إطلاق منصة رقمية خاصة بشعبة السياحة الحموية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، اليوم الخميس، عن إطلاق منصة رقمية خاصة بشعبة السياحة الحموية خلال السنة الجارية.
وجاء تصريح الوزير خلال جلسة علنية بمجلس الأمة, خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة.
واستعرض ديدوش استراتيجية القطاع في مجال ترقية السياحة الحموية. سيما من خلال “تشجيع الاستثمار والاستغلال الأمثل لهياكل الحظيرة الحموية.
كما أبرز “الشروع في الاستثمار على مستوى 20 منبع حموي غير مستغل, لاحتضان مشاريع حموية جديدة. إلى جانب الشروع في إطلاق استثمار على مستوى 34 حمام معدني تقليدي موزع عبر 18 ولاية مسيرة. من قبل البلديات أو مؤجرة للخواص من قبل الجماعات المحلية”. مشيرا إلى أنه “تم الانطلاق في الاستثمار على مستوى 13 حمام معدني تقليدي بهدف إنجاز محطات حموية جديدة وفقا للمعايير الدولية”.
كما ذكر الوزير بمساعي القطاع الرامية إلى تطوير نشاط المعالجة بمياه البحر. موضحا أن القطاع يعكف على إنجاز مركزين للمعالجة على مستوى الولايات السياحية, لاسيما بمناطق التوسع السياحي.
وذكر ديدوش بمحاور الاستراتيجية التي وضعها القطاع لتطوير السياحية الحموية. على غرار “إحصاء وحماية الموارد الحموية. والعمل على تطوير العرض وترقية الاستثمار مع تبني استراتيجية اتصالية للترويج لهذه الشعبة الهامة”.
22 مشروعا سياحيا للرفع من قدرات الإيواء
وفي رده عن سؤال يتعلق بإنجاز فندق عمومي بولاية تندوف, أوضح الوزير أن “القطاع بصدد إنجاز 22 مشروعا سياحيا. للرفع من قدرات الإيواء. منها 9 مشاريع فندقية, إلى جانب اقتراح تخصيص 3 مناطق للتوسع السياحي بذات الولاية. تتربع على مساحة 120 هكتار لتوطين المشاريع السياحية”.
وبخصوص ولاية البويرة, ذكر الوزير بجملة الإجراءات والتدابير المتخذة في مجال ترقية السياحية الجبلية والحموية بالولاية. والسهر على الاستغلال الأمثل لمقوماتها الطبيعية. سيما من خلال توطين مشاريع سياحية صديقة للبيئة, كاشفا عن “استلام فندقين خلال السنة الجارية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
صادرات رقمية
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت أهم محاور الاقتصاد فى ظل التحول الرقمى وهى بحق قاطرة التنمية الاقتصادية، ولا يقتصر دورها على توفير الدعم لكل القطاعات الحكومية والخاصة للتحول الرقمى وتوفير خدمات الإنترنت وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل، وإنما أيضا هناك دور مهم فى تصدير الخدمات وهو دور محورى فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز موقع الدولة فى السوق العالمية، من خلال الابتكار، التدريب، الترويج، الشراكات، وتطوير البنية التحتية، يمكن تحقيق نتائج إيجابية على المستويين المحلى والدولى، وبالطبع تعتبر الوزارة حلقة الوصل بين القطاعين العام والخاص، حيث تساهم فى بناء اقتصاد رقمى متقدم ومستدام.
وتقوم الوزارة بدور حيوى فى تعزيز صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال استراتيجيات ومبادرات تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتشجيع الابتكار فى مجال التكنولوجيا من خلال توفير بيئة مواتية للشركات الناشئة والمطورين، تستثمر الوزارة فى مشاريع البحث والتطوير وتقديم الدعم الفنى والمالى للمشاريع المبتكرة؛ مما يسهم فى زيادة قدرتها التنافسية فى الأسواق الخارجية.
كما تسوق وزارة الاتصالات خدمات تكنولوجيا المعلومات التى تقدمها الشركات الوطنية فى المحافل الدولية والمعارض، وتشارك الوزارة فى المعارض العالمية وتروج للقدرات المحلية، مما يسهم فى فتح أسواق جديدة وتعزيز فرص التصدير.
ونجحت الوزارة فى بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، حيث تؤدى هذه الشراكات إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير حلول تكنولوجية تلبى احتياجات السوق العالمية، كما تُعد هذه الشراكات وسيلة لتعزيز الابتكار والإبداع فى مجال الخدمات التكنولوجية.
تولى الوزارة أهمية كبيرة لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، حيث تعتبر هذه البنية الأساس لدعم الخدمات الرقمية؛ من خلال تحسين الشبكات وتوفير الوصول السريع والمستقر للإنترنت، تساهم الوزارة فى تمكين المؤسسات من تقديم خدماتها بكفاءة وفاعلية، وتسريع التحول الرقمى فى كافة القطاعات، مما يؤثر إيجابياً على القدرة التنافسية للمؤسسات. يجذب هذا التحول الاستثمارات الأجنبية ويعزز من فرص تصدير الخدمات الرقمية.
وآخر إنجازات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تصدير الخدمات الرقمية كان تخريج أول دفعة من برنامج ANDROID AUTOMOTIVE والذي يصفه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأنه برنامج رائد يعزز ريادة مصر الإقليمية ويؤهل كفاءات نادرة فى مجال برمجيات السيارات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأن تخريج دفعة من المتخصصين فى البرمجيات المدمجة للسيارات يأتى تجسيدا للشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومى والخاص من أجل تأهيل الشباب لوظائف المستقبل من خلال توفير تدريب متخصص عالى المستوى وفقا لأحدث التقنيات ومقترن بالتطبيق العملى فى هذا المجال الذى يعد أحد التخصصات عالية القيمة فى مجال تكنولوجيا المعلومات بما يسهم فى جذب المزيد من الشركات المتخصصة للسوق المصرية فى ضوء الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد وزيادة صادرات مصر الرقمية.