الحكومة الإسبانية تَطلب من المغرب منع مواطني دولة إفريقية من الوصول إلى مدريد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
طلبت الحكومة الإسبانية من المغرب منع مواطني دولة السنغال من الوصول إلى مدريد دون تأشيرة، في محاولة من الجارة الشمالية للحد من وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى إسبانيا.
وطالبت "حكومة بيدرو سانشيز"، وفق ما كشفت عنه الإذاعة الإسبانية "كادينا سير"، تدخل السلطات المغربية لإبطاء وصول المسافرين من بلدان جنوب الصحراء إلى مطار "أدولفو سواريز باراخاس" الدولي.
وفي هذا الإطار؛ أرسلت مدريد إلى السلطات المغربية مذكرة لحث السلطات المغربية على منع صعود المسافرين السنغاليين، الذين لا يحملون تأشيرة شنغن، على الرحلات الجوية العابرة عبر إسبانيا.
ومن خلال هذا الإجراء، وفق المصدر نفسه، تعتقد الحكومة الإسبانية أنها تستطيع السيطرة على وصول المهاجرين غير الشرعيين السنغاليين المحتملين، الذين تكون وجهتهم النهائية دولة ثالثة خارج منطقة شنغن.
ولذلك، تريد الحكومة الإسبانية من المغرب أن يراقب الرحلات الجوية القادمة من مطار الدار البيضاء، الرابط الجوي الذي يستخدمه هؤلاء المسافرون، لتنفيذ ما وصفه وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا بـ"التوقف الاحتيالي".
هذا وتركز السلطات الإسبانية، في الوقت الحالي، على السنغال، نظرا إلى أنها لاحظت وصول عدد كبير من المهاجرين من هذا البلد الإفريقي إلى الجار الشمالية. لكن لا شيء يمنع دولا إفريقية أخرى من الظهور على القائمة السوداء لإسبانيا لاحقا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحکومة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب
زنقة20| علي التومي
التزمت الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز، الصمت حيال قرار السلطات المغربية منع دخول نواب إسبان وأوروبيين إلى مدينة العيون، قبل ترحيلهم بدعوى محاولتهم “الدخول إلى المغرب بشكل غير قانوني”، وفق تصريح وزير الخارجية ناصر بوريطة.
ورغم إستفسار نائب عن حزب EH Bildu الباسكي للحكومة الإسبانية حول موقفها من هذه الواقعة، إلا أن الرد جاء مقتضبًا، حيث اكتفت بالإشارة إلى أن “السفارة والقنصلية الإسبانية تتدخلان بشكل منهجي لمساعدة المواطنين الإسبان عند إبلاغها بحالات مماثلة”، دون تقديم أي تعليق مباشر على القرار المغربي.
كما سعى النائب الإسباني لمعرفة ما إذا كانت الحكومة قد تواصلت مع الصحفيين والنشطاء المعنيين لضمان سلامتهم وتوثيق أي انتهاكات محتملة أثناء الطرد، غير أن الرد الحكومي لم يتطرق لهذه النقطة.
وسبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة ان أكد أن النواب حاولوا دخول العيون بشكل غير قانوني، معتبرا أن هذه الخطوة “تشويش لا تأثير له”، مشددًا على أن زيارة المغرب، سواء كانت رسمية أو سياحية أو تتعلق بمهام معينة، تخضع لإجراءات تنظيمية واضحة وفق القوانين الجاري بها العمل.
وأضاف بوريطة أن “كل من يحترم هذه القواعد مرحب به، بينما يتم تطبيق القانون على كل من يحاول تجاوزها، تمامًا كما هو الحال في أي دولة أخرى”.
وشمل الوفد المرحّل كلاً من ليمستروم آنا كاتي وخوسي انتيرو سارامو، البرلمانيين عن الحزب الفنلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل، النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز، النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إلى جانب كيسادا مارتين بابلو، مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
الحكومة الإسبانيةالصحراء المغربية