الاتحاد الأوروبي يخصص أكثر من 19 مليون يورو مساعدات إنسانية لـ «ميانمار» في 2024
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية عزمها تخصيص أكثر من 19 مليون يورو كمساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للسكان في ميانمار، خاصة مع استمرار النزاعات في معظم أجزاء البلاد.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الالكتروني قبل ساعات قليلة، أن هذا التمويل الجديد سيدعم العدد الكبير من النازحين داخلياً، والذي وصل إلى 2.
وأضاف البيان أن أولويات المساعدات الرئيسية للاتحاد الأوروبي تتمثل في ضرورة تقديم المساعدة الغذائية والمأوى في حالات الطوارئ والحصول على الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى أنشطة الحماية مثل التوعية بمخاطر الألغام.
ومن إجمالي المخصصات، تم تخصيص 2 مليون يورو للتعليم في حالات الطوارئ خاصة وأن حوالي ثلث الأطفال في سن الدراسة في البلاد حاليًا لا يحصلون على التعليم بعد إغلاق العديد من المدارس أو تعذر الوصول إليها بسبب النزاع.. حسب البيان.
وأكد البيان أخيرًا أن أوجه التمويل الإنساني للاتحاد الأوروبي يتم توجيهها عبر المنظمات الشريكة مثل المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن شركاء الاتحاد الأوروبي في ميانمار يعملون مع أكثر من مائة من منظمات المجتمع المدني المحلية لتقديم المساعدات في جميع أنحاء البلاد.
اقرأ أيضاًجوتيريش يعرب عن تضامنه مع شعب ميانمار ورغبته في بناء مجتمع شامل وسلمي
الأمم المتحدة: ميانمار على شفا أزمة إنسانية وبحاجة إلى مساعدات
سفير مصر في ميانمار: مواطن عمره 90 عاما كان من أوائل المشاركين في انتخابات الرئاسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة ميانمار الاتحاد الأوروبي شعب ميانمار ميانمار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تغرم آبل 150 مليون يورو
غرّمت هيئة فرنسية لمكافحة الاحتكار شركة آبل 150 مليون يورو (162 مليون دولار)، بسبب استغلالها وضعها المهيمن في توزيع تطبيقات الهواتف المحمولة للأجهزة التي تعمل بنظام "آي أو إس" والأجهزة اللوحية "آيباد" بين أبريل 2021 ويوليو 2023.
وقالت هيئة حماية المنافسة الفرنسية، اليوم الاثنين، إنها خلصت إلى أن هدف إطار شركة آبل لشفافية تعقب التطبيقات، الذي يتطلب موافقة المستخدمين على جمع تطبيقات الطرف الثالث للمعلومات، ليس في حد ذاته معرضاً للنقد. لكنها توصلت إلى أن "طريقة تطبيق الإطار لم تكن ضرورية ولا متناسبة مع هدف آبل المعلن وهو حماية البيانات الشخصية".
ويتطلب الإطار من مستخدمي أجهزة آيفون وآيباد الموافقة على جمع تطبيقات الطرف الثالث بيانات في الأنظمة التي تشغلها شركة آبل، من أجل تحسين حماية الخصوصية.