أطلقت مجموعة "ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة"، رائدة صناعة الأسمدة المتخصصة في مصر والشرق الأوسط، خطة ترويجية طموحة للربع الأول من عام 2024، لتعزيز مبيعاتها في أسواقها الحالية التي تتخطى 70 دولة عالميا، والوصول إلى أسواق جديدة إقليميًا ودوليًا، عبر المشاركة في عدة معارض ومؤتمرات دولية ومحلية تمثل جميعها محاور التقاء رئيسية لقادة قطاعات توريد وتجارة وتوزيع الأسمدة بما يمكن الشركة من استغلال مكانتها كأكبر شركة في الشرق الأوسط والثالثة عالميًا في إنتاج سماد سلفات البوتاسيوم.


في ظل ما حققته علامة "ايڤرجرو" التجارية من انتشار، وشهادات الثقة الواقعية التي حصدتها بدخول أسواق متقدمة ومعروفة باعتماد معايير جودة رفيعة المستوى مثل اليابان وأمريكا وفرنسا وكونها من بين الشركات المعدودة في المنطقة التي تمتلك خبرة فنية حصرية know- how في الكثير من منتجاتها المبتكرة وتقنياتها التصنيعية، تشارك المجموعة في 3 معارض ومؤتمرات دولية بارزة في قطاع الأسمدة والتقنيات الزراعية هي "2024 "Fertilizer Latino Americano، وArgus Fertilizer Africa Conference، والمؤتمر والمعرض الدولي للإتحاد العربي للأسمدة AFA، الذي تدعمه أيضا من خلال مساهمتها كراع بلاتيني في إطار دورها الإقليمي الرائد في الدعم والمساندة للقطاع ككل. وبالرغم من استحواذها على ثلثي مبيعات مصر من سلفات البوتاسيوم، إلا أن برنامجها التسويقي للربع الاول لم يخلو من المشاركة في معارض محلية حيث أكدت مشاركتها في معرض "أجري إكسبو".
 قال المهندس محمد الخشن، رئيس مجلس إدارة "ايڤرجرو"، إن المجموعة تشهد حاليًا حقبة جديدة في تاريخها عبر التوسع في التسويق والترويج واكتساب عملاء جدد في الداخل والخارج.
وأوضح: "تتبع ايڤرجرو نهجًا فريدًا وغير مسبوق في قطاع الأسمدة من استهداف تصنيع منتجات كثيفة الطلب في الأسواق المحلية والدولية كونها تتطلب خبرات فنية عالية، وقد تمكنا من إنتاجها عبر تطوير ودعم قطاع البحث العلمي بالشركة وجذب المواهب الواعدة من المهندسين والكيميائيين بالإضافة الي تأسيس مدرسة تكنولوجية متخصصة لتأسيس عمالة ماهرة تفي باحتياجاتنا رفيعة المستوى في هذا القطاع".
وأضاف: "عملية التسويق الواسعة حاليًا تأتي عقب سنوات من ضخ الاستثمارات الضخمة في مشاريع توسعية داخل وخارج مصر، مما أكسبنا القدرة على زيادة طاقتنا الإنتاجية وتحقيق المعادلة الصعبة المتمثلة في إلغاء الهدر تمامًا واستغلال كل مخلفاتنا في إنتاج مواد جديدة بقيمة مضافة جنبًا إلى جنب مع الإمتثال لإشتراطات حفظ البيئة والإلتزام بالإستدامة، الأمر الذي جعل من المجموعة كيانًا جاذبًا للمستثمرين الدوليين الراغبين في اقتناص الفرص الواعدة في هذا القطاع الآن وفي المستقبل".
كما تعد دخول المرحلة الثالثة للعملية الإنتاجية إضافة قوية لتنضم "ايڤرجرو" إلى مصاف الشركات الصناعية العالمية بلا مخلفات تضر بالبيئة "zero waste complex"، حيث يتم الاستفادة مما ينتج من"HCL" حمض الهيدروكلوريك الناتج عن أنشطتها وتحويله إلى إضافات للإعلاف الحيوانية "DCP" فوسفات ثنائي الكالسيوم ومواد كميائية آخري "CC" كلوريد الكالسيوم المطلوب لدي شركات البترول بدلا من التخلص منه، وتمتلك  "ايڤرجرو" أكبر حجم أصول في قطاع الأسمدة المصرية وتغطي منتجاتها جميع دول أوروبا فيما يذهب ثلث إنتاجها لتغذية الأسواق الأفريقية، كما تمتد شبكة توزيعها إلى أمريكا الشمالية والجنوبية وبعض دول آسيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صناعة الأسمدة

إقرأ أيضاً:

تحليل: تصريح ترامب الصادم عن غزة يتسق مع طموحاته التوسعية

واشنطن "رويترز": ربما يبدو تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أثار الذهول بأنه يرغب في أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد بناءه مباغتا ودون أي مقدمات لكنه في الواقع متسق مع الطموحات التوسعية لإدارته الجديدة.

منذ عودة ترامب للبيت الأبيض قبل ما يزيد قليلا عن أسبوعين، بدا أن نهجه الذي يحمل شعار "أمريكا أولا" تطور ليصبح "أمريكا أكبر" مع تركيز الرئيس على السيطرة على أراض جديدة حتى بعد أن تعهد خلال حملته الانتخابية بإبقاء إمريكا بعيدا عن التشابكات الخارجية و"الحروب التي لا تنتهي".

وطرح ترامب احتمال سيطرة واشنطن على قطاع غزة في مؤتمر صحفي الثلاثاء في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال إنه يتصور بناء منتجع تعيش فيه مختلف الجنسيات في وئام.

وتسبب الاقتراح الذي طرحه ترامب بكل بساطة في موجات صدمة دبلوماسية في أنحاء الشرق الأوسط والعالم، لكنه من سمات نهج ولايته الرئاسية الثانية، وهو التعامل مع علاقات بلاده بدول حليفة مثل كندا والمكسيك على أساس المصالح التجارية واعتبار العالم مجرد فرصة استثمارية كبرى. وأكد ترامب على وجهة النظر هذه من خلال اقتراحه الاثنين بإطلاق صندوق الثروة السيادية الأمريكي.

كما تحدث عن إمكانية استعادة إمريكا لقناة بنما واقترح شراء جرينلاند من الدنمرك، وكرر مرارا فكرة أن كندا يجب أن تكون الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.

ويظهر استطلاع أجرته رويترز أن تلك الأفكار لا تحظى بتأييد شعبي يذكر حتى في أوساط الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب.

وفي الوقت نفسه، هدد ترامب كندا وأيضا المكسيك بعقوبات اقتصادية إذا لم تذعنا لمطالبه المتعلقة بأمن الحدود.

إنتهاك القانهون الدولي

كما طرح ترامب فكرة نقل سكان قطاع غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، مشيرا إلى أنه يرى أن القطاع لم يعد قابلا للعيش فيه بعد الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل التي استمرت لأكثر من 15 شهرا. ويندد مدافعون عن حقوق الإنسان بمثل تلك الأفكار باعتبارها تطهيرا عرقيا. ومن شأن أي تهجير قسري أن يشكل على الأرجح انتهاكا للقانون الدولي.

وتحدث ترامب الثلاثاء في المؤتمر الصحفي مع نتنياهو بطريقة المطور العقاري، وهي مهنته قبل أن يدخل عالم السياسة، مُقرا في الوقت ذاته بالمحنة التي مر بها سكان غزة.

وقال ترامب "سنحول ذلك إلى مكان عالمي مدهش. أظن أن الإمكانيات وقطاع غزة رائعان... وأعتقد أن العالم بأسره.. وممثلين من كل أنحاء العالم سيكونون هناك وسيعيشون هناك. الفلسطينيون أيضا، سيعيش فلسطينيون هناك. سيعيش كثيرون هناك".

والعام الماضي، وصف جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق، قطاع غزة بأنه واجهة بحرية عقارية "قيمة".

وأشاد نتنياهو بما قاله ترامب ووصفه بأنه "يفكر خارج الصندوق" لكنهما لم يتطرقا لمشروعية الاقتراح.

يقول وليام ويشلر مدير برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية، إن ترامب ربما لا يكون جادا لكنه ربما يفعل ما يفعله في كثير من الأحيان وهو اتخاذ مواقف متطرفة كاستراتيجية للمساومة.

وتابع قائلا "الرئيس ترامب يتبع قواعده المعتادة: يغير قواعد اللعبة ليعزز موقفه ويزيد حظوظه تحسبا لأي مفاوضات قادمة... في هذه الحالة هي مفاوضات بشأن مستقبل السلطة الفلسطينية".

من الصعب توقع "نهاية سعيدة"

يبدو أن اقتراح ترامب يستبعد فكرة حل الدولتين لصالح نهج جديد إلى حد ما يتضمن احتمال قيام الولايات المتحدة بدور حاجز الحماية في المنطقة.

واستبعد جون ألترمان، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية والمسؤول حاليا عن برنامج الشرق الأوسط في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية، أن يغادر سكان غزة القطاع طواعية.

وأضاف "كثير من سكان غزة من نسل فلسطينيين فروا من مناطق من إسرائيل الحالية ولم يتمكنوا أبدا من العودة إلى ديارهم السابقة. وأشك في أن كثيرين منهم على استعداد لمغادرة غزة المدمرة".

وتابع "من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل نهاية سعيدة لإعادة تطوير ضخمة لغزة المهجورة".

ووصلت حماس إلى السلطة في غزة عام 2007 بعد انسحاب الجنود والمستوطنين الإسرائيليين منها في 2005، لكن الأمم المتحدة لا تزال تعتبر إسرائيل تحتل القطاع. وتسيطر إسرائيل ومصر على معابر الوصول إلى غزة.

وتؤيد الأمم المتحدة والولايات المتحدة منذ فترة طويلة وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة لهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وتجمع العشرات من المتظاهرين بالقرب من البيت الأبيض الثلاثاء احتجاجا على زيارة نتنياهو، واستمروا في التظاهر حتى بعد إخبارهم بتصريحات ترامب عن غزة. ويعارض نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية.

وردد المتظاهرون هتافا يقول "ترامب وبيبي مكانهما السجن، فلسطين ليست للبيع". وبيبي هو اسم التدليل لنتنياهو.

وتحدث ترامب كثيرا حين كان مرشحا رئاسيا عن ضرورة إنهاء الحروب الخارجية وإحكام السيطرة على الحدود. واقترح أن تتولى أوروبا قضية أوكرانيا في حربها مع روسيا بدلا من الولايات المتحدة.

وركز في أيامه الأولى بالبيت الأبيض إلى حد كبير على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة وتقليص حجم الحكومة الاتحادية، وهو ما وعد به خلال حملته الانتخابية.

ولم تظهر النزعة التوسعية في خطاباته، وقد تكون هناك بعض المخاطر السياسية على ترامب وحلفائه الجمهوريين. ووفقا لاستطلاعات رويترز لا يؤيد الأمريكيون هذا التوجه.

ففي استطلاع للرأي أجرته رويترز في 20 و21 يناير بعد تنصيب ترامب، أيد 16 بالمئة فقط من البالغين الأمريكيين فكرة أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على الدنمرك لبيع جرينلاند. وأيد نحو 29 بالمئة استعادة السيطرة على قناة بنما.

ولم يوافق سوى 21 بالمئة على فكرة أن من حق الولايات المتحدة توسيع أراضيها في النصف الغربي من الكرة الأرضية.

وقال تسعة بالمئة فقط، منهم 15 بالمئة من الجمهوريين، إن على واشنطن استخدام القوة العسكرية للسيطرة على أراض جديدة.

مقالات مشابهة

  • حماس: تدهور صحة الأسرى المحررين تكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشونها داخل سجون العدو الصهيوني.
  • «تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
  • أخصائية تغذية تكشف الأغذية التي تسبب مرض النقرس
  • "تيكوم" تحقق إيرادات قياسية بقيمة 653 مليون دولار خلال 2024
  • "تيكوم" تحقق إيرادات قياسية بقيمة 653 مليون دولار خلال 2024
  • 2.4 مليار درهم إيرادات «تيكوم» في 2024
  • دوري أبطال الخليج : الاتفاق يخسر من الرفاع البحريني بهدفين مقابل هدف
  • ردود فعل عربية ودولية تتوالى بعد تصريحات ترامب بشأن غزة
  • «أوقاف أسيوط» تفتتح 3 مساجد جديدة بعد ترميمها وصيانتها الجمعة المقبل
  • تحليل: تصريح ترامب الصادم عن غزة يتسق مع طموحاته التوسعية