نقيب أطباء القاهرة تحذر من تزايد هجرة الأطباء وتطالب بسرعة إقرار قانون المسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذرت الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة، من تزايد معدلات هجرة الأطباء وانتشار ظاهرة الطب الدفاعي بسبب تأخر إصدار قانون المسؤولية الطبية الذي يضع حدًا لتكرار ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمستشفيات بتغليظ العقوبات ضد مرتكبيها.
وأضافت “غالب”: آن الأوان أن يعمل الأطباء في بيئة عمل مستقرة، بعيدة عن مخاطر التعدي والسجن بسبب الأخطاء الطبية غير المقصودة أو المضاعفات الطبية التي لا يُسأل عنها الطبيب، مطالبة الحكومة ومجلس النواب بضرورة وضع قانون المسؤلية الطبية على رأس أولويات الأجندة التشريعية للحد من ظاهرة الهجرة التي باتت تهدد استقرار المنظومة الصحية في مصر.
وشددت نقيب أطباء القاهرة على ضرورة اتخاذ كافة التدابير والاجراءات لتأمين عمل الأطباء داخل المستشفيات والحفاظ على حياتهم ومنع التعديات غير المسؤلة من أقارب بعض المرضي.
وكان مجلس نقابة أطباء القاهرة قد أصدر بيان أمس أدان فيه التعدي على طبيب الرعاية المركزة بمستشفى المطرية التعليمي والذي أدى لاصابته بنزيف حاد في المخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة أطباء القاهرة أطباء القاهرة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
ليبيا – تقرير أممي: تدفق 400 سوداني يوميًا إلى الكفرة يضع ضغوطًا على الخدمات والبنية التحتيةنبه تقرير تحليلي نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها السودانيون الفارون من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، في ظل تزايد أعداد الوافدين يوميًا وتأثير ذلك على المدن المستقبلة لهم.
ضغوط على الكفرة وطبرق بسبب تدفق اللاجئينوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن حوالي 400 لاجئ سوداني يصلون يوميًا إلى مدينة الكفرة، مما يفرض ضغوطًا هائلة على الخدمات والبنية التحتية في المدينة، وكذلك في طبرق، في ظل محدودية الموارد وعدم قدرة البلديتين على استيعاب الأعداد المتزايدة.
تحديات في التنقل والخدمات الأساسيةوأوضح التقرير أن العديد من السودانيين يحاولون الوصول إلى بنغازي وطرابلس، إلا أنهم يواجهون صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف النقل ومحدودية الخيارات المتاحة. وعلى الرغم من منحهم بطاقات أمنية عند التسجيل في الكفرة، والتي تسمح لهم بحرية التنقل والوصول إلى الخدمات العامة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
نقص حاد في الخدمات الأساسيةوأشار التقرير إلى أن اللاجئين السودانيين يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية، المياه، الصرف الصحي، وخدمات النظافة والإقامة المؤقتة، حيث يعيش معظمهم في أماكن غير لائقة للسكن، كما أن الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم، ما أدى إلى فوات عام دراسي على العديد منهم.
ضرورة تعزيز الحماية والدعم الإنسانيوبحسب التقرير، فإن الأولوية الاستراتيجية لمفوضية الأمم المتحدة تتمثل في دعم استجابة السلطات الليبية لتعزيز بيئة الحماية، مع التركيز على تمكين اللاجئين من الحصول على الوثائق القانونية وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
كما شدد التقرير على أهمية البحث عن حلول للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم التماسك الاجتماعي للمجتمعات المضيفة، محذرًا من أن غياب الدعم الكافي قد يدفع العديد من اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مما يزيد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بهذه الرحلات الخطرة.
ترجمة المرصد – خاص