المسلة:
2024-07-06@00:21:18 GMT

بولتون: ترامب أناني ويعاقب خصومه الشخصيين

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

بولتون: ترامب أناني ويعاقب خصومه الشخصيين

1 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: هاجم مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، الرئيس السابق دونالد ترامب، واصفا إياه بأنه “أناني للغاية”، ويعاقب خصومه الشخصيين ويسترضي خصومه في روسيا والصين.

وفي طبعة جديدة من مذكراته “The Room Where It Happened”، أضاف تحديثا اتهم فيه الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي للرئاسة بأنه “ليست لديه فلسفة سياسية أو رؤية سياسية متماسكة”، محذرا من أنه “في حال إعادة انتخابه، يمكن أن يغادر ترامب حلف الناتو، ويحد من الدعم لأوكرانيا، ويشجع الصين على محاصرة تايوان، والسعي إلى الانعزالية بشكل عام”.

وكتب بولتون في المقدمة الجديدة للكتاب: “ترامب غير مؤهل لأن يكون رئيسا. إذا كانت سنواته الأربع الأولى سيئة، فإن السنوات الأربع الثانية ستكون أسوأ”. ورسم صورة قاتمة للولايات المتحدة خلال فترة ولاية ترامب الثانية.

ورأى أن “ترامب لا يهتم حقاً إلا بالانتقام من نفسه، وسيستهلك ذلك الكثير من فترة ولايته الثانية. هو يهتم بشكل شبه حصري بمصالحه الخاصة”، مشيرا إلى أن الرئيس السابق قد يرغب في أن يكون محاطاً بمن يهتم بتنفيذ أوامره.

وأفاد بولتون بأن عدم قدرة ترامب على الترشح لولاية ثالثة بموجب الدستور الأمريكي يعني أن “القيود السياسية المحيطة به خاسرة للغاية”، لافتا إلى أن ترامب يشعر بوجود “فيروس انعزالي” يتفشى في الحزب الجمهوري، وأنه “لم يكن انحراف ترامب في أي مجال أكثر تدميرا مما كان عليه في الأمن القومي”.

وحذر من أن ترامب يمكن أن ينسحب من “الناتو”، في احتمال يرجح أن يرضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا أنه “يكاد يكون من المحتم أن تكون سياسة ترامب بشأن أوكرانيا في فترة ولايته الثانية لصالح موسكو”.

واعتبر بولتون أن تايوان وغيرها من الدول المحيطة بالصين “تواجه خطرا حقيقيا في ولاية ترامب الثانية”، مما يشير إلى أن مخاطر قيام الصين في عهد الرئيس شي جين بينغ بخلق أزمة بشأن تايوان سوف ترتفع. وكتب: “إنها منافسة متقاربة بين بوتين وشي جين بينغ، من سيكون الأسعد برؤية ترامب يعود إلى منصبه”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

إذا فاز بالرئاسة.. حلفاء ترامب يدعون لإجراء تجارب للأسلحة النووية الأميركية

يحث حلفاء الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب على ضرورة إجراء الولايات المتحدة تجارب للأسلحة النووية الأميركية بعد إعادة انتخابه في نوفمبر المقبل، وفق ما أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

هذه المقترحات التي قد تلقى دعما، يرفضها عدد من الخبراء النوويين، مشيرين إلى أنها خطوة قد تلغي "الوقف الاختياري للتجارب النووية" الذي تلتزم فيه القوى النووية الكبرى منذ عقود.

روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، كتب مقالا في العدد الأخير لمجلة فورين أفيرز قال فيه: "يجب (على واشنطن) أن تختبر أسلحة نووية جديدة للتأكد من موثوقيتها وسلامتها في العالم الحقيقي للمرة الأولى منذ عام 1992".

ودعا أوبراين ترامب إذا فاز بولاية جديدة لرئاسة الولايات المتحدة إلى القيام بهذه التجارب النووية بهدف المساعدة على "الحفاظ على التفوق التقني والعددي على المخزونات النووية الصينية والروسية المشتركة".

مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، روبرت أوبراين . أرشيفية

وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد تخلت، في عام 1992، عن إجراء تجارب التفجيرات للأسلحة النووية، إذ جرى ما يشبه الاتفاق الضمني بين القوى النووية الكبرى على هذا الأمر، وتم اللجوء إلى إجراء اختبارات محاكاة عبر أجهزة حاسوب عملاقة وأجهزة أشعة متطورة.

وقلل أوبراين من أهمية إجراء اختبارات المحاكاة على اعتبار أنها "استخدام لنماذج الحاسوب" فقط، وكان أعضاء جمهوريون في الكونغرس قد انتقدوا إجراء تجارب غير حقيقية، باعتبارها غير كافية لطمأنة المؤسسة العسكرية الأميركية بأن ترسانتها فعالة، داعين إلى إجراء اختبارات حية.

إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن وديمقراطيون آخرون حذروا من أن مثل هذه الاختبارات النووية، قد تؤدي إلى سلسلة من ردود الأفعال دوليا، وبمرور الوقت، قد نعود إلى سباق التسلح النووي، بما يزعزع استقرار "توازن الرعب العالمي" ويزيد "من خطر الحرب".

أرنست مونيز، الذي أشرف على الترسانة النووية الأميركية عندما كان وزيرا للطاقة في إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، وصف إجراء اختبارات نووية بـ"فكرة رهيبة"، بحسب الصحيفة.

وأضاف أن "الاختبارات من شأنها أن تجعلنا أقل أمانا، ولا يمكنك فصلها عن التداعيات العالمية".

إدارة بايدن لا تريد إجراء تجارب حية للأسلحة نووية . أرشيفية

سيغفريد هيكر، المدير السابق لمختبر لوس ألاموس للأسلحة في نيو مكسيكو، حيث أجرى روبرت أوبنهايمر عملية صنع القنبلة الذرية وصف الأمر بأنه "مقايضة محفوفة بالمخاطر بين المكاسب المحلية والخسائر العالمية".

وقال: "نحن معرضون لخسارة أكثر" مما قد يخسره منافسو الولايات المتحدة.

ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب سينفذ مقترحات مستشاره السابق، ولم يتحدث مسؤولون في حملة ترامب بشكل مباشر عن موقفه من التجارب النووية.

وقالوا إن أوبراين وآخرين ربما "كانوا مضللين وتحدثوا قبل الأوان، وربما كانوا مخطئين تماما" بشأن خطط إدارة ترامب الثانية.

وتلفت الصحيفة إلى أن تاريخ ترامب الزاخر بالتهديدات النووية، والسياسات المتشددة يشير إلى أنه قد يكون منفتحا على مثل هذه التوجيهات من مستشاريه الأمنيين، وفي عام 2018، كان يتحدث عن قوة الأسلحة النووية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • إذا فاز بالرئاسة.. حلفاء ترامب يدعون لإجراء تجارب للأسلحة النووية الأميركية
  • ترامب يهنئ نايجل فاراج بانتخابه في البرلمان البريطاني
  • مد فترة التصويت للمرة الثالثة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • محافظ بني سويف يُكرم نائبه السابق عاصم سلامة على فترة عمله بالمحافظة
  • محافظ بني سويف يكرم نائبه السابق على فترة عمله
  • الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يقترح إجراء مناظرة ثانية مع الرئيس جو بايدن "دون قيود"
  • ترامب يصف بايدن بـ كومة خردة قديمة .. فيديو
  • البابا تواضروس يجتمع بالمجلس الإكليريكي الفرعي للإسكندرية
  • مصادر: كامالا هاريس البديل الأول لـ «بايدن» في سباق الرئاسة الأمريكية
  • رسائل شكر من وزراء الحكومة المصرية السابقين قبل توديع مناصبهم