نقيب أطباء القاهرة تحذر من تزايد هجرة الأطباء وتطالب بسرعة إقرار قانون المسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذرت الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة، من تزايد معدلات هجرة الأطباء وانتشار ظاهرة الطب الدفاعي بسبب تأخر إصدار قانون المسؤولية الطبية الذي يضع حدًا لتكرار ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمستشفيات بتغليظ العقوبات ضد مرتكبيها.
وأضافت “غالب”: آن الأوان أن يعمل الأطباء في بيئة عمل مستقرة، بعيدة عن مخاطر التعدي والسجن بسبب الأخطاء الطبية غير المقصودة أو المضاعفات الطبية التي لا يُسأل عنها الطبيب، مطالبة الحكومة ومجلس النواب بضرورة وضع قانون المسؤلية الطبية على رأس أولويات الأجندة التشريعية للحد من ظاهرة الهجرة التي باتت تهدد استقرار المنظومة الصحية في مصر.
وشددت نقيب أطباء القاهرة على ضرورة اتخاذ كافة التدابير والاجراءات لتأمين عمل الأطباء داخل المستشفيات والحفاظ على حياتهم ومنع التعديات غير المسؤلة من أقارب بعض المرضي.
وكان مجلس نقابة أطباء القاهرة قد أصدر بيان أمس أدان فيه التعدي على طبيب الرعاية المركزة بمستشفى المطرية التعليمي والذي أدى لاصابته بنزيف حاد في المخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة أطباء القاهرة أطباء القاهرة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
الثورة نت/وكالات حذّرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء ، من تحوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم. وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: رغم شروع محكمة العدل الدولية في إجراءات استشارية بشأن التزامات “إسرائيل” كقوة احتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطيني، إلا أن هذا القرار سيستغرق وقتًا، وسكان غزة لا يملكون هذا الترف. وأضافت نيكوليه: انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمّد من “إسرائيل” لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة سيحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم، بينما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرّك ساكنًا لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة. وشددت على أن الوضع في قطاع غزة كارثي على جميع المستويات، فالحظر الكامل الذي فرضته السلطات “الإسرائيلية” على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار يخلّف عواقب مميتة على المدنيين في غزة. وتابعت بيكوليه: إن الحظر الإسرائيلي يقوّض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعّال أو مجدٍ. وبينت أن “إسرائيل” لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب، بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع، حيث تشهد فرق أطباء بلا حدود على نقص الإمدادات الطبية والغذائية. وطالبت الدول أن تمارس ضغطًا أكبر على السلطات “الإسرائيلية” لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى هذا القطاع المنكوب لتجنّب مزيد من المعاناة والوفيات”.