أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أن المشروع الإسرائيلي يقضي بإنسحاب حزب الله شمالا لتتمكن من إعادة المستوطنين الى منازلهم، وهذا ما رفضناه لأننا نريد حلًا كاملًا.

وقال بو حبيب بحسب وسائل إعلام لبنانية  : أننا نريد إستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وهي لبنانية، وان تتوقف "إسرائيل" عن خروقها الجوية والبحرية والبحرية.


وبحث وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون الخميس مع المسؤولين اللبنانيين سبل "إرساء التهدئة" على الحدود مع إسرائيل، وفق ما أفادت رئاسة الحكومة، بعد قرابة أربعة أشهر من التصعيد على وقع الحرب في غزة.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول، تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد.

والتقى كاميرون في بيروت كلاً من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري وقائد الجيش جوزف عون.

وأفاد بيان عن مكتب ميقاتي إثر الاجتماع أن البحث تطرق الى سبل "إرساء التهدئة في جنوب لبنان والحل السياسي والدبلوماسي المطلوب".

وأكد ميقاتي، وفق البيان، أن "لبنان يؤيد الحل السلمي في المنطقة"، وكذلك "تطبيق القرارات الدولية بحرفيتها، خاصة القرار 1701 واستمرار التعاون بين الجيش واليونيفيل".

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قادما من لبنان.. وزير خارجية إيران يصل إلى سوريا

وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد زيارة إلى لبنان في خضم التصعيد بين بلاده وإسرائيل من جهة، وبين الأخيرة وحزب الله اللبناني من جهة أخرى.

وأشارت وكالة رويترز إلى أن عراقجي سيبحث "التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية" مع مسؤولي النظام السوري.

وقال عراقجي للصحفيين في بيروت: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا تزال داعمة للبنان، وكانت ولا تزال داعمة للبنانيين الشيعة، وكانت ولا تزال داعمة لحزب الله، وكان من الضروري أن أقول هذا شخصيا".

"من الضروري أن أقول هذا شخصيا".. أول تصريح لوزير خارجية إيران من لبنان أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إنه جاء الى بيروت ليؤكد شخصيا أن بلاده "كانت ولا تزال داعمة" للبنان وحزب الله، في أول زيارة لدبلوماسي إيراني الى بيروت منذ اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وتكثيف غاراتها على لبنان.

وأضاف عراقجي أن طهران "تدعم جهود وقف إطلاق النار في لبنان، بشرط أن تدعمه جماعة حزب الله، ويتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة".

وتترافق الحرب في لبنان مع تصعيد بين إسرائيل وإيران، التي أطلقت، الثلاثاء، حوالي 200 صاروخ بينها صواريخ باليستية على إسرائيل، مما أدى إلى تزايد التهديدات المتبادلة والمخاوف من اشتعال الشرق الأوسط برمته.

وأعلنت إيران أن هذه الضربة الصاروخية جاءت "ردا" على مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في 31 يوليو بطهران، في ضربة نسبت إلى إسرائيل ولم تعلق الأخيرة عليها.

مقالات مشابهة

  • مكتب ميقاتي: هذا ما حصل في اجتماع رئيس الحكومة مع وزير خارجية ايران
  • وزير خارجية إيران في دمشق على وقع التصعيد الإسرائيلي في المنطقة
  • قادما من لبنان.. وزير خارجية إيران يصل إلى سوريا
  • عاجل - عمليات "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي "تفاصيل جديدة"
  • وزير خارجية إيران يصل إلى بيروت
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: اغتيال خضر الشهابية قائد منطقة مزارع شبعا في حزب الله
  • وزير خارجية لبنان: «نصرالله» وافق على وقف النار قبل أيام من اغتياله
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتياله