كأس آسيا.. إيتو يغادر المنتخب الياباني لهذا السبب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
غادر جناح رينس الفرنسي جونيا إيتو المنتخب الياباني المشارك في كأس آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، وذلك بعدما اتهمته امرأتان بالاعتداء عليهما.
وقال الاتحاد الياباني إن إيتو، الذي ينفي صحة مزاعم السيدتين، غادر المنتخب "حرصا على سلامته الذهنية والجسدية"، مضيفا أن هناك روايات مختلفة حول الحادثة.
وأعلنت الشرطة اليابانية الخميس أنها فتحت تحقيقا بحق إيتو، بعد أن ذكرت تقارير إعلامية محليّة أن امرأتين اتّهمتاه باعتداء جنسي، وهو ما ينفيه.
وقال متحدّث باسم الشرطة في أوساكا لوكالة فرانس برس: "تلقّينا شكوى جنائية ضدّه (إيتو) وفتحنا تحقيقا".
واختير إيتو (30 عاما) في القائمة الأخيرة التي فازت على البحرين 3-1، الأربعاء، ضمن ثمن النهائي، لكنه بقيَ على مقاعد الاحتياط.
بدوره، قال رينس في بيان إنه ينظر إلى الادعاءات بجديّة لكن إيتو "يبقى لاعبا" في الفريق.
وأضاف: "الصفات الإنسانية وسلوك المهاجم الياباني لم يكونا يوما موضع شك من قبل النادي".
وزعمت تقارير إعلامية أن الحادثة وقعت داخل فندق في أوساكا في يونيو العام الماضي بعد مباراة ودية بين اليابان وبيرو.
وأشارت وكالة كودو اليابانية إلى أن اللاعب نفى الاتهام ونقلت عن محاميه قوله إن المزاعم "لا أساس لها من الصحة".
وفي حين أن إيتو أمضى وقتا بالفعل مع السيدتين، فإن روايتهما غير متّسقتين ولا يوجد دليل مادي يدعم مزاعمهما، وفقاً لما نقلته الوكالة عن المحامي الذي لم تذكر اسمه.
ولدى سؤاله من قبل وكالة فرانس برس بعد مباراة الأربعاء عن وضع إيتو مع الفريق، قال المدرب هاجيمي مورياسو للصحفيين: "لست على دراية كاملة (بالمزاعم) بعد. سأتعامل مع الأمر بعد دراسته".
وشارك إيتو في جميع المباريات ضمن دور المجموعات، إذ بدأ أساسيا في الفوز على فيتنام 4-2 و74 دقيقة خلال الخسارة أمام العراق 1-2، قبل أن يدخل بديلاً في آخر أربع دقائق من الوقت الأصلي في الفوز على إندونيسيا 3-1.
وأشار الاتحاد الياباني إلى أنه لن يتم استبدال إيتو بلاعبٍ آخر في البطولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة اليابانية البحرين اليابان إيتو العراق المنتخب الياباني منتخب اليابان كأس آسيا رينس الفرنسي اعتداء جنسي الشرطة اليابانية البحرين اليابان إيتو العراق كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. «ترامب» يهدد جنوب إفريقيا بقطع التمويل عنها!
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقطع كل التمويل المستقبلي لجنوب إفريقيا حتى تفتح تحقيقا في تعاملها السيئ مع شريحة معينة من مواطنيها
وكتب ترامب على منصة “تروث”: “إن جنوب إفريقيا تصادر الأراضي، وتعامل شريحة معينة من مواطنيها بشكل سيئ للغاية”.
وأضاف: “إنه وضع سيئ لا ترغب وسائل الإعلام اليسارية المتطرفة في ذكره حتى”.
وختم قائلا: “إن انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، على أقل تقدير، يحدث أمام أعين الجميع، لن تتسامح الولايات المتحدة مع ذلك، وسنتخذ الإجراءات اللازمة. كما سأقطع كل التمويل المستقبلي لجنوب إفريقيا حتى يتم الانتهاء من التحقيق الكامل في هذا الوضع!”.
وفي وقت سابق، وقع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا على مشروع قانون يسمح للحكومة بالاستيلاء على الأرض دون الحاجة إلى دفع تعويض، وهو ما يقول البعض في الحكومة إنه تهديد للملكية الخاصة.
وتمتلك الأغلبية السوداء في البلاد جزءًا صغيرًا من الأراضي الزراعية بعد أكثر من 30 عاما من نهاية الفصل العنصري. فمعظم ملاك الأراضي جزء من الأقلية البيضاء، وفقا للتقرير الإخباري.
ويسمح القانون الجديد بمصادرة الأراضي دون تعويض فقط في الظروف التي يكون فيها “عادلا ومنصفا ويصب في المصلحة العامة”.