ارتفع العدد إلى 2812.. جيش الاحتلال يقر بإصابة 5 جنود
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بإصابة 5 من جنوده، خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 4 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
واستنادًا إلى معطيات الجيش المنشورة على موقعه الرسمي، فقد ارتفع عدد الجنود والضباط الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 2812، ارتفاعًا من2807، الأربعاء.
وأشار الموقع إلى أن 429 من الجنود أصيبوا بجروح خطيرة، و728 بجروح متوسطة، و1655 بجروح طفيفة.
وبذلك يكون 5 جنود أصيبوا منذ الأربعاء، ولم يفصح عن مكان إصابة الخامس.
ولكنه يلفت إلى أنه من بين هؤلاء، 1297 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، ارتفاعا من 1293، الأربعاء.
اقرأ أيضاً
الاحتلال يعترف بإصابة 8 جنود في معارك غزة والمقاومة تستهدف دبابات إسرائيلية
ويشير إلى أن 264 أصيبوا بجروح خطيرة، و430 بجروح متوسطة، و603 بجروح طفيفة.
وبذلك يكون 4 جنود قد أصيبوا بالمعارك البرية منذ الأربعاء.
واستنادًا إلى معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن 364 جنديا وضابطا ما زالوا يتلقّون العلاج في المستشفيات، بينهم 28 بحالة خطيرة و242 متوسطة و94 حالتهم طفيفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 561، بينهم 224 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت نحو 27 ألفا و19 شهيدا فلسطينيا و66 ألفا و139 مصابا، معظهم من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
جروزاليم بوست: عدوى بكتيرية تصيب مئات جنود الجيش الإسرائيلي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جنود إسرائيل جيش الاحتلال إصابات حرب غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن على الجيش الإسرائيلي أن لا يبقى في قطاع غزة ولكن عليه أن يحتفظ بحرية تنفيذ عمل عسكري في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "قلت قبل عشرة أشهر إن هدف إسرائيل في غزة يجب أن يكون وضعا مثل المنطقة (أ) في الضفة الغربية، حيث يدخل الجيش الإسرائيلي كلما اكتشف نشاطا معاديا ويعمل دون قيود".
والمنطقة "أ" هي المدن بالضفة الغربية التي يفترض بموجب اتفاقية أوسلو (1995) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تخضع للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية الكاملة ولكن الجيش الإسرائيلي بات يجتاحها بشكل متكرر في السنوات الماضية.
وصنفت اتفاقية أوسلو أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وأضاف لابيد: "هذا الصباح قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس نفس الشيء بالضبط. وأن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".
والثلاثاء قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس" إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وتابع لابيد: "يتعين على إسرائيل أن تبدي عدم التسامح مطلقاً مع أي محاولة من جانب حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية، ولكن لا ينبغي لها (إسرائيل) أن تستقر في غزة، ولا ينبغي لقوات الدفاع الإسرائيلية أن تستمر في خسارة جنودها في جباليا (شمال قطاع غزة) إلى الأبد بسبب أوهام أوريت ستروك" وزيرة الاستيطان الإسرائيلية التي تدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا"، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال لابيد "نحن بحاجة إلى عقد صفقة رهائن، وإنهاء الحرب، والمساعدة في إنشاء حكومة بديلة في غزة تضم السعوديين، ودول اتفاقيات إبراهام، وذراعًا رمزيًا للسلطة الفلسطينية، وفي كل مرة ترفع فيها حماس رأسها، يأتي الجيش الإسرائيلي ويضربها بكل قوته".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول