«القومي لحقوق الإنسان» يحذر من كارثة إنسانية في غزة بعد وقف تمويل «الأونروا»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ما حدث من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بوقف الدعم عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، يُعد بمثابة كارثة إنسانية جديدة في حق الفلسطينيين.
وحذر عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان من أن هذه الكارثة ستؤدي إلى انهيار منظومة المساعدات الإنسانية المُقدمة إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أنه لا يمكن استبدال الأونروا بمنظمة أخرى، فهي منظمة ضخمة تعمل منذ عام 1949، في تقديم المساعدات إلى أكثر من 2 مليون لاجئ ونازح فلسطيني.
وأضاف «ممدوح» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن هناك دعم كبير من عدة منظمات، على رأسها أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي بدأ منذ الأمس بلقاء رؤساء الأونروا، من أجل مساعدتهم وتشجيعهم على استكمال تقديم المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
دور الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينيةوتابع «ممدوح» أنه لا أحد يستطيع أن ينكر ما تقوم به الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، حيث أثبتت خلال الشهور الـ4 الأخيرة منذ بداية الحرب، أنها السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، في ظل تراخي عدد كبير من الأطراف الدولية على القيام بمسؤولياتهم تجاه غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان” تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
جنيف – الوطن:
أوصت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، كافة هيئات وآليات الأمم المتحدة، بضمان تحقيق العدالة الرقمية بالعالم، وتسخير التقنيات الحديثة والناشئة في تسريع وتيرة تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والاستفادة من تجربة الإمارات الرائدة في تحقيق العدالة الرقمية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في بيان شفهي قدمته الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الانسان، خلال المشاركة في أعمال الدورة “56” لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في جنيف، بالجلسة المخصصة لمناقشة أعمال وتوصيات مجلس حقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكافة الهيئات والمعاهدات والإجراءات الخاصة المتعلقة بحقوق الإنسان والتكنولوجيات الحديثة والرقمية.
وأكدت الدكتورة الكعبي، أهمية ضمان تحقيق العدالة الرقمية في العالم، وتسخير التقنيات الحديثة والناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والعمل على تسريع عملية تنفيذ التزامات الدول المتعلقة بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
وأشادت رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بجهود الأمم المتحدة التي عملت على وضع هذه القضايا في صدارة أولويات “قمة المستقبل” المرتقبة في مدينة نيويورك نهاية العام الجاري، داعيةً إلى ضرورة التركيز على تسريع تنفيذ الالتزامات القائمة، واستعادة الثقة العالمية بشأنها، وتعزيز اليات الحوكمة العالمية.
كما أشادت الدكتورة الكعبي بالإنجازات الريادية لدولة الإمارات في ضمان الالتزام بالنهج الإنساني في استخدام التقنيات الرقمية الحديثة والناشئة، وتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وخلق الشراكات الاستراتيجية الفاعلة، كاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الهادفة لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتنفيذ البرامج والمشروعات التنموية، واستثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الحيوية.
وأثنت الدكتورة الكعبي على الجهود التي يبذلها المجلس الدولي لحقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكافة الهيئات والمعاهدات والإجراءات الخاصة المعنية بحماية وتعزيز العدالة الرقمية، وضمان الالتزام بالنهج الإنساني في استخدام التقنيات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة والناشئة، وتسخير وتوجيه الذكاء الاصطناعي لتكريس الالتزام بتنفيذ الالتزامات القائمة.