مذكرة تفاهم بين ماليّة وجامعة عجمان لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عجمان-الوطن:
وقّعت دائرة المالية في عجمان وجامعة عجمان مذكرة تفاهم لتعزيز أواصر التعاون في المجال المالي والمحاسبي، والبحث العلمي والتطوير، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات المشتركة، وتوثيق الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين.
وتهدف المذكرة التي وقّعها سعادة مروان آل علي، مدير عام دائرة المالية، وسعادة الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، إلى تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، وتبادل المعارف والخبرات والتجارب المؤسسية على مستويات عدة، والتعاون في العمل البحثي، بما يحقق الاستفادة المتبادلة من الإمكانيات العلمية والعملية والمهنية لدى كلا الجهتين.
ورحّب سعادة مروان آل علي بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكداً أنه يأتي في إطار استراتيجية الدائرة الرامية إلى رفع مستوى التنسيق والتعاون مع مؤسسات التعليم العالي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة بما يسهم في تحقيق رؤية إمارة عجمان.
وأشار سعادته إلى حرص الدائرة على رفد القطاع الأكاديمي ودعم الطلبة بالخبرات والمهارات المهنية اللازمة في بيئة العمل المالي الحكومي وتعزيز تنافسيتهم في سوق العمل، بما يسهم بصورة فاعلة في الارتقاء بالكوادر البشرية المالية في الإمارة، فضلاً عن توفير برامج التدريب الأكاديمي التي من شأنها تطوير قدرات موظفي الدائرة وتعزيز نموهم المهني، وذلك انطلاقاً من ثقافة التعلّم والتطوير المستمرين التي تنتهجها الدائرة.
وبموجب الاتفاقية، ستسهم الدائرة في توفير فرص تدريب عملي لطلبة جامعة عجمان؛ لتعزيز كفاءاتهم وتزويدهم بالخبرات اللازمة في القطاع المالي، وإتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب مهارات عملية قيّمة وتعلّم المهارات المستقبلية عبر انخراطهم في بيئة عمل مميزة بمعايير عالمية.
ومن جهته، عبّر سعادة الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية قائلاً: “يفتح هذا التعاون آفاقاً رحبة لطلبتنا ليس فقط على المستوى الأكاديمي، بل وعلى صعيد الجاهزية لسوق العمل، ويأتي ذلك من التزامنا بتوفير أفضل الفرص التدريبية والمعرفية من خلال تنظيم ندوات وورش عمل تتسم بالجودة والتنوع لضمان تزويد طلبتنا بالمهارات العملية والنظرية اللازمة. وسيكون لهذه الشراكة دور محوري في تشكيل مستقبل مهني واعد لشبابنا”.
وتابع الدكتور كريم الصغير كلمته مشدداً على أهمية هذه الخطوة: “إنّ الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاعات الحكومية تمثل ركيزة أساسية لبناء جسور التواصل المعرفي والعملي. من خلال تبادل الخبرات وتوحيد الجهود، سنعمل معاً لتحقيق تطلعاتنا في إعداد جيل مؤهل يمتلك الأدوات اللازمة ليكون قادراً على إحداث فارق حقيقي في مجتمعنا المعرفي والاقتصادي.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي.
واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم إستراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة.
وأكد معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار.
وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق.
كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة “جلاكسو سميث كلاين”، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي.
وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع.
وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها.
وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان.وام