استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة “الدستور الأخلاقي للمصري القديم” (ماعت)، ضمن محور الخروج إلى النور، تحدث خلالها الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، والدكتور أحمد مكاوي، وأدارت الندوة هدى عبد العزيز.

واستعرض مدير المتحف المصري بالتحرير، الدستور الأخلاقي المصري القديم "ماعت"، موضحًا بداية ظهور ماعت في المناظر والنصوص وظهوره مع أسماء الملوك، مشيرًا إلى أن الكلمات في المصرية القديمة كان لها أكثر من معنى فـ"ماعت" تعني العدل والنظام والحق، وعكسها "إيسفت" ولها أكثر من 150 معنى منهم الشر والمكروه والسئ، وأضاف أن المصريين القدماء كانوا مهتمون بوضع القوانين وتطبيقها.

وأضاف أن تولي المناصب في مصر القديمة كان له قوانين أيضًا، فلابد أن يتم تأهيل أبناء الملك تعليميًا وأسريًا لكي يصل واحد منهم إلى المنصب الذي يريد وفق قوانين، فعلى طول العصور المصرية القديمة المصري كان يحب العدل "ماعت" ويكره عكسها، وهي كلمة إيسفت والتي تطورت عبر العصور لتصبح كلمة عامية يتداولها من يريد التعبير عن الحال السيئ  وهي "زفت".

وأشار عبد الحليم إلى اشتقاق كلمة ماعت من الفعل المصري القديم ماع بمعنى يستقيم ويرشد ويصلح ويعالج، ويمكن معاملة لفظ ماعت نحويًا معاملة المؤنث المعنوي اللفظي المنتهي بتاء التأنيث المتحركة التي تنطق إما ساكنة (ماعت)، أو مقصورة (ماع)، ويتأكد ذلك في شكلها القبطي سواء الوارد بالتاء أو بدونها للالتزام بنطقها الساكن، مؤكدًا أن الأسلوب الذي يجب أن تكون عليه الأشياء ووظيفته الأساسية هي الإرشاد إلى الطريق المستقيم للشمس والمتوفي، ويصعب ترجمة هذا المذهب في كلمة واحدة لذا يفضل علماء المصريات استخدام الشكل الكتابي للكلمة "ماعت"، ولا يترجمونها بالعدالة والصدق وما شابه.

ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد مكاوي مراحل تجسيد ماعت ومعابدها وكهانتها المصور على جدران المعابد بما يصور مشهد الحساب بعد الموت عند المصريين القدماء، شارحًا تفاصيل ذلك المشهد الذي يتشابه مع عقائد أغلب الأديان‘ فريشة ماعت توضع في الميزان الذي يقابله قلب المتوفي وإذا مالت كف الميزان ناحية القلب فهذا يعني أنه ملئ بالشرور، وينتقل للمرحلة الثانية وهي لكائن مجمع شكله من أكثر من حيوان وأطلق عليه "هم" الذي يقوى بأكل صاحب الأعمال الشريرة، بالإضافة إلى نحت صورة للمتوفي الذي فاز قلبه الطيب ليرفع يده ليعبر عن السعادة لتخطيه مرحلة الميزان.

421849953_767557222071087_5699934762079603352_n 425004358_767557822071027_6825324892430846926_n 421900008_767552815404861_5272813415976028554_n 424586314_767552585404884_5073772627753518954_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض الكتاب 2024 معرض القاهرة الدولى للكتاب 55 المتحف المصري

إقرأ أيضاً:

برج الميزان .. حظك اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025: وقت للاسترخاء العقلي

عيد ميلاد برج الميزان (24 سبتمبر - 23 أكتوبر)، من أبرز صفاته انه شخص عادل يحكم بالحق دائما، يقف بجانب المظلوم، يرفض الواسطه ويتفهم الأمور من جميع الزوايا.

ونستعرض توقعات برج الميزان وحظك اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 وخلال الفترة المقبلة، على الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي السطور التالية.

برج الميزان وحظك اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 

يُشجَّع مواليد الميزان على إيجاد التوازن في جوانب مختلفة من الحياة. تتعمق العلاقات، وتلوح في الأفق فرص تقدم مهني. كن منفتحًا على الاستراتيجيات المالية الجديدة التي يمكن أن تحسن وضعك. انتبه إلى رفاهيتك، وأدخل تغييرات صغيرة ولكنها مهمة. 

برج الميزان وحظك اليوم عاطفيا 

 اعتز بالروابط التي تربطك وقدّر اللحظات الصغيرة، تذكر أن تستمع بقدر ما تتحدث، لأن الاحترام المتبادل والاهتمام سيعزز علاقاتك. 

برج الميزان اليوم مهنيا 

فكر في تخصيص بعض الوقت لإعادة تقييم أهدافك ومدى توافقها مع مشاريعك الحالية. كن استباقيًا في البحث عن فرص التعلم والنمو، لأنها قد تؤدي إلى تقدم كبير في مسارك المهني.

برج الميزان اليوم صحيا 

أدرج النشاط البدني والاسترخاء في يومك للسيطرة على مستويات التوتر. انتبه إلى نظامك الغذائي، وتأكد من أنه يتضمن أطعمة مغذية تدعم الطاقة والحيوية، إن تخصيص وقت للاسترخاء العقلي، مثل التأمل أو ممارسة هواية تستمتع بها، سيساهم في صحتك العاطفية والجسدية. 

توقعات برج الميزان الفترة المقبلة 

يشجعك هذا الأسبوع على استكشاف مصادر دخل بديلة أو استراتيجيات يمكن أن تعزز أمنك المالي. كن حذرًا من المشتريات الاندفاعية؛ أعط الأولوية للفوائد طويلة الأجل على الإشباع الفوري. قد توفر لك استشارة مستشار مالي رؤى قيمة. 

مقالات مشابهة

  • برج الميزان .. حظك اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025: وقت للاسترخاء العقلي
  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • لمستخدمى واتساب.. كيفية نقل سجل الدردشة من الموبايل القديم للجديد
  • وزير الأوقاف: رمضان شهر السمو الأخلاقي والصفاء الروحي والاصطفاف الوطني
  • برج الميزان .. حظك اليوم الإثنين 3 مارس 2025: تقدم مهني
  • رئيس الرقابة على الصادرات: عجز الميزان التجاري وصل إلى 37 مليار دولار
  • برج الميزان.. حظك اليوم الأحد 2 مارس 2025: فكر في الاستثمارات
  • خسارة جديدة.. بيتيس يقتل الريال بسلاحه القديم
  • فعاليات رمضان تزين الموصل القديمة (صور)