موقع النيلين:
2024-11-08@01:35:40 GMT

عرض كنوز قصر فرساي بالمدينة المحرّمة في بكين

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT


ينضم قريباً حوالي ستين عملاً فنياً وقطع ثمينة أخرى من قصر فرساي إلى المدينة المحرّمة في بكين، ضمن معرض يحتفل بمرور 60 عاماً على إرساء العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين.

وأقيم حفل تقديم لهذه الأعمال الفنية في القصر الشهير الاثنين، وهو يوم الإغلاق الأسبوعي لهذا المعلم السياحي الفرنسي الذي يُستخدم أحياناً موقعاً للتصوير.

وستنضم هذه القطع إلى أعمال فنية أخرى تم تسليط الضوء عليها على مدى السنوات العشر الماضية من جانب أمناء المدينة المحرّمة، إذ ستُعرض 150 قطعة للجمهور حتى نهاية يونيو.

ومن بينها، “قطع دبلوماسية أرسلها ملوك فرنسا إلى الصين ولم تُعرض قبلاً، بما يشمل ساعة أرسلها (الملك) لويس الرابع عشر إلى الإمبراطور كانغشي أو خزفيات من سيفر”، على ما ذكرت ماري لور دو لاروشبرون، أمينة المعرض الفرنسية والأمينة العامة للتراث في قصر فرساي، مع غوو فوشيانغ، الأمين الصيني لمتحف القصر في بكين.

وقالت دو لاروشبرون “عندما ذهبتُ إلى بكين في نوفمبر، تمكنتُ من رؤية قطع لم أكن أتخيل أنها لا تزال موجودة”، موضحة أن مخازن المدينة المحرّمة تحتوي على “1,6 مليون قطعة”.

ولفتت أمينة المعرض إلى أن الحدث الذي سيقام في بكين، “وهو نسخة معززة من معرض أقيم في عام 2014” في فرنسا، سيُظهر “العلاقات الخاصة للغاية التي أقيمت بين البلدين في القرن السابع عشر بين لويس الرابع عشر وإمبراطور كانغشي، والتي تميزت بإرسال آباء يسوعيين إلى الصين” دخلوا البلاط في بكين باعتبارهم علماء رياضيات للملك وبقوا حتى نهاية القرن الثامن عشر، مساهمين في علم الصينيات الحديث”.

كما سيُبيّن المعرض “كيف ألهم الفن الصيني الفنانين والمثقفين الفرنسيين، سواء في مجال الرسم أو الأعمال الفنية أو الديكور الداخلي أو الهندسة المعمارية أو فن الحدائق أو الأدب أو الموسيقى أو العلوم”.

وكان من المقرر إقامة الحدث في البداية في عام 2020، لكنه أرجئ بسبب أزمة كوفيد الصحية، واستحال واقعاً من خلال توقيع اتفاقية بمناسبة زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للصين في أبريل 2023، بين كاترين بيغار، رئيسة قصر فرساي، وشو دونغ وانغ، رئيس متحف القصر في المدينة المحرّمة.

كما أن هذا الحدث جزء من برنامج تبادل ثقافي بين البلدين. وستقدم الأوبرا الملكية لقصر فرساي حفلات موسيقية في تسع مدن صينية، بينها الحفلة الافتتاحية للمعرض.

جريدة الرياض

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قصر فرسای فی بکین

إقرأ أيضاً:

بكين تدعو «ترامب» لتجنب المواجهة معها و«الحوثي»: ليس في حساباته إلاّ الموت والدمار

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على “ضرورة تعزيز الحوار بين واشنطن وبكين خلال الفترة المقبلة”.

وحسب وكالة “شينخوا” الصينية، وفي برقية أرسلها “شي جين بينغ” إلى “ترامب” بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال الرئيس الصيني: “التاريخ يظهر لنا أن الصين والولايات المتحدة ستستفيدان من التعاون وتخسران من المواجهة، وأن العلاقة المستقرة والمستدامة بين الصين والولايات المتحدة تتماشى مع المصالح المشتركة للبلدين وتوقعات المجتمع الدولي”.

وأوضح الرئيس الصيني أنه “يأمل في إيجاد طريقة للصين والولايات المتحدة للحصول على مسار جديد في الفترة المقبلة، وهو ما سيعود بالنفع على البلدين والعالم”.

“الحوثي” يعلق على فوز “ترامب” في انتخابات الرئاسة الأمريكية

علق زعيم حركة “أنصار الله” في اليمن “الحوثيون” عبد الملك الحوثي، على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وفي كلمة له حول آخر تطورات “العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان” والمستجدات الإقليمية والدولية، قال عبد الملك الحوثي: “أمريكا تولّت الدعم والشراكة مع العدو الإسرائيلي إلى جانب بريطانيا.. هناك عقيدة دينية وأطماع استعمارية وأحقاد في المشروع على أمتنا، ويعتبرون الفرصة مهيأة لهم ووضعية الأمة زادت من طمعهم”.

وأضاف الحوثي: “الرؤساء الأمريكيون يتعاقبون على خدمة العدو الإسرائيلي والمشروع الصهيوني..بايدن كان يعلن للعرب أنه يؤمن بالمشروع الصهيوني الذي يستهدف أرضهم وعرضهم وبلادهم وأوطانهم وثرواتهم ومقدساتهم.. ترامب حرص على أن يقدم للعدو الإسرائيلي إنجازات معينة وتباهى بأنه فعل ما لم يفعله الرؤساء الأمريكيون من قبله”.

وقال زعيم “أنصار الله”: “ترامب قال إنه مستعد لإعطاء “إسرائيل” المزيد من الأراضي العربية وهو يقصد ما يقول، وهذه هي حقيقة الأمريكيين.. ترامب يرى في الدول العربية الغنية “بقرة حلوبا”، ويرى في الفقراء أمة بائسة تعيسة ليس لها في حساباته إلا الموت والدمار”.

وأضاف عبد الملك الحوثي: “ترامب فشل في مشروع “صفقة القرن” رغم كل عنجهيته واستكباره واستهتاره وطغيانه، وسيفشل في هذه المرة أيضا.. ترامب سيفشل مهما أثار من الفتن ومهما ألحق بأمتنا من النكبات نتيجة لعملائه والمتواطئين معه”.

واعتبر الحوثي أن “القضية الفلسطينية محمية بالوعد الإلهي بزوال الكيان المؤقت، ومحمية بأولياء الله وعباده المجاهدين المخلصين المضحين في سبيل الله”، مستطردا: “أمام أمتنا نموذج راقٍ وعظيم في الصمود والتماسك والاستبسال والروح الجهادية العظيمة وهم المجاهدون في قطاع غزة ولبنان.. جبهة حزب الله أتت في مرحلة كان العدو الإسرائيلي يعول فيها على أنه قد أحكم السيطرة على لبنان عسكريا وسياسيا”.

وأوضح الحوثي قائلا: “واقع العدو الإسرائيلي مأزوم، وإقالة المجرم نتنياهو لشريكه في الإجرام والعدوان غالانت أتى في سياق أزمته ومشاكله الداخلية.. أزمة التجنيد في جيش العدو الإسرائيلي تأتي بعد تكبّده المئات من القتلى والآلاف من الجرحى وهو يحتاج إلى تعويض خسائره”، مضيفا: “رغم أن العدو الإسرائيلي حرّك قوته الاحتياطية إلى الحد الأقصى لكنه لا يزال بحاجة إلى المزيد من التجنيد.. الكيان الإسرائيلي يعيش أزمة داخلية ونتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يتعهد بإعادة الأمن للصهاينة لأنهم في حالة خوف شامل”.

وتابع: “الكيان الإسرائيلي في حالة صعبة خاصة في الوضع الاقتصادي بالرغم من الدعم الأمريكي الذي يغطي 75% من تكاليف العدوان والإجرام.. الوضع الاقتصادي للعدو منهك جدا ومأزوم، وتكلفة خسائره تقدر بـ 160 مليار دولار حتى الآن”.

وشدد عبد الملك الحوثي قائلا: “عملياتنا مستمرة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني وكذلك بالعمليات إلى عمق فلسطين المحتلة.. قرارنا مستمر في التعامل مع عمليات التمويه الإسرائيلية في نقل الملكية للسفن المرتبطة به كما جاء في إعلان الجيش اليمني”.

وتابع الحوثي مؤكدا: “نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على موقفنا المبدئي، ولا خيار للأعداء إلا وقف العدوان والحصار على غزة ووقف العدوان على لبنان.. لدينا في اليمن تجربة مع ترامب وكذلك المنطقة بكلها، والنتيجة أنه لم يحسم الجبهات في اليمن ولم ينجح في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق”.

وأكمل الحوثي: “ما حققه ترامب من نجاحات هو حلب بعض الأنظمة العربية بمئات المليارات من الدولارات أنهكت اقتصادها.. ترامب نجح في حلب الأنظمة العربية الحلوبة التي تعطيه مقدرات شعوبها وثرواتها ليزودها بشيء من السلاح للفتن والاقتتال الداخلي بين أبناء الأمة”، على حد قوله.

وأضاف: “لا ترامب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم سيتمكن من أن يثنينا عن موقفنا الثابت المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني.. مهما كان حجم أي تصعيد ضدنا وأي عدوان يستهدفنا فلن يثنينا نهائيا عن موقفنا المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني”، معتبرا أن “الخيار الأفضل للأمريكي ولغيرهم هو وقف العدوان والحصار عن غزة ووقف العدوان على لبنان وإنهاء هذه الحروب”.

وقال الحوثي: “ترامب قال إنه سينهي الحروب، وإذا كان صادقا فليوقف العدوان الذي تشترك فيه أمريكا على قطاع غزة ولبنان.. المزيد من العدوان والفتن لن تحقق لترامب ولا لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل أعداء أمتنا أهدافهم..من يتحرك في المعركة اليوم من الأمة هم أبناؤها الذين يؤمنون بالله ويتوكلون عليه ويعتمدون عليه ويثقون بنصره”.

وأضاف زعيم “أنصار الله” في كلمته: “الأمة التي تواجه هي التي تثقفت بثقافة القرآن الكريم فلا تخشى إلا الله ولا ترهب سواه ولا تكترث ولا تنحني أمام أي طاغية في هذا العالم.. واجهنا بالاعتماد على الله العدوان الأمريكي وشركاءه في فترة رئاسة ترامب السابقة لأمريكا ونحن في وضع أضعف مما نحن فيه الآن”.

وأكد عبد الملك الحوثي قائلا: “حاضرون في المعركة مع الأمريكي ومستمرون في مساندة الشعب الفلسطيني، واقفون في هذا الموقف بكل ثبات سعيا لمرضاة الله وثقة به.. نحن مواصلون بالتصعيد بكل ما نمتلك ونسعى كما قلت مرارا وتكرارا لما هو أعظم لما هو أكبر لما هو أقوى..شعبنا يواصل حركته ونشاطه ومسيراته ومظاهراته لأن هذا جزء من الموقف وجزء من الجهاد”.

مقالات مشابهة

  • الانتهاء من أعمال الأساسات من مشروع مستشفى الأنصار بالمدينة المنورة ..صور
  • بكين تدعو «ترامب» لتجنب المواجهة معها و«الحوثي»: ليس في حساباته إلاّ الموت والدمار
  • بعد عودة ترامب للبيت الأبيض.. بكين تحث على التعاون مع واشنطن
  • حرب الشرق الأوسط تُلغي معرضاً استثنائياً حول المدينة الخالدة في باريس
  • «الخارجية الصينية»: بكين تعارض بشدة التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان
  • بنك العز الإسلامي يشارك في "منتدى بكين 2024"
  • مشروع يحول معارض لفنادق عصرية على طريق المطار بالمدينة المنورة ..صور
  • رأس الناقورة كنوز جيولوجية طبيعية احتلتها إسرائيل
  • حملة امنية شرسة للمنطقة الامنية الخامسة ضد اصحاب الدراجات النارية بالمدينة العتيقة
  • “منشآت” تنفّذ برامج إرشادية لدعم رواد الأعمال في 20 قطاعًا تجاريًا بالمدينة المنورة