الحوثي: الأمريكي والبريطاني لا يستطيعون أن يحموا سفنهم والضربات على اليمن لا تأثير لها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الضربات الأمريكية والبريطانية فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية، ومن بوادر الفشل سعي أمريكا إلى الاستعانة بالصين من أجل أن تسعى للوساطة والإقناع بوقف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني.
وفي السطور التالية أبرز تصريحات قائد الحوثيين حول العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن :
- من ينسق مع القوات البحرية يعبر بدون أي مشكلة، وأحيانا يتدخل الأمريكي لإثارة المشاكل على بعض السفن.
- الأمريكي في عدوانه ومحاولاته لحماية السفن الإسرائيلية، فشل بشكل واضح، وهو معترف بفشله ومعترف بعجزه.
- في البداية كان يصوّر الأمريكي أن عملياته العدوانية لحماية السفن الإسرائيلية سيوفر لها الحماية ويقدم لنفسه عناوين مخادعة بهدف أن يحظى بتعاون من بقية الدول لكنه فشل.
- الأمريكي والبريطاني لا يستطيعون أن يحموا حتى سفنهم، وحتى قطعهم البحرية من مدمرات وبارجات من الاستهداف.
- لا يمكننا أن نسكت أو نتفرج على إخوتنا في غزة ويجب أن يدفع العدو مقابل ذلك الثمن الباهظ.
- نحن مستمرون في موقفنا العسكري في العمليات البحرية طالما استمر العدوان والحصار على غزة.
- مهما كان الموقف الأمريكي لن يؤثر أصلا على فاعلية موقفنا، وموقف بلدنا فعال ومؤثّر.
- الرئيس الأمريكي عندما اتخذ قرار العدوان على بلدنا حماية للسفن الإسرائيلية هو خرق الدستور الأمريكي وهناك احتجاجات داخل الكونجرس من بعض الأعضاء.
- على الرئيس الأمريكي بدلا من أن يفتح حروبا أن ينشغل أولا بأزمات بلاده وبالمشاكل التي تصنعها سياساته.
- العدوان على بلدنا لن يؤثر على موقفنا وإنما له تأثير في أن نطوّر قدراتنا العسكرية، وهذا واضح للأمريكيين ويلمسونه في الصواريخ.
- على البريطاني أن يأخذ الدرس من سفينته التي احترقت من الليل إلى الليل وسيلحق بنفسه وباقتصاده الضرر من دون نتيجة.
- الضربات الأمريكية والبريطانية فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية.
- من بوادر الفشل سعي أمريكا إلى الاستعانة بالصين من أجل أن تسعى للوساطة والإقناع بوقف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني.
- تم تدريب وتأهيل 165429 في الدورات العسكرية في الوسط الشعبي وفق إحصائيات المختصين.
- خلال فترة العدوان على بلدنا تم تدريب 600 ألف في التدريب العام والقيادي والتخصصي وفق المختصين.
- هذه القدرات والإمكانات في بلدنا من كل ما قد بُني وأُعد وجُهز، هو في خدمة موقف المساندة للشعب الفلسطيني.
- أنشطة التدريب والتأهيل في إطار التعبئة مهمة جدا وستتوسع إن شاء الله وتمتد إلى مناطق كثيرة.
- جيش الشعب اليمني هو جيش جاهز مسلّح متمرّس على الأحداث والأهم هو ثقته بالله وروحيته الجهادية ورصيده الأخلاقي.
- على الأمريكي والبريطاني ومن ورائهم اللوبي اليهودي الصهيوني أن يلحظوا فاعلية وتأثير تحرك شعبنا.
- أمريكا لن تنجح في التهويل بضرباتها الفاشلة وغير المؤثرة، ولا بتصنيفاتها السخيفة التي ليس لها أي قيمة عند شعبنا.
- عندما تضرب قواتنا بارجة أو مدمرة مشاركة في حماية الإجرام الصهيوني فإن الأعداء يتذكرون أن وراء هذه الضربات شعبا يخرج بالملايين.
- ليعرف الأمريكي أن الموقف العسكري هو موقف الشعب اليمني ويعبّر عن إرادة الشعب اليمني.
- من يصرخ في هذا العصر في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني على شعب فلسطين فهو يتحرك في الموقف الصحيح والحكيم لمصلحة الأمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثي الأمريكي والبريطاني سفنهم قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي الضربات الأمريكية والبريطانية أمريكا الصين المساندة للشعب الفلسطيني القوات البحرية السفن الإسرائيلية الرئيس الأمريكى الشعب اليمني
إقرأ أيضاً:
تحالف الشر.. تل أبيب تشيد بالعدوان الأمريكي على اليمن وتدعو للتصعيد
يمانيون../
في تأكيد جديد على طبيعة العدوان المركب الذي تتعرض له الجمهورية اليمنية، أشاد وزير خارجية الكيان الصهيوني، جدعون ساعر، بالغارات العدوانية الأمريكية الأخيرة التي طالت مناطق عدة في اليمن، معتبراً أن ما وصفه بـ”الهجوم الغربي” يمثّل خطوة إيجابية يجب البناء عليها عبر انتهاج سياسة أكثر عدوانية.
وجاءت تصريحات ساعر خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة دايلي تلغراف البريطانية أثناء زيارته الأخيرة إلى العاصمة لندن، وهي زيارة شابها التوتر بعد ورود أنباء عن احتمال اعتقاله بتهم تتعلق بجرائم حرب، لولا تدخل الحكومة البريطانية لمنع تنفيذ أي مذكرات قضائية.
إشادة صهيونية وتنسيق معلن
الوزير الصهيوني لم يُخفِ إعجابه بالعدوان الأمريكي على اليمن، بل تجاوز حدود التصريحات الدبلوماسية ليطالب بما أسماه “نهجًا أكثر حزماً”، في إشارة واضحة إلى دعوة لتصعيد الهجمات واستهداف أوسع للبنية التحتية اليمنية، وهو ما يكشف بجلاء أن الغارات الأمريكية الأخيرة لم تكن عملاً منفردًا بل جزءًا من تحالف واضح ومعلن بين واشنطن وتل أبيب.
ويأتي هذا الموقف متناغمًا مع تصريحات سابقة لوزير الحرب في كيان العدو، يسرائيل كاتس، الذي أكد وجود تنسيق مباشر مع الولايات المتحدة بشأن العدوان الجوي على اليمن، في محاولة لشرعنة استهداف المدنيين والمنشآت الخدمية ضمن حرب متعددة الوجوه تُشنّ على الشعب اليمني عقابًا له على مواقفه المناهضة للصهيونية والداعمة للمقاومة الفلسطينية.
أبعاد ودلالات التصريحات
الإشادة الصهيونية بالعدوان الأمريكي تحمل أبعادًا تتجاوز الجانب الإعلامي أو السياسي، إذ تعكس إرادة مشتركة لضرب اليمن وتجريد شعبه من عناصر الصمود، خاصة بعد أن أصبح اليمن في مقدمة الدول التي تبنّت موقفًا عمليًا ضد الإبادة الصهيونية في غزة، عبر وقف الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر.
كما أن إقدام وزير صهيوني على التصريح من لندن، عاصمة القرار الغربي التقليدية، يعكس إصرار العدو الصهيوني على إشراك حلفائه في حربه المفتوحة ضد كل من يقف مع القضية الفلسطينية، ويأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات في أوروبا لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، لا سيما مع تصاعد حملات التضامن مع غزة في الشارع الغربي.
عدوان مشترك وأهداف واحدة
العدوان الأمريكي الصهيوني المتواصل على اليمن يؤكد وحدة الهدف بين واشنطن وتل أبيب، فالغارات التي تُشنّ على المحافظات اليمنية لا تهدف فقط إلى تقويض القدرات الدفاعية أو التأثير على المواقف السياسية، بل تُعدّ جزءًا من عملية انتقامية مفضوحة تسعى لتأديب الشعب اليمني على مواقفه المبدئية تجاه فلسطين.
وفي ظل هذا التواطؤ الدولي، تبرز الحاجة الملحّة لموقف عربي وإسلامي حقيقي يتجاوز بيانات الإدانة الشكلية، ويترجم إلى مواقف عملية في وجه هذا العدوان المركب الذي لم يعد خافيًا على أحد، خاصة بعد أن صار الكيان الصهيوني نفسه يتباهى بدور حليفه الأمريكي في قصف اليمن ويحرّض على مزيد من التصعيد.
إن ما كشفه جدعون ساعر لا يمثّل مجرد تصريح، بل وثيقة إدانة مكتملة الأركان لكل من يتذرعون بـ”الشرعية الدولية” لتبرير جرائمهم، ويؤكد أن واشنطن وتل أبيب ليستا فقط في خندق واحد عسكريًا، بل تتقاسمان الأهداف والأدوار في حرب شاملة على الشعوب الحرة.