النزاهة ترصد هدراً للمال العام في تنفيذ مستشفيين حكوميين في كربلاء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت دائرة التحقيقات عن رصدها مُخالفاتٍ وعدم اتخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقّ الشركات المُنفّذة لمُستشفيين في كربلاء، وحالات تزويرٍ وتلاعبٍ بأرقام عقاراتٍ في مُديريَّة البلديَّة والتسجيل العقاري في المُحافظة.
مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في الهيئة أفاد بأنَّ ملاكات مكتب تحقيق كربلاء، التي انتقلت إلى قسم العقود العامَّة في ديوان المُحافظة، رصدت مُخالفاتٍ في عقد إنشاء وإكمال صالات العمليَّات في المدينة الطبيَّة في كربلاء، الذي أبرمته المحافظة مع اثنتين من الشركات بكلفة (17,596,219,650) مليار دينارٍ، مُبيّناً عدم اتخاذ الإجراءات القانونيَّة اللازمة بحقّ الشركتين بعد عطل أبواب صالات العمليَّات وتأخُّر صيانة المصاعد، فضلاً عن الخلل الحاصل في المنظومات.
وأفاد مكتب الإعلام بأنَّ مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة رصد عدم اتخاذ دائرة المشاريع والخدمات الهندسيَّة في وزارة الصحَّة الإجراءات القانونيَّة بحقّ الشركة التركيَّة المُنفّذة للأعمال المدنيَّة "المعماريَّة والكهربائيَّة والميكانيكيَّة" والأجهزة الطبيَّة لأحد المستشفيات في كربلاء، لافتاً إلى تسلُّم المستشفى البالغ سعته (400) سريرٍ تسلُّماً نهائياً؛ بالرغم من توقُّف الأجهزة الخاصَّة بعلاج الأورام السرطانيَّة التي تُقدَّرُ قيمة الجهاز الواحد منها أكثر من (5,000,000) ملايين دولار، إضافة إلى ضعف أداء نظام الصرف الصحيّ ووجود مشاكل في محطة المُعالجة وتضرّر بناية المُستشفى.
وفي مُديريَّات بلديَّات كربلاء، أشار مكتب الإعلام إلى أنه تمَّ كشف تلاعبٍ وتزويرٍ في قوائم الأسماء الواردة من وزارة الإعمار والإسكان والأشغال العامَّة والبلديَّات، الخاصة بموافقة الوزير على بيع الأراضي السكنيَّة للمواطنين الواردة أسماؤهم من مكتب أحد أعضاء مجلس النوَّاب عن مُحافظة كربلاء للدورة السابقة، مُنبّهاً إلى تحريف أرقام العقارات ومسح وإضافة عددٍ من الأسماء في عمليَّة البيع التي تمَّت وفق المادة (25) من قانون بيع وإيجار أموال الدولة لسنة 2013، وفي بلديَّة الحسينيَّة تمَّت ملاحظة تلاعبٍ في صرف المبالغ المُخصَّصة للعام 2022، وقيام رئيس لجنة الصرف وأحد أعضائها ومحاسب الدائرة بتزوير مستندات الصرف الخاصَّة بصيانة العجلات وصرف المكافآت وشراء بطاريَّاتٍ وإطاراتٍ، وصرف مبالغ ماليَّةٍ دون مُوافقاتٍ واختلاسها.
وأوضح أنَّ أعمال التحرّي والمُتابعة، التي قام بها فريق مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة، الذي انتقل إلى مُديريَّة التسجيل العقاريّ الأولى في المُحافظة، شخَّص قيام مجموعةٍ من الأشخاص المُتنفّذين بتفتيت قطعة أرضٍ كبيرةٍ وتجريف النخيل؛ لغرض تغيير واقع حال الأرض وتفتيتها وبيعها، مؤكداً عدم قيام دائرة الزراعة وقائممقاميَّة مركز كربلاء ومُديريَّة الموارد المائيَّة والقطاع البلديّ المُختصّ باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عمليَّة تفتيت الأرض وبيعها
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کربلاء م حافظة م دیری فی الم
إقرأ أيضاً:
تعرف على الحالات التي يجوز فيها الحبس الاحتياطي
انتهى مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، من مناقشة (171) مادة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، والموافقة عليها، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية، والمستشار وزير العدل، وأعضاء اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع القانون.
حالات الحبس الاحتياطي
وقد نصت المادة (134) من قانون الإجراءات الجنائية، على أنه يجوز لقاضى التحقيق، بعد استجواب المتهم أو فى حالة هربه، إذا كانت الوقعة جناية أو جنحة معاقبًا عليها بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، والدلائل عليها كافية، أن يصدر أمرًا بحبس المتهم احتياطيًا، وذلك إذا توافرت إحدى الحالات أو الدواعي الآتية:
1- إذا كانت الجريمة فى حالة تلبس، ويجب تنفيذ الحكم فيها فور صدوره.
2- الخشية من هروب المتهم.
3- خشية الإضرار بمصلحة التحقيق سواء بالتأثير على المجنى عليه أو الشهود، أو بالعبث في الأدلة أو القرائن المادية، أو بإجراء اتفاقات مع باقي الجناة لتغيير الحقيقة أو طمس معالمها.
4- توقي الإخلال الجسيم بالأمن والنظام العام الذي قد يترتب على جسامة الجريمة.
ومع ذلك يجوز حبس المتهم احتياطيًا إذا لم يكن له محل إقامة ثابت معروف فى مصر، وكانت الجريمة جناية أو جنحة معاقبًا عليها بالحبس.