مواطنون يشكون استمرار ارتفاع سعر البيض ويتخوفون من بلوغه درهمين خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يواصل سعر البيض، بلوغ أرقام قياسية منذ أشهر دون أن يتراجع لثمنه المعتاد (1 درهم).
و يتخوف مواطنون من بلوغ سعر البيض درهمين مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، و الذي يشهد إقبالا كبيرا على البيض.
و حاليا فإن سعر البيض هو درهم ونصف ، فيما هناك مناطق بلغ فيها السعر 1.75 درهم للبيضة الواحدة، وهو السعر الذي يفوق ثمن البيضة الواحدة في فرنسا مثلا حيث يبلغ سعرها 16 سنت أي ما يعادل 1.
و لم يتغير سعر البيض منذ عقود من الزمن، خاصة و أنه مادة ضرورية في المائدة المغربية خاصة في فترة الصباح خلال تناول وجبة الفطور ، بالإضافة لاستخدامه في شتى أنواع الحلويات و الأكلات.
وحسب مهنيين، فإن السبب الرئيسي لارتفاع سعر البيض يعزى الى تراجع الإنتاج، نتيجة الخسائر التي تكبدها المنتجون منذ ظهور جائحة فيروس كورونا، وارتفاع أسعار الأعلاف.
ويرى العديد من تجار البيض، أن كبار الضيعات يمتلكها منتجون كبار برأسمال ضخم، وأصبحوا يتحكمون في السوق، وبالتالي أسعار البيض.
و ذكروا أن انخفاض أسعار الأعلاف لم يصاحبه انخفاض في أثمان البيض، والسبب راجع إلى الرغبة في تعويض المنتجين للخسائر التي تكبدوها خلال فترة الحجر الصحي، رغم أن الدولة منحت حينها نحو ملياري درهم لقطاع الدواجن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سعر البیض
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.