هل تعرض الطالب أنور للتخدير قبل قتله؟..هذه آخر مستجدات القضية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - طنجة
قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، بمدينة طنجة، أمس الثلاثاء، تأجيل مناقشة ملف القضية التي هزت الرأي العام الوطني أوار سنة 2022، والمتعلقة بمقتل الطالب أنور العثماني، إلى غاية 20 فبراير المقبل.
وجاء القرار بعدما التمست محامية الضحية من النياية العامة، تقرير الطب الشرعي الشامل لجثة "أنور"، وذلك من أجل معرفة ما إن كان دم الهالك به، آثار مادة مخدرة.
وشككت المحامية نفسها في ظروف وفاة الطالب أنور، حيث قالت لقاضي المحاكمة أن كاميرا المراقبة المثبتة على المبنى المقابل لمسرح الجريمة، كانت متوقفة ولم تكن تعمل ساعة وقوع الجريمة، ملتمسة من قاضي المحاكمة إنجاز خبرة قانونية على الكاميرا.
وقررت هيئة الحكم قبول طلب دفاع الضحية، وأمرت بتسليم التقرير الطبي للمحامية، كما أعطت تعليماتها من أجل إجراء خبرة تقنية على كاميرا المراقبة المذكورة.
وكانت النيابة العامة قد أعطت تعليماتها من أجل إحضار شقيق المتهمة الرئيسية في الجريمة باستعمال القوة العمومية، بعدما رفض دعوة الحضور لجلسات المحاكمة.
وتتابع المتهمة القاصر من أجل "الاشتباه في ارتكاب جنايتي القتل العمد والسرقة"، فيما يتابع أحد أقارب الفتاة بتهمة إخفاء شيء متحصل عليه من جناية أو جنحة.
وتعود فصول الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام الوطني والمحلي بمدينة البوغاز، إلى شهر نونبر من 2022، حينما اكتشفت مصالح الأمن بطنجة، وجود جثة الشاب الهالك بشقة سكنية، يقطنها بمفرده بحي مسنانة، وتحمل عدة طعنات على مستوى أطرافه العلوية، يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة، لتقود التحقيقات إلى اعتقال المتهمة بمدينة تطوان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
أنور العنوني لـ«الاتحاد»: ملتزمون بتقديم المساعدات وجهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، على التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، وبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة بدعم من المجتمع الدولي، مع ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وأوضح العنوني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالسلام العادل والشامل والدائم القائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، ولهذا السبب يدعم الاتحاد الأوروبي غزة بالمساعدات الإنسانية، بحيث يتم توفير جميع الخدمات للأشخاص المحتاجين هناك.
وأشار إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل ودون عوائق، وأن يتم توزيعها بشكل فعال على المحتاجين، بما في ذلك من وكالات الأمم المتحدة وخاصة «الأونروا»، وضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين من غزة إلى ديارهم.
وذكر المتحدث الأوروبي أن «شعب غزة عانى كثيراً خلال الأشهر الماضية نتيجة الحرب، ما يؤكد ضرورة تحقيق السلام، ويجب البناء على وقف إطلاق النار باتخاذ الخطوات التالية حتى يصبح السلام دائماً، وأن يكون هناك استقرار وسلام في المنطقة».
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل على جميع الجبهات لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وسيقدم 120 مليون يورو أخرى كمساعدات في العام الحالي.