استنكرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، "قرار مجلس النواب الأمريكي الذي يدعو إلى حظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية".

وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، إن "هذا القرار يتناقض مع قرارات الإدارة الأمريكية المعلنة، وسيؤثر سلبًا في دورها ومصداقيتها في حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، القائم على أسس الشرعية الدولية، وفق حل الدولتين"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية - "وفا".

ووصف البيان القرار بـ"الخطير"، مؤكدة أنه "يمس بحقوق الشعب الفلسطيني، ويتنكر للقرار الأممي الذي يقر بحقوق شعبنا، ويعترف بمنظمة التحرير ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني".

وختمت الرئاسة الفلسطينية بيانها، بالقول إن "ذلك لا يخدم الجهود المبذولة على كل الصعد من أجل خلق مناخ مناسب للاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها".

وصادق مجلس النواب الأمريكي (الكونغرس)، اليوم الخميس، على حظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ ، عبر منصة "إكس"، القرار بـ"الخطير تجاه ممثل الشعب الفلسطيني الشرعي والوحيد".

واعتبر الشيخ، القرار بأنه "يمس بحقوق الشعب الفلسطيني ويتجاوز الموقف الأممي، الذي يقر بهذه الحقوق ويعترف بالمنظمة ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني"، مطالبا الإدارة الأمريكية بالرد والتوضيح.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية مجلس النواب الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية الصراع الفلسطيني الرئاسة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة

قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل أمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من مئة ألف جريح في قطاع غزة ، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد، و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.

وتابع، ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها، فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ مائة عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأميركية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال، الامر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا، وبحق شعوب المنطقة، في سوريا ولبنان، والتهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى.

 وشدد على أن البديل ليس الحرب او التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم.

المصدر : وكالة وفا

مقالات مشابهة

  • عام على حرب غزة.. هكذا يرى الأميركيون تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتؤكد تضامنها مع الشعب اليمني
  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار
  • الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي