أحمد سعيد: “ذهبت مع الماء” تناول أيدلوجيات العنف ضد المرأة فخور بخطواته في الدراما الكويتية ويبحث عن أدوار مستفزة المنوعة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
المنوعة، أحمد سعيد “ذهبت مع الماء” تناول أيدلوجيات العنف ضد المرأة فخور بخطواته في الدراما الكويتية ويبحث عن أدوار مستفزة،فالح العنزيردود فعل ايجابية رافقت عرض مسلسل 8220;ذهبت مع الماء 8221;، .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أحمد سعيد: “ذهبت مع الماء” تناول أيدلوجيات العنف ضد المرأة فخور بخطواته في الدراما الكويتية ويبحث عن أدوار مستفزة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
فالح العنزي
ردود فعل ايجابية رافقت عرض مسلسل “ذهبت مع الماء”، أثلجت صدور العاملين في الدراما المحلية محدودة الحلقات، خصوصا أن العمل شهد ثلاث قصص مستقلة بذاتها من ناحية السيناريو والحوار والأحداث، لكنها تلتقي جميعها في قضية واحدة هي “تعنيف المرأة”، من الفنانين الذين تصدروا بطولة واحدة من ثلاث قصص الممثل البحريني أحمد سعيد، الذي بدأ اسمه يتردد كثيرا في الدراما المحلية، ممثل محترف يحتفظ في رصيده بمجموعة من الأعمال الجيدة. يقول أحمد: “سعيد جدا بردود الفعل المضاعفة حاليا، واقول مضاعفة لأنني تلقيت التشجيع والاشادة عندما عرض العمل للمرة الأولى على منصة “شاشا”، وحاليا على المنصة الأكثر شهرة “نتفلكس”، الجميل في “ذهبت مع الماء” هو التناغم المشترك بين الكاتبة منى الشمري والمخرج محمد دحام، والذين رسما ملامح العمل بهذا الشكل، فالمؤلفة تمكنت من احكام قبضتها على القصص وصياغة الاحداث التي تناولت ايدلوجيات تعنيف المرأة عبر الأزمنة، قضية حساسة وسرد تاريخي خطير ومهم جدا، تعجبني نصوص الشمري لأنها فعلا تذهب بالمشاهد الى مساحات بعيدة من التفكير والنضوج، ثم جاءت اللمسة البصرية المهمة، التي قادها المخرج محمد دحام الشمري والكلام في حقه يظل متواضعا، أدوات رائعة ومخرج متمكن قدم رؤى اخراجية تشاهد اختلافها وتشعر بتوافقها معا، في كل عمل تلفزيوني يستعين بي دحام، ينتابني شعور بالفضل له وكذلك المسؤولية. يتابع: من دون مبالغة “ثلاث ضربات في الرأس توجع” وهي ثقة ومسؤولية أتمنى أن أكون عند حسن ظنه دائما، لقد قدمني بصورة رائعة في دراما “لا موسيقى في الاحمدي” ومن ثم نقلة نوعية في مشواري كممثل في مسلسل “سما عالية”، وحاليا أتلقى الاشادات على شخصية “عبدالله” في مسلسل “ذهبت مع الماء”، فكل الشكر لمن قدم لي صنيعا في كل عمل من المؤلفة والمخرج والفريق كله، فالعمل الجماعي هو من جاء بهذه النجاحات وجعلنا أدوات ساهمنا في صناعة محتوى فني درامي يرتقي بذائقة المشاهد الخليجي. وأضاف: من أسباب نجاح شخصية “عبدالله” البساطة التي رسمتها له مؤلفة النص الكاتبة منى الشمري، قصة الحب المتواضعة، التي كانت تسير عكس التيار وفي تضاد مع الواقع، إذ ليس من حق الشاب البسيط النظر خارج قدميه، لا ترفع رقبتك حتى لا تكسر، من هنا كان عليّ مسؤولية تجسيد هذا الألم في الارتباط العاطفي والاكتفاء بتمرير الحب من خلال اختلاس النظرات، المشاهد الخليجي يحب هذه الخطوط في الدراما التراثية لأنها تنقل له جمالية العاطفة في زمن اللا أجهزة وموبايلات فالنظرة كانت تكفي. عن منافسته الممثلين الشباب في الدراما المحلية قال سعيد: الجميع أصدقائي ومن لا اعرفه ربما يجمعني معه موقف أو مناسبة، حاليا اشغل نفسي بتقديم اعمال جديدة مستحقة اطور من خلالها ادائي التمثيلي، بعدما قدمت خلال مشواري القصير في الدراما والمسرح والسينما العديد من الشخصيات و”الكراكترات” وحان الوقت لتقديم شخصية مغايرة خارجة عن المألوف وهذه ستكون مفاجأتي المقبلة في فيلم سينمائي أجنبي عربي، من دون مبالغة سيكون الفارق في مسيرتي الفنية على الرغم من مجموعة الافلام التي احتفظ فيها في رصيدي الفني، الفيلم يجمعني بالمخرج البريطاني كولن تيغ مخرج دراما الأكشن “رشاش”. وبسؤاله عن المسرح، قال سعيد: انطلاقتي كانت من خلال مسرح ذات الصواري والحمد لله احتفظ بمجموعة من الجوائز، اعشق المسرح الاكاديمي واحب مسرحة النصوص العالمية وتقديمها بصورة مبسطة، في كافة أعمالي ابحث في الزوايا وأسعى نحو التفاصيل، اجتهد فيها قدر استطاعتي حتى اشبع ذاتي ولا أشعر بالتقصير، لقد تعلمت منذ أول وقوف لي فوق الخشبة أو حتى أمام الكاميرا أن الممثل بمجرد ان تدور عجلة المخرج يكون هو سيد قراره ويتحمل مسؤولية أدائه، لذا العمل في المسرح النوعي أو الجماهيري هو عمل مشترك يقوده فريق عمل لابد أن يجمعهم التناغم والانسجام حتى يعطي الجميع بصورة افضل، كل تجاربي السابقة محل اعتزاز بالنسبة لي، ولا اخفيك أتلقى الكثير من الدعوات لحضور مسرحيات في الكويت، تسعدني هذه الجهود الواضحة والجبارة في مسرح الكبار وكذلك الابهار البصري في مسرح الطفل، كفاءات ومواهب تستحق الاحترام والتقدير والشكر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مسلسل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الدراما أحمد سعید
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: في يوم الأم نفخر بـ "أم الإمارات" التي تُعد نموذجاً ملهماً في العطاء
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن الاحتفال بعيد الأم، ُيجسد أسمى معاني الحب والوفاء، لتكريم المرأة التي كانت وما زالت الأساس المتين في بناء الأجيال والمجتمعات، موجها بهذه المناسبة تحية إجلال وإكبار إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة، الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تُعد نموذجاً ملهماً في العطاء والقيادة، وداعمةً لمسيرة تمكين المرأة وترسيخ القيم النبيلة في المجتمع.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: جسدت "أم الإمارات" النموذج والقدوة للسيدة التي تضع مصلحة المجتمع والأمة فوق كل اعتبار، فكانت الأم والقائدة الحكيمة التي دعمت قضايا المرأة والأسرة، وأسهمت في الارتقاء بدور الأم في المجتمع الإماراتي والعربي، لتظل المرأة ركيزة أساسية في نهضتنا الشاملة، كما أن دعمها الكبير للتنمية المجتمعية، جعل منها رمزاً عالمياً في مجال تمكين المرأة، ورسخت مكانة الأم الإماراتية باعتبارها شريكاً رئيسياً في مسيرة بناء الوطن.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمة له بمناسبة يوم الأم ، أن اليوم، ونحن نحتفي بعيد الأم نستذكر بكل فخر الدور الريادي الذي تلعبه الأم في ترسيخ قيم التعايش، والتسامح، والانتماء الوطني، وهي القيم التي قامت عليها دولتنا الحبيبة منذ تأسيسها على يد القائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ركن أساسيوقال إن الحديث عن الأم في الإمارات لا يقتصر فقط على دورها الأسري، بل يتعداه ليشمل مساهمتها الكبيرة في مسيرة البناء والتنمية، فالأم ليست فقط من تربي الأجيال وتغرس القيم، بل هي ركن أساسي في مجتمعنا الحديث، تشارك بفاعلية في مختلف المجالات، وقد أثبتت الأم الإماراتية، برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، أنها قادرة على تحقيق التوازن بين دورها الأسري والمجتمعي، حيث أصبحت نموذجاً يُحتذى به في الإبداع والريادة، دون أن تتخلى عن رسالتها الأسمى في تربية الأجيال.
وأكد أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا الدعم الذي توليه قيادتنا الرشيدة، والتي تؤمن بأن تمكين المرأة، وتمكين الأمهات تحديداً، هو جزء لا يتجزأ من تحقيق التنمية المستدامة والمستقبل المزدهر للدولة.
عام المجتمعوأوضح أن عيد الأم يمر علينا هذا العام، والذي أعلنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "عام المجتمع"، ليكون مناسبة للاحتفاء بقوة التلاحم والتكاتف الاجتماعي، ودور الأفراد في تعزيز الانتماء والهوية الوطنية، مؤكدا أن الأم هي أساس هذا المجتمع ودورها لا يقتصر على بناء الأسرة، بل يمتد ليشمل بناء المجتمع ككل،لافتا إلى أن تكريم الأمهات في عام المجتمع هو تكريم لكل القيم السامية التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، فالأم هي المحور الذي تدور حوله قيم الحب، والعطاء، والتعاون، والتراحم.
وأكد أن قيادتنا الرشيدة ممثلة في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تولي اهتماماً كبيراً بدور الأم في المجتمع، وتحرص على دعمها وتمكينها في مختلف المجالات، والذي تجسد في العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز من مكانة الأم، كما أن الدولة لم تغفل دور الأم العاملة، حيث حرصت على توفير بيئة عمل مرنة وداعمة، تُمكنها من التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية.
نموذج رفيعوقال إن " أم الإمارات " ستظل النموذج الرفيع بالفعل ، للأم المثالية ، صاحبة العطاء والإنجازات، فهي القدوة الصالحة والمثال والنموذج للأم التي تتبوأ في قلوبنا منزلة رفيعة، ومركزاً متميزاً بفضل ما نلمسه منها من مآثر وأفضال، وبفضل رؤيتها الحكيمة لمسيرة النهضة الشاملة في ربوع هذا الوطن، ودورها المرموق في تفعيل التنمية المجتمعية والحرص على تعميق دور المرأة في المجتمع، ونعتز بأن نرفع إلى سموها بفخر واعتزاز تحية الوفاء، في يوم الوفاء، تحية الإمارات، إلى " أم الإمارات ".
وقال لكل أم إماراتية : أنتِ صانعة المستقبل، وعماد المجتمع، ومصدر النور في حياة أبنائك، وأنتِ مدرسة في التسامح، ورمز في العطاء، وأساس في بناء وطن قوي ومتلاحم، ودوركِ لا يقتصر على تربية الأبناء فقط، بل يمتد ليشمل بناء مجتمع بأكمله، مجتمع يسوده الحب والتراحم والتعاون، فكل عام وأنتِ الخير، وكل عام وأنتِ رمز الأمل والنهضة.