بولتون: ترامب أناني ويعاقب خصومه الشخصيين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
1 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: هاجم مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، الرئيس السابق دونالد ترامب، واصفا إياه بأنه “أناني للغاية”، ويعاقب خصومه الشخصيين ويسترضي خصومه في روسيا والصين.
وفي طبعة جديدة من مذكراته “The Room Where It Happened”، أضاف تحديثا اتهم فيه الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي للرئاسة بأنه “ليست لديه فلسفة سياسية أو رؤية سياسية متماسكة”، محذرا من أنه “في حال إعادة انتخابه، يمكن أن يغادر ترامب حلف الناتو، ويحد من الدعم لأوكرانيا، ويشجع الصين على محاصرة تايوان، والسعي إلى الانعزالية بشكل عام”.
وكتب بولتون في المقدمة الجديدة للكتاب: “ترامب غير مؤهل لأن يكون رئيسا. إذا كانت سنواته الأربع الأولى سيئة، فإن السنوات الأربع الثانية ستكون أسوأ”. ورسم صورة قاتمة للولايات المتحدة خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
ورأى أن “ترامب لا يهتم حقاً إلا بالانتقام من نفسه، وسيستهلك ذلك الكثير من فترة ولايته الثانية. هو يهتم بشكل شبه حصري بمصالحه الخاصة”، مشيرا إلى أن الرئيس السابق قد يرغب في أن يكون محاطاً بمن يهتم بتنفيذ أوامره.
وأفاد بولتون بأن عدم قدرة ترامب على الترشح لولاية ثالثة بموجب الدستور الأمريكي يعني أن “القيود السياسية المحيطة به خاسرة للغاية”، لافتا إلى أن ترامب يشعر بوجود “فيروس انعزالي” يتفشى في الحزب الجمهوري، وأنه “لم يكن انحراف ترامب في أي مجال أكثر تدميرا مما كان عليه في الأمن القومي”.
وحذر من أن ترامب يمكن أن ينسحب من “الناتو”، في احتمال يرجح أن يرضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا أنه “يكاد يكون من المحتم أن تكون سياسة ترامب بشأن أوكرانيا في فترة ولايته الثانية لصالح موسكو”.
واعتبر بولتون أن تايوان وغيرها من الدول المحيطة بالصين “تواجه خطرا حقيقيا في ولاية ترامب الثانية”، مما يشير إلى أن مخاطر قيام الصين في عهد الرئيس شي جين بينغ بخلق أزمة بشأن تايوان سوف ترتفع. وكتب: “إنها منافسة متقاربة بين بوتين وشي جين بينغ، من سيكون الأسعد برؤية ترامب يعود إلى منصبه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حكم نهائي ضد الرئيس الفرنسي السابق بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأنه صدر حكم نهائي على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني مدة عام.
ويتهم ساركوزي بقضايا الفساد واستغلال النفوذ فيما يُعرف بقضية "التنصت.
وتعود القضية إلى "اتفاق فساد" بين نيكولا ساركوزي والمستشار القضائي السابق جيلبير أزيبير.
بموجب هذا الاتفاق، كان على أزيبير توفير معلومات حساسة عن قضية "بيتينكور"، التي كانت قيد التحقيق حينها، مقابل وعد من ساركوزي بالتوسط لتأمين منصب له في موناكو.
ورغم أن أزيبير لم يحصل على المنصب، فإن القانون يعتبر النية في ارتكاب الفساد كافية للإدانة، بحسب محطة "بي إف إم "التلفزيونية الفرنسية.
والقضية استندت إلى تسجيلات مكالمات سرية أجريت عبر خط هاتف سري استخدمه ساركوزي تحت اسم مستعار "بول بيسموث"، وهو اسم زميل قديم له.
على هذا الخط، كان ساركوزي يتواصل مع محاميه آنذاك، تييري هيرزوغ، الذي كان بدوره على اتصال بجيلبير أزيبير.