ضبط 10 أطنان أسمدة زراعية مجهولة المصدر في المنوفية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نجحت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة المنوفية، من تحرير 3 محاضر تموينية، خلال حملات تفتيشية شنتها مديرية التموين خلال الأيام الماضية على الأسواق والمخابز ومنافذ بيع السلع الغذائية والمحلات العامة.
ضبط 10 أطنان سماد زراعيوقال أسامة عزالدين وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه جرى تحرير محضر جنحة رقم 1112 لسنة 2024 مركز شبين الكوم ضد المدير المسؤول عن محل أسمدة وأعلاف في قرية كفر البتانون، بحوزته 10 أطنان سماد زراعي كبريتات كالسيوم بدون مستندات مجهول المصدر.
كما أسفرت الحملة عن تحرير محضر جنحة رقم 707 لسنة 2024 مركز شبين الكوم، ضد مدير مسؤول عن محل بيع أعلاف قرية البتانون، بحوزته 1.500 طن علف تسمين بدون مستندات مجهولة المصدر.
وأسفرت الحملة عن تحرير محضر جنحة رقم 706 لسنة 2024 مركز شبين الكوم ضد مدير مسؤول عن محل بيع أعلاف قرية البتانون، بحوزته 5 أطنان نخالة خشنه بدون مستندات مجهولة المصدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تموين المنوفية مجهولة المصدر ضبط سلع محافظة المنوفية محاضر تموين
إقرأ أيضاً:
أسامة يروي عطش المارة بـ«كولمان» في شبين الكوم.. مبادرة تخفف من حر الصيف
منذ الصباح الباكر وعند افتتاح محل الملابس الخاص به، يأتي بـ«الكولمان» ويملؤه بالمياه واحدًا تلو الآخر، ويضعه على «ترابيزات» في أحد جانبي الشارع، ثم يذهب لإحضار الثلج ويضعه على المياه لتكون مرطبة للتخفيف عن المارة في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال الآونة الأخيرة، ذلك «روتين» يومي يمارسه أسامة سعد، 56 عامًا، في مدينته شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
توافد المواطنين على شارع سعد زغلولينزل الركاب من قطار «منوف - طنطا» إلى محطة شبين الكوم، ويتوافد المواطنون من جميع المصالح الحكومية إلى شارع سعد زغلول، أحد أشهر الشوارع بالمدينة، في ظل ارتفاع درجة الحرارة العالية، يتلهف المواطنون إلى شرب الماء البارد الذي يخفف عنهم الآلام الشديدة التي يسببها الحر، وعند الوصول إلى نهاية الشارع، يجدون أنفسهم أمام مكان يحتوي على «5 كولمان» بها مياه باردة، فيشربون حتى يرتووا، إلى أن أصبح هذا المكان يتردد عليه المواطنون والأطفال وكبار السن على مدار اليوم.
يحكى «أسامة» عن مبادرته: «من سنة لما لقيت الناس بتطلب المياه من شدة درجة الحرارة بدأت هذا العمل بكولمان واحد فقط، ومع مرور الأيام زاد الإقبال عليه، فقررت شراء المزيد حتى وصلوا إلى «5 كولمان» والسبب الذي دفعني لذلك، هو فضل سقى الماء وأنها من أفضل الصدقات التي حث عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والمقابل الذي أحصل عليه من هذا العمل هو الدعاء من المواطنين بالصحة والستر».
يلاحظ «أسامة» أن إقبال المواطنين يزداد في فترة الظهيرة، لذا يقف أمام المكان لكى يملأ «الكولمان» الذي يفرغ أولاً بأول، فضلاً عن وضع الثلج ليجعله رطبًا، ولا يكتفى بذلك بل يحرص على زيادة عددها خلال الفترة المقبلة بمشاركة أصدقائه.