يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 1 فبراير، سقط عدد من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، بنيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في عدد من المحافظات.
ففي 1 فبراير 2016، استشهدت امرأة وطفلتها أثناء تواجدهما على بئر مياه جراء قصف صاروخي للجيش السعودي على عزلة الذراع بمنطقة مران مديرية حيدان في محافظة صعدة، فيما شن الطيران سلسلة غارات استهدفت منازل المواطنين بمنطقة شراوة في مديرية باقم الحدودية .


وأصيب مواطن جراء غارة شنها طيران العدوان على منطقة قريبة من إحدى المدارس بمديرية بني قيس في محافظة حجة، وأسفرت أيضًا عن أضرار مادية في الممتلكات، كما دمر بغارة مدرسة أبو دوار بمديرية مستبأ.
وشن الطيران المعادي غارة على نقيل ابن غيلان في مديرية نهم، وغارة على منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية ومراعي الأغنام والأحياء السكنية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، استشهد المواطن محمد الحكمي وثلاثة آخرين بينهم طفلان، جراء غارة شنها طيران العدوان على منزله في منطقة سناع بمديرية بني مطر محافظة صنعاء، كما شن 15 غارة على منطقتي انجر والعوش بوادي ظهر ببيت نعم في مديرية همدان ما أدى إلى تضرر عدد من منازل المواطنين.
وشن طيران العدوان خمس غارات على منتجع ميامي السياحي الواقع بمنطقة الكتيب بمدينة الحديدة، وأربع غارات على مطار الحديدة، وست غارات على مديرية الخوخة، وست غارات على منطقة الجبانة في مديرية الصليف، وثلاث غارات على مديرية الحوك، وسبع غارات على مديرية الميناء وغارتين على منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي.
واستهدف طيران العدوان بغارتين مديرية حرض في محافظة حجة، وبغارة مديرية المتون بمحافظة الجوف، وشن ثماني غارات على مديرية المخا بمحافظة تعز استهدفت أربعاً منها شمال جبل النار بالمديرية.
طيران العدوان شن غارتين على منطقتي الثعبان ومندبة بمديرية باقم بمحافظة صعدة، وغارة على منازل المواطنين بمديرية ساقين, والقى قنبلتين عنقوديتين على منطقة رحبان في المحافظة نفسها، وشن غارة على موقع السفينة ومثلها على منطقة القشبة في الربوعة بعسير.
وفي 1 فبراير 2018، شن طيران العدوان خمس غارات على قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، وأربع غارات على الطريق العام بمديرية حيس في محافظة الحديدة، و19 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
واستهدف الطيران المعادي، بغارة مزرعة دواجن في مديرية الصلو، وبغارتين جبل المنعم بالضباب في محافظة تعز، وشن أربع غارات على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران وغارة على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارتين على منطقة العطفين بمديرية كتاف، وغارة على منطقة البقع وغارة على منطقة مران بمديرية حيدان، وغارة أخرى على مديرية ساقين، في حين تعرضت مديرية منبه ومدينة جاوي بمديرية مجز ومناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، أصيب طفلان ورجل بقصف مدفعية المرتزقة عليهم في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، كما أصيب طفلان جراء قصف مدفعي للمرتزقة على منزل مواطن في مديرية الحالي.
كما أصيب مواطن في قصف مدفعي للمرتزقة على منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة، واستهدفوا فندق الرفاهية في المنطقة بثلاثة صواريخ موجهة وعدد من القذائف المدفعية.
المرتزقة قصفوا بالقذائف المدفعية والعيارات الرشاشة باتجاه مدينة الشعب، وقريتي الشجن والكوعي ومدينة الدريهمي.
وشن طيران العدوان 13 غارة على مناطق متفرقة بمديرية الوازعية في محافظة تعز، وغارتين على منطقة العبيسة بمديرية كشر، وغارتين على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، واستهدف بثلاث غارات منزل مواطن بحي الشعب سعوان بمحافظة صنعاء، وبغارة مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي غارتين على مديرية الظاهر الحدودية وغارتين على منطقتي القد وآل علي بمديرية رازح، كما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى أهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.
وفي 1 فبراير 2020، استهدف طيران العدوان بأربع غارات مديرية الغيل، وبخمس غارات منطقتي حام والجرعوب ومناطق أخرى بمديرية المتون في محافظة الجوف، وشن ثلاث غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء.
وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة من مدينة الحديدة، وقصفوا بالعيارات الرشاشة شارعي الخمسين وصنعاء ومدينة الشعب، و بأكثر من سبع قذائف هاون مزارع المواطنين جنوب قرية الشجن بأطراف الدريهمي.
ووقعت أضرار في منازل المواطنين جراء غارتين شنهما طيران العدوان على منطقة كنى بمديرية الصفراء، كما شن ست غارات على أماكن متفرقة من منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، شن طيران العدوان غارتين على مطار صنعاء الدولي، وغارتين على منطقة سلبة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي خمس غارات على مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، بينما قصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي 1 فبراير 2022، شن طيران العدوان خمس غارات على الإذاعة القديمة في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة ما أدى إلى تضرر عدد من منازل المواطنين، وشن ثلاث غارات بمحيط مبنى التلفزيون وغارتين على حي الصيانة السكني بمديرية الثورة في الأمانة.
واستهدف طيران العدوان بغارة وادي بيت النخيف في مديرية بني حشيش وبخمس غارات منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء وشن ثماني غارات على مديرية جبل حبشي وثلاث غارات على منطقة تبيشعة بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز.
الطيران المعادي شن ثلاث غارات على مديرية رغوان، وغارتين على مديرية مجزر، وثماني غارات على مديرية الجوبة وثماني غارات على مديرية الوادي في محافظة مأرب، وأربع غارات على مديريتي المتون والمصلوب، وغارة على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، كما شن غارتين على الأجاشر قبالة نجران.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي غارة على مديرية حيس، وقصف المرتزقة بالمدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة. # حدث في مثل هذا اليوم#العدوان الأمريكي السعودي الأماراتيجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: غارات على مدیریة الطیران المعادی منازل المواطنین فی مثل هذا الیوم وغارة على منطقة فی محافظة الجوف محافظة الحدیدة فی محافظة صعدة فی محافظة حجة مناطق متفرقة محافظة صنعاء وغارتین على وفی محافظة محافظة تعز فی مدیریة عدد من

إقرأ أيضاً:

أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة

على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.

وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.

وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.

ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.

738 مسجدا سُويت بالأرض

ويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".

إعلان

وأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.

وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".

كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".

ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.

وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:

المسجد العمري الكبير

يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.

ويضم 38 عمودا من الرخام  المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.

وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.

إعلان مسجد السيد هاشم

يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".

تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.

مسجد كاتب ولاية

يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.

يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.

تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.

المسجد العمري في جباليا

يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة. 

كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوس

أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.

وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.

كنيسة العائلة المقدسة

تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.

تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.

إعلان

وتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.

كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.

كنيسة المعمداني

تتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.

وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.

مقالات مشابهة

  • سعر الريال السعودي اليوم السبت 1 فبراير 2025 في البنوك.. وفقا لآخر تحديث
  • ​ محمد الحوثي يطلع على أضرار العدوان الأمريكي السعودي في محطة كهرباء صعدة
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: يُعتبر نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يناير
  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • 30 يناير خلال 9 أعوام.. 30 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 يناير
  • 20 يناير خلال 9 أعوام.. قرابة 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بقصف غارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن