكدين ألا تراجع عن نصرة غزة مهما بلغت التضحيات، وأن أي اعتداء أمريكي سيواجه برد أقوى.
وأكدوا أن “يوم الفرقان” كان تجسيدا لمعادلة النصر الإلهي القائم على الإيمان والثبات والصبر، وهو ذات المفهوم الذي يتجلى اليوم في ميدان المواجهة مع قوى الهيمنة العالمية، إذ يواجه الشعب اليمني قوى الطغيان.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الخروج في مسيرات مليونية اليوم ” يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأعلن ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وأضاف البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله).
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن ” الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.