“مؤسسة القمة العالمية”.. مبادرة إماراتية للعالم لاستشراف مستقبل الحكومات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تعد مؤسسة القمة العالمية للحكومات، منصة عالمية تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات حول العالم، حيث تحدد لدى انعقاد القمة سنوياً برنامج عمل حكومات المستقبل مع التركيز على تسخير التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية.
وتعتبر القمة العالمية للحكومات، برنامجاً عالمياً لتبادل المعرفة بين الحكومات، تنقل البشرية نحو عصر جديد من المسؤولية والمساءلة؛ إذ تتخذ الحكومات خطواتٍ إضافية لخدمة المواطنين بشكل أفضل.
وأُنشئت هذه المنصة في العام 2013 تجسيداً للرؤية المستنيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وتسعى القمة لاستشراف مستقبل صنّاع السياسات ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني، من خلال استعراض أحدث الابتكارات في الخدمات الحكومية، كما تهدف إلى بلوغ آفاق جديدة من التميز والشمولية.
ويتكون الهيكل التنفيذي للمؤسسة من معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومحمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وريم بجّاش نائب مدير المؤسسة، وهي خطوة تترجم رؤى وتوجهات القيادة بتمكين الكفاءات الإماراتية الشابة وتعزيز مشاركتها في رحلة صناعة المستقبل.
وتتولى وزارة شؤون مجلس الوزراء تنظيم القمة العالمية للحكومات، أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي، وما يتطلبه ذلك من استضافة للخبراء والمسؤولين الحكوميين في المجال الحكومي والإدارة الحكومية، وعقد شراكات استراتيجية ووطنية ودولية للمشاركة في القمة العالمية للحكومات لنشر المعرفة والخبرة المكتسبة من أنجح التجارب الحكومية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
كما تعد مجتمعات القمة العالمية للحكومات، فرصةً لقادة الرأي من القطاعين العام والخاص، للانضمام إلى أهم الخبراء العالميين لتصميم حياة أفضل للمواطنين في جميع أنحاء العالم.
وتُعنى مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بإطلاق شراكات إستراتيجية جديدة مع عدد من المؤسسات البحثية والأكاديمية العالمية المتخصصة في استشراف التوجهات العالمية والمتغيرات المستقبلية، ضمن جهودها لتطوير محتوى معرفي يدعم جهود تمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، للارتقاء بمستوى الأداء وتحسين حياة المجتمعات.
وستعقد القمة العالمية للحكومات 2024 تحت شعار “تشكيل حكومات المستقبل”، حيث ستجمع قادة الفكر والخبراء العالميين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم للمشاركة والإسهام في تطوير الأدوات والسياسات والنماذج التي تعتبر ضرورية في تشكيل الحكومات المستقبلية.
وتهدف أجندة القمة إلى تشكيل مستقبل أفضل للبشرية، إذ ستسلط الضوء على 6 محاور أساسية هي تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعّالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، والتوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للدواء” توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
أكد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء أهمية تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار وتقديم حلول صحية مستدامة من خلال توفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، وترسخ مكانة الإمارات كرائدة في مجال الابتكار الصحي العالمي.
وناقش مجلس إدارة المؤسسة خلال اجتماعه الأخير لعام 2024 برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، خطط تطوير منتجات طبية مبتكرة، وتحديث الأطر التنظيمية لتعزيز الأمن الدوائي في دولة الإمارات، إلى جانب آليات تعزيز التعاون الدولي واستقطاب الاستثمارات في البحث والتطوير، بما يحقق رؤية الإمارات بأن تصبح مركزا عالميا للابتكار الطبي والصيدلاني.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، أن مؤسسة الإمارات للدواء تلعب دورا أساسيا في تحقيق رؤية الدولة لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية مشيرا إلى أن الصناعات الدوائية والطبية تمثل قطاعاً حيوياً لتحقيق استدامة المنظومة الصحية وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقال إن مؤسسة الإمارات للدواء تواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وشراكات إستراتيجية تسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز من قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات المستقبلية وإيجاد حلول متطورة تسهم في تحسين منظومة الرعاية الصحية واستدامتها.
وخلال الاجتماع، الذي حضره سعادة كل من الدكتورة مها تيسير بركات نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي المديرة العامة للمؤسسة، والدكتور عيسى عبدالفتاح كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر أحمد شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز أعضاء مجلس الإدارة، استعرض المجلس أبرز الإنجازات المحققة خلال العام الجاري، ومستجدات تطبيق إستراتيجية المؤسسة للأعوام 2024 – 2026، إلى جانب تحديد الأولويات الإستراتيجية وخطة العمل للمرحلة القادمة، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعات الطبية والدوائية، ودعم قدراتها التشغيلية والبحثية.
وقالت الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي، إن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها الإستراتيجية لتحقيق رؤيتها الطموحة وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشراكات البحثية بما يساهم في تحسين جودة حياة المجتمع ودعم النمو الاقتصادي المستدام .
واستعرض المجلس الجهود المبذولة لتطوير الأطر التنظيمية والإستراتيجيات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز البحوث الصيدلانية والدراسات العلمية، كما جرى تسليط الضوء على أهمية تطبيق معايير عالمية للجودة والسلامة في الصناعات الدوائية، إلى جانب تحديد أولويات التعاون الدولي لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير العلاجات المتقدمة.وام