البوابة نيوز:
2025-02-04@16:48:11 GMT

افتتاح معرض تراث الوطن العربي بجامعة الأقصر

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

افتتح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية معرض تراث قادة الوطن العربي الذي أقيم  بكلية الطب بالمقر الجديد لجامعة الأقصر، بحضور الدكتور حمدى حسين رئيس الجامعة، اللواء حافظ محمود مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، الدكتور لؤى سعد الدين نصرت، نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، والفنان القدير طارق دسوقي.

وأوضح همام أن المعرض يهدف إلى عرض ثقافات الدول العريبة المختلفة، مضيفا ان طلاب كل بلد قاموا بعرض وشرح العديد من الكتيبات والصور والمعالم والأكلات الشعبية والمشروبات وتراث كل دولة لتبادل الثقافات بين طلاب  الدول  العربية والمصرية.

واستكملت الفعاليات بإجراء جولة لكليات (الطب، العلوم، التربية) داخل المقر الجديد لجامعة الأقصر وذلك انطلاقا لمبادرة “ادرس فى مصر” وتعريف الطلاب العرب على إمكانيات كليات الجامعات المصرية.

من جانبه أكد الدكتور حمدى حسين على الوحدة الوطنية العربية، متابعا “لا فرق بين لون او جنس فكلنا أمة عربية واحدة، إننا نواجه اليوم تحديات هائلة للتنمية المستدامة، فنحن نعيش اليوم عصر تحول مجتمعي من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يجتاح العالم في جميع المجالات، فلذلك شدد على ضرورة على العلم والعمل الجاد”.
واستعرض رئيس جامعة الأقصر إمكانيات كليات المقر الجديد للجامعة افهى جامعة ذكية تعتمد فى برامجها التعليمية على الذكاء الاصطناعي ومواكبة التكنولوجيا.

وعلى صعيد آخر انطلقت محاضرة دور الفن  كأحد القوى الناعمة فى محاربة الأفكار غير السوية، وحاضر فيها الفنان القدير طارق دسوقى  الذى وجه الشكر لمعهد إعداد القادة لدعوته للالتقاء بشباب الوطن العربي فهم عماد الحاضر وأمل المستقبل فى تحقيق التنمية. 
وناقش الفنان طارق دسوقى  المخاطر  التى تواجه المجتمع والمتمثلة فى الجهل ومن أخطر أنواع الجهل هو الجهل الدينى، لأن بهذا يكون عرضة لانتشار الشائعات والأفكار  المغلوطة.
 وأوضح دور القوة الناعمة وبناء الوعي، مؤكدا أن الثقافة والفن والإعلام والتعليم القائم على الاختراع والابتكار وليس على التلقين هو السبيل الوحيد للقضاء على الجهل بجميع أشكاله، كذلك ربط الثقافة بالتعليم ودورها في بناء وعي شباب الجامعات المصرية.
وأوصى دسوقى بضرورة أن يرسخ الفن الهوية المصرية والعربية والتأكيد على مفهوم الوحدة الوطنية، وإلقاء الضوء على الفترات التاريخية المشرفة، والنماذج المضيئة باختلاف الفئات، وأعمال تسهم في الرجوع  لمنظومة الاخلاق والمتمثلة فى الصبر والإيثار والرحمة والمودة، والإيمان بالله وبقدرة الشخص في تحقيق الحلم.
وحث على استثمار القوى الناعمة المسئولة عن صياغة وتشكيل عقول الأفراد ووجدانهم.

وفي نهاية المحاضرة فتح  دسوقى باب التحاور والنقاش والحوار مع الطلاب والاستماع والإجابة على جميع تساؤلات الطلاب.

وعلى هامش فعاليات البرنامج التدريبي تم إجراء زيارة إلى البر الغربى ( الدير البحري - حتشبسوت _ وادى الملوك)، وزيارة الصوت والضوء بمعبد الكرنك.

وفى ختام فعاليات البرنامج التدريبي انطلقت الحفل الختامي وتكريم الطلاب بشهادات التقدير.

IMG-20240201-WA0060 IMG-20240201-WA0059 IMG-20240201-WA0058 IMG-20240201-WA0054 IMG-20240201-WA0049 IMG-20240201-WA0050 IMG-20240201-WA0048

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استثمار ادرس في مصر البرنامج التدريبي التعليم العالي والبحث العلمي التعليم والطلاب التكنولوجيا الجامعات المصري IMG 20240201

إقرأ أيضاً:

تحديات صناعة الكتب في الوطن العربي


لم تعد صناعة الكتب من الصناعات البسيطة، إذ أصبحت صناعة معقدة، وذلك في ضوء إضافة روافد جديدة للمعرفة، تتمثل في النشر عبر شبكة الإنترنت بصور متعددة، فلم يعد الكتاب قاصرا على الشكل التقليدي، وإنما أضيفت إليه أشكال أخرى، منها الكتاب الإلكتروني، والكتاب الصوتي، والكتاب التفاعلي.
من هنا تأتي أهمية كتاب "الناشر المحترف" الذي أصدره اتحاد الناشرين العرب عن الدار المصرية اللبنانية، ويقدم فيه مؤلفه الدكتور خالد عزب "مداخل أساسية لصناعة النشر"، ويلقي فيه الضوء على واقع صناعة الكتاب في الوطن العربي، مع الربط بالإحصاءات العالمية والتجارب الناجحة في الدول الأخرى، بما يمثل إضاءة مفيدة للكاتب والناشر العربيين، يجعلهما على معرفة كافية بالتطورات التي تحدث في العالم في هذه الصناعة.
قدَّم للكتاب محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب الذي أشار إلى أن صناعة النشر تمر بمرحلة حرجة في الوقت الراهن، وهو ما يجعلها في منطقة بين الانطلاق والتعثر، نتيجة عاملين مهمين؛ العامل الأول تراجع الكتاب التعليمي التقليدي الذي كان يعتمد عليه نهوض الكتاب العربي، وذلك لاعتماد الجامعات على الكتاب الرقمي، والعامل الثاني هو التحول السريع إلى فضاء النشر الرقمي. ولذلك ينبه "رشاد" إلى أهمية المراجعة الشاملة، خاصة مع أزمة كورونا التي تلتها الحروب الأخيرة، ولذا فإن الناشر يحتاج إلى التفاعل مع المتغيرات المتسارعة، خاصة أن دور النشر الأجنبية تشارك في المنافسة على السوق العربية للكتاب.
ويختم "رشاد" بأن اتحاد الناشرين العرب يدرك التحديات التي يمر بها الكتاب العربي؛ لذلك طرح على مائدة البحث مجموعة من الأفكار والمشروعات التي سيتم إطلاقها، ومنها ما يتعلق بالتدريب المهني حول صناعة النشر.
ويوضح المؤلف الدكتور خالد عزب خطوات نشر الكتاب، بدءا من اختياره، مرورا بتحريره وتصميمه وإتاحته عبر عدة وسائط، وما تتضمنه عقود النشر. وأثناء ذلك، يتطرق إلى أهمية ابتكار عنوان ممتع وجذاب وساحر وغير متكرر، فأول ما يسترعي انتباه القارئ ثلاثة أشياء، هي: العنوان، والغلاف، وظهر الكتاب. ويقدم "عزب" نصائح مهمة حول الوصول إلى عنوان متميز للكتاب، حيث إن هذه العملية تحتاج إلى عصف ذهني للوصول إلى عنوان قصير وجذاب. ثم يأتي العنوان الفرعي، وهو أطول من العنوان الرئيسي، لكنه يساعد القارئ في فهم موضوع الكتاب، ويعد الرسالة التسويقية الأولى له. وأما فيما يخص الأغلفة، فإن الأمر يحتاج إلى تدريب جيد على هذه الصناعة، خاصة بعد القفزات التي تحققت فيها بفضل النشر الإلكتروني. ومن المهم أن يكون لدينا في الوطن العربي محترفون في هذا المجال، وألا يقف الأمر عند الهواية.
ويشير الدكتور خالد عزب إلى أن قرار نشر الكتاب من أكثر القرارات صعوبة في هذا العصر، لذلك فإن اختبار مدى استجابة القراء للكتاب أمر مهم، لضمان التوزيع الجيد، ولذلك فإن إتاحة الكتاب بصورة رقمية تسمح بإمكانية معرفة مدى تقبل الجمهور، لتكون الخطوة التالية هي قرار إصدار الكتاب في صورته الورقية.
ولا يغفل المؤلف عن بيان أهمية العلامة التجارية لدار النشر، إذ تمثل رأسمال الدار، وتتضمن: اسم الدار، والشعار الخاص بها "اللوجو"، إضافة إلى العبارة المختصرة التي تعبر عن شخصيتها وتوضح طبيعة موضوعات الكتب التي تنشرها. وإذا كانت الدار حريصة على نشر كتب جيدة، فإن القارئ الذي يشتري كتابا صادرا عنها، سيبحث عن كتب أخرى أصدرتها الدار.
ويتطرق المؤلف إلى مسألة نشر المحتوى عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنها تقنية ChatGPT التي يمكنها إنشاء نصوص لا تختلف عن النصوص التي يكتبها البشر، ولذلك تدور الهواجس حول إنشاء أخبار مزيفة عن طريق هذه التقنية، أو التأثير على العديد من الوظائف، ومنها المحررون والمصممون، إضافة إلى مؤلفي الكتب. لكن ما يبعث على الاطمئنان، أنه لا يوجد خلاف على أن الآلة لا يمكنها أن تتفوق على القدرات الإنسانية، فالبشر هم القادرون على الإبداع والتفكير وإنتاج الفلسفة والعلم. وهذه التقنية لا تمتلك ما لدى الأديب من خيال يمكنه من بناء الرواية وتطويرها.
ولا يتوقف الدكتور خالد عزب عن رصد التغيرات التي طرأت في مجال نشر الكتب، فيشير إلى "الكتاب التفاعلي" الذي يمثل نوعا من الحوار بين الكتاب والنص، إذ بإمكان القارئ التفاعل مع الكتاب، من خلال اللمس والارتباطات التشعبية وميزات التعليقات التوضيحية النصية. ورغم ذلك فإن هذا النوع من الكتب، يفتقد جانبا يتميز به الكتاب المطبوع، وهو أن القارئ يتفاعل معه من خلال التعليقات في المساحات الفارغة، ووضع خطوط تحت كلمات محددة تدل على اهتمامه بها أو توقفه عندها. ولكن يبقى أن لكل من الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني ميزات مختلفة في التفاعل.
وما زال نشر الكتاب التفاعلي محدودا في الوطن العربي، رغم ما يوفره من عناصر تتيح تجربة فريدة للقارئ، إذ يضم مقاطع فيديو وروابط صوتية. كما يتمكن المستخدم من النقر على الفصل الذي يريد الاطلاع عليه، أو البحث عن كلمات أو عبارات محددة داخل النص. ويتاح له- أيضا- الاستماع إلى الكتاب صوتيا، أو إلى تسجيلات للمؤلف، ويتمكن- كذلك- من مشاهدة الرسوم البيانية والوثائق والصور في المواضع المتعلقة بها، وتتحقق للقارئ ميزة تكبير الصورة للاطلاع على التفاصيل. كما يتم تزويد الكتاب بنوافذ منبثقة، حيث تظهر عناصر يمكن النقر عليها، أو يظهر كائن يحوم القارئ حوله، مما يجعل القراءة تشبه السباحة في الكتاب والاستمتاع بالغوص في أعماقه.
ويمكن أن يمثل الكتاب التفاعلي متعة مضاعفة للطفل، وهو ما يجب الانتباه له في الوطن العربي، خاصة فيما يتعلق بالربط بين النص والصوت، وشرح معاني الكلمات بالصور، ولذلك لا بد من دراسة التجربة العاطفية للأطفال مع الكتب التفاعلية.
ويعد الكتاب الصوتي أحد صور طرح الكتب على شبكة الإنترنت، فقد أصبح هذا النوع يجذب الفئة العمرية بين 18 و29 عاما، ولهذا النوع مزاياه، فبالإمكان الاستماع للكتاب أثناء السفر أو الطبخ أو الاسترخاء في نهاية يوم مزدحم. وقد صارت الكتب الصوتية من وسائل التعلم غير المباشر. ولذلك يدعو المؤلف إلى استغلال هذه الفرصة في تقليل الفجوة بين الأجيال الشابة والأدب العربي الكلاسيكي، وذلك عن طريق إتاحته بهذه الصورة الرقمية، فيمكن إتاحة قصائد البحتري وامرئ القيس وأحمد شوقي وأدب طه حسين والعقاد وكتابات حمد الجسر، وغير هؤلاء الأعلام.
الكتاب مليء بالأفكار التي تدعو الناشرين إلى تطوير هذه الصناعة لتكون مواكبة للتحديثات المستمرة التي طرأت عليها، وللوصول إلى جمهور أكبر اختلفت ذائقته، وتنوعت الوسائل التي يتعامل معها، ولا شك أن في هذا مكسبا للطرفين، إذ يجد الجمهور ما يحتاج إليه، ويحل الناشر مشكلة نقص القاعدة الجماهيرية للكتاب الورقي.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • تحديات صناعة الكتب في الوطن العربي
  • وفد طلابي بجامعة الأقصر يشارك في الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية
  • "الثقافة المصرية" تحيي تراث أم كلثوم بعام 2025
  • عمرو أديب ينعي الدكتور سامي عبدالعزيز (فيديو)
  • لميس الحديدي ناعية الدكتور سامي عبد العزيز : خبر صادم ومحزن
  • داليا عبدالرحيم تنعى الدكتور سامي عبدالعزيز عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور سامي عبدالعزيز العميد الأسبق لـ«إعلام القاهرة»
  • عبدالرحيم علي ينعى الدكتور سامي عبدالعزيز عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة
  • وفاة الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة
  • افتتاح سوق اليوم الواحد بمركز ومدينة البياضية بمحافظة الأقصر