خبير: تشجيع المدرسين المتميزين خطوة ضرورية لتحسين جودة التعليم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، على التزام وزارة التربية والتعليم في مصر بتحسين جودة التعليم من خلال اعتماد إستراتيجيات تهدف إلى تطوير مستوى المعلمين وتوفير الأدوات والتدريبات اللازمة لتعزيز عملية التعليم والتعلم في المدارس.
. وأثرها على النظام التعليمي
وأوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الوزارة تعتبر تطوير مستوى المعلمين أمرًا حاسمًا لتحسين جودة التعليم، حيث تقدم برامج تدريبية وورش عمل تستهدف رفع كفاءة المعلمين وتحديث مهاراتهم، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى توفير الأدوات والتدريبات اللازمة للمعلمين، بما في ذلك التقنيات التعليمية الحديثة، بهدف تحسين طرق التدريس وجعلها أكثر فعالية.
تنمية روح الإبداع لدى المعلمينوأشار الخبير التربوي، إلى أهمية تنمية روح الإبداع لدى المعلمين، خاصة خلال فترة الأجازة، مع إعطائهم الدعم اللازم لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة، مؤكدًا أن تعزيز إبداع المعلمين خلال قترة الاجازة خطوة حاسمة نحو تحسين جودة التعليم وتطوير المنظومة التعليمية بشكل عام.
وأكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، على الأهمية البالغة لتنمية روح الإبداع لدى المعلمين خلال فترة الأجازة، مشددًا على أن تطوير المعلم وتنميته مهنيًا يعتبر أمرًا حيويًا لنجاح أي استراتيجية تطوير التعليم، ولتحقيق ذلك، يتعين تقديم برامج تدريبية متخصصة وورش عمل للمعلمين خلال فترة الأجازة، موضحًا أن هذه البرامج تسهم في تطوير مهاراتهم وتحديث معارفهم التعليمية.
وأضاف الخبير التربوي، أن هذا الالتزام بتطوير مهارات المعلمين وإعدادهم بشكل شامل يسهم في تحقيق رؤية تعليمية حديثة وفعالة، تلبي احتياجات الطلاب وتساهم في بناء مجتمع تعليمي متقدم ومستدام، ويتطلب ذلك تحولا عميقا لدى أساتذة كليات التربية ومعلمى المعلمين ولا يتطلب تغييرات فى اللوائح أو التشريعات فقط بل يعتمد على مقدرة أعضاء هيئة التدريس على مواكبة ما يدور من حولهم على المستوى العالمى والإقليمى والمحلى والدخول فى حوارات علمية مع أقرانهم على المستوى المحلى والعالمى داخل مجتمعات تعليمية ويكون الهدف منها تطوير الأداء وتقديم أفضل ما لديهم من أفكار وابتكارات داخل مقرراتهم.
الدعم التقنيوشدد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، على ضرورة توفير الدعم التقني للمعلمين، حيث يمكن هذا الدعم من تحفيزهم وتمكينهم من تطبيق تقنيات حديثة في التعليم.
تشجيع البحث العلميولفت الدكتور حسن الخولي، إلى أهمية تشجيع البحث العلمي في مجال التربية وتقديم المنح والجوائز للمعلمين المتميزين في هذا المجال، مع ضرورة تطوير الأساليب والتقنيات الحديثة لتعزيز عملية التعلم وتحسين جودتها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحسين جودة التعليم توفير الأدوات جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، إن سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي.
أثارت هذه التعليقات رفضًا سريعًا من رئيس وزراء جرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء، وقال ميوت إيجه، على فيسبوك: "عاد الرئيس الأمريكي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وفي سياق آخر قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه ما زال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي اجتمع معه بضع مرات في فترة ولايته الأولى، وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية باعتبارها "قوة نووية".
وحين سأله الصحفيون في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته عما قد يحمله من خطط لإعادة العلاقات مع كيم، قال ترامب: "لدي علاقة رائعة مع كيم جونج أون، وسنرى ما سيحدث، لكنه بالتأكيد قوة نووية".
وفي 20 يناير، حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترامب إن كوريا الشمالية "قوة نووية"، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلًا من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونج يانج.
إنجاز عظيم
وبعد إشارته إلى الترسانتين النوويتين لروسيا والصين، قال ترامب: "سيكون إنجازًا عظيمًا إذا تمكنا من خفض العدد. لدينا الكثير من الأسلحة، والقوة عظيمة جدًا".
وأضاف: "أولًا، لا حاجة أن تصير إلى هذا الحد. ثم علينا إشراك آخرين، لأنه كما تعلمون، كيم جونج أون يمتلك الكثير من الأسلحة النووية، وآخرون يمتلكونها أيضًا. هناك الهند وباكستان ودول أخرى تمتلكها، ونحن نشركهم في الأمر".
وحين سُئل عما قد تمثله تصريحات ترامب من تحول في السياسة تجاه الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، قال مسؤول في البيت الأبيض: "سيسعى الرئيس ترامب إلى نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية، تمامًا كما فعل في ولايته الأولى".