الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية رنا هدية: النجاح في التطوير وراء اختيار مصر لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
وقعت مصر اتفاقية استضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضرى العالمى فى مصر، بتنظيم مشترك بين الحكومة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. «المصرى اليوم» تناقش الممثل الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، رنا هدية، بشأن حيثيات اختيار مصر لاستضافة مصر المنتدى الحضرى العالمى، وأهم محاور المنتدى، وأولويات الأمم المتحدة، خلال المنتدى المنتظر، وعدد المشاركين، وأهم القضايا المنتظر مناقشتها خلال المنتدى.
أخبار متعلقة
انعقاد الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في نيروبي
الحكومة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يبدآن الاستعدادات للدورة الـ12 للمنتدى الحضري
وزير الخارجية: حريصون على دعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
مصر تبحث استضافة المنتدى الحضري العالمي 2024
بالتعاون مع الأمم المتحدة.. مصر تستضيف المنتدى الحضري العالمي
■ لماذا تم اختيار مصر لتنظيم هذه الدورة فى ظل كون برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية باعتبار أن الأمم المتحدة معنية بالتحضر المستدام؟
- تم اختيار مصر لاستضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضرى العالمى فى القاهرة بعد مراجعة دقيقة من قبل لجنة الاختيار التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، فقد تميزت مصر بنجاحات؛ مثل حصول هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فى مصر على جائزة لفيفة الشرف (Scroll of Honour)، التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى مجال التحضر المستدام فى عام 2021. كما تُعتبر التنمية الحضرية من أولويات الحكومة المصرية، فقد حققت مصر نجاحات فى هذا السياق تتضمن التطوير الحضرى والمدن الجديدة. كما تُعد هذه المرة الأولى، التى يُقام فيها المنتدى فى قارة إفريقيا، منذ 20 عامًا، وأول مرة يُعقد فيها المنتدى فى مدينة ضخمة تضم أكثر من 20 مليون نسمة. كما أُعلن مؤخرًا عن تاريخ إقامة المنتدى، لأنه من المقرر أن يُعد فى الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 فى مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة، ما يشكل فرصة للتعرف على تلك المدينة العريقة، التى يميزها السياق الحضرى الغنى وأماكن تختلف بها درجات التنمية الحضرية، ما يمكن المشاركين من حضور جولات لرؤية القاهرة واختبار المزايا والتحديات بأنفسهم.
■ المنتدى فى دورته المقبلة ينعقد بعد نجاح استضافة مصر لمؤتمر المناخ.. ما رؤيتكم نحو تنظيم المنتدى وعدد الأعضاء المشاركين والمحاور التى سيناقشها المنتدى؟
- أسست الأمم المتحدة المنتدى الحضرى العالمى عام 2001 لمناقشة أهم المشكلات التى تواجه العالم، منها التحضر السريع وتأثيره على الأشخاص والمدن والاقتصاد، وتغير المناخ والسياسات. ويُعقد المنتدى كل عامين، ليكون منصة مفتوحة وشاملة للمناقشات المتعلقة بتحديات التنمية الحضرية المستدامة. ويضم المنتدى آلاف المشاركين، متضمنًا وفودا وزارية وخبراء وأكاديميين وأطرافا معنية بمجال التنمية الحضرية. ومن المتوقع أن تشهد القاهرة ما لا يقل عن 25،000 مشارك، ويساهم موقع مصر الاستراتيجى فى زيادة الحضور، وهناك لجنة لإعداد محاور سوف يناقشها المنتدى، ومن أولويات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية توطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة.
■ ناقش اجتماعك مع السيدة ميمونة محمد شريف، وكيلة الأمين العام، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الحاجة إلى تسريع تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المنتديات الحضرية الوطنية والإقليمية، والمعايير الجديدة لجميع المدن والمجتمعات لتتبعها كما فعلت المدن المضيفة السابقة للمنتدى الحضرى العالمى.. هل يمكن شرح ما قامت به ولاية أبوظبى عام ٢٠٢٠، وما يمكن لمصر أن تقوم به خلال الفترة المقبلة؟
- فى أبو ظبى عام 2022، اختتم المنتدى أعماله بالدعوة إلى العمل الموحد لضمان مستقبل أفضل المدن والبلدات، واستمر المنتدى ستة أيام، وعُقدت أكثر من 540 فعالية. وشملت الإجراءات، التى أُعلن عنها فى الحفل الختامى، تصريحات من المنظمات الدولية والحكومات الوطنية والمحلية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والأوساط الأكاديمية وغيرها لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خلال الأعوام المقبلة، ومن الجدير بالذكر أن أبو ظبى استمرت فى الإعداد للمنتدى عام كامل، لذا الإعداد للمنتدى، خلال عام أو عامين من الممارسات الجيدة التى يمكن لمصر أخذها بعين الاعتبار، ما يمكنها من التركيز على جميع النواحى الفنية واللوجستية للمنتدى، بالإضافة إلى العمل على جعل المنتدى متاحا للجميع، ومن المهم أن تكون الأجندة ذات صلة بالسياق العربى والأفريقى، ما يساهم فى زيادة الحضور من الأطراف المعنية. وتتضمن الإجراءات اللوجستية إتاحة الوصول لموقع المنتدى ووجود وسائل النقل، بالإضافة إلى إتاحة فرص إقامة تناسب جميع الفئات. ومن النقاط التى يركز عليها المنتدى هى إشراك الشباب والفتيات والاهتمام بمساهمة الجامعات فى الحوار والأجندة. ونود أن نأخذ فى عين الاعتبار التركيز على تنظيم المعرض الحضرى بشكل يتيح مشاركة الجهات الفاعلة، مثل الشركاء ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص بشكل متساوٍ. وتدرس الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تنظيم جولات فى المناطق الحضرية بهدف إتاحة التعرف على التنمية الحضرية وتطوير الأماكن الحضرية فى مصر، بالإضافة إلى تنظيم جولات إلى المواقع التراثية والتاريخية. ولدى مصر إنجازات عديدة فى مجال التنمية الحضرية المستدامة، تتمثل فى إنشاء المدن الجديدة وتطوير المناطق غير الرسمية.
وفى هذا السياق، ستوفر إقامة المنتدى الحضرى العالمى فى مصر فرصة لمشاركة تلك الإنجازات مع الدول المختلفة، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات فى مجال التنمية الحضرية، ومتابعة تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة، التى تُعتبر موردًا للجهات الفاعلة على مختلف المستويات الحكومية، وتسلط الضوء على الترابطات بين التحضر المستدام، وتوفير فرص العمل وكسب العيش وتحسين نوعية الحياة، وتعمل على دمج جميع هذه القطاعات فى كل سياسة واستراتيجية تعنى بالتنمية الحضرية.
■ خلال السنوات الماضية شهدت مصر طفرة معمارية كان آخرها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.. ما تقييمكم لهذه المدن.. وهل تلتزم ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للتحول الحضرى فى المدن، وإلى أى مدى تلتزم مصر بخطة عام ٢٠٣٠؟
- بدأ إنشاء المدن الجديدة فى مصر منذ سبعينيات القرن الماضى لخلق تنمية جديدة تسهم فى توزيع الزيادة المستمرة للسكان.
وقد مرت المدن الجديدة فى مصر بمراحل متعددة وصولاً للجيل الرابع للمدن الجديدة، وقد حصرت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية دروسا مستفادة وتوصيات ناتجة عن الأجيال الأولى للمدن الجديدة فى مصر. وقد تم تضمين تلك الدروس والتوصيات بتخطيط وتنمية الجيل الحالى للمدن الجديدة ليتضمن أسسا تصميمية تتيح إنشاء وتعمير مدن خضراء وذكية ومستدامة. وتعتبر مصر من الدول الرائدة فى المنطقة، التى دعمت وتبنت أجندة التنمية المستدامة 2030 والخطة الحضرية الجديدة، من خلال إعداد السياسة الحضرية الوطنية الجديدة، وملف واستراتيجية الإسكان المصرية، وتطوير منظومة التطوير والتنمية الحضرية المستدامة، بالإضافة إلى دعم مشروعات الخدمات والتنقل الحضرى المستدام والأخضر.
■ كيف أثرت الأزمة الاقتصادية الحالية على التزامات الدول، نحو خطة ٢٠٣٠، وفى ظل أوضاع الحرب فى منطقة الشرق الأوسط.. وكيف ترين تأثير ذلك على التحول الحضرى فى المدن؟
- يتطلب التعافى وإعادة الإعمار بعد الصراع استثمارات ضخمة موجهة لإعادة بناء البنية التحتية والإسكان والخدمات العامة فى المدن، وتُعد قدرة القطاع العام على تنسيق وتنفيذ هذه الاستثمارات أمرا حيويا. وفى ظل أوضاع الحرب والنزاعات فى بعض المناطق فى الدول العربية، تُعتبر إعادة الإعمار المستدام إحدى أولويات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث تركز إعادة الإعمار المستدام على إعادة البناء مع التركيز على تحسين سبل العيش والخدمات، فهو نهج شامل يتضمن التخطيط القائم على المشاركة والتعافى الأخضر، ويجب أن تتضمن البنية التحتية الجديدة تصميمًا يركز على الإنسان ومبادئ المرونة فى مواجهة أى صدمات مستقبلية. وقد طور البرنامج منهجية للرصد السريع للمدن طُبقت فى سوريا والعراق واليمن وليبيا، وتستهدف تقديم دليل للتخطيط للتعافى الحضرى، من خلال توفير البيانات متعددة القطاعات حول الإسكان والنقل والاقتصاد. وتُعد سوريا من البلدان التى يعمل بها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على منهجية التخطيط الشامل القائم على المناطق، وتعتمد تلك المنهجية على استهداف مناطق محددة بدلاً من قطاعات مستهدفة وتتناول الاحتياجات المترابطة للسكان فى المناطق المستهدفة. وفى العراق ولبنان، اهتم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بإعادة بناء الأماكن العامة وتعزيزها، والمساهمة فى تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية. كما استجاب البرنامج لانفجار ميناء بيروت، من خلال إعادة تأهيل المساكن ودعم كتيبة مطافئ بيروت. ومن خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، نؤمن بأن التنمية الحضرية يمكن أن تكون محركاً للتنمية الاقتصادية والمستدامة، لأن عملية التحضر تخلق ثروة بسبب تعزيز اتصال المناطق الحضرية، وتوفير الأنشطة والفرص والنمو الاقتصادى، لذا يمكننا تحقيق الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية إذا جرت عملية التخطيط والإدارة للمناطق الحضرية بشكل جيد. وفى ظل الأزمة الاقتصادية، ننصح الحكومات بالتركيز على التنمية الحضرية والدور الفعال للمدن، لأن هذه المدن تساهم بنسبة 80 ٪ من إجمالى الناتج المحلى العالمى، ويمكن أن تكون هى السبيل للخروج من الأزمات الاقتصادية.
الممثل الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية رنا هدية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المنتدى الحضرى العالمىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التنمیة المستدامة التنمیة الحضریة المدن الجدیدة بالإضافة إلى من خلال فى مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى
ترأس الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجلسة الختامية للدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى بين مجموعة عمل الاتحاد الإفريقى للذكاء الاصطناعى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OECD التى استضافتها مصر خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجارى بهدف توجيه الجهود نحو تنفيذ استراتيجية الاتحاد الأفريقى القارّية للذكاء الاصطناعى، وذلك بمشاركة الدول الأعضاء فى مجموعة العمل الأفريقية للذكاء الاصطناعى، ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، وخبراء فى مجال الذكاء الاصطناعى من القارة الأفريقية ومراكز أبحاث وجامعات مرموقة فى أوروبا.
يأتى ذلك فى ضوء آليات عمل الاتحاد الأفريقى، وفى إطار رئاسة مصر لمجموعة عمل الاتحاد الإفريقى للذكاء الاصطناعى.
وفى كلمته؛ أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن هذا الاجتماع يأتى تتويجا للجهود التى بدأت منذ عام 2019 عندما دعت مصر الدول الأفريقية من خلال الاتحاد الأفريقى لتشكيل مجموعة عمل لوضع استراتيجية الذكاء الاصطناعى لأفريقيا، حيث ترأست مصر مجموعة الدول الأفريقية التى تضم حوالى 20 دولة لوضع استراتيجية قارية للذكاء الاصطناعى تهدف إلى الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعى مع مراعاة أخلاقيات وحيادية بيانات الذكاء الاصطناعي. وانضم للاجتماع مجموعة مؤسسات دولية منها منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بالإضافة إلى مجموعة دول رائدة فى مجال الذكاء الاصطناعى مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأضاف طلعت أنه على مدار الدورة الثانية للحوار تم استضافة أكثر من 20 دولة أفريقية ودول غير أفريقية ومنظمات دولية بهدف مناقشة آليات تنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعى لأفريقيا بركائزها المختلفة، وبعض المبادئ الأساسية نحو إصدار ميثاق افريقيا للذكاء الاصطناعىى؛ مشيدا بجهود الدول الأفريقية التى شاركت فى هذا العمل من خلال مجموعة عمل الاتحاد الأفريقى للذكاء الاصطناعى، مؤكدا أن هذه الجهود تكرس ريادة مصر على المستوى الاقليمى فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال ترأسها هذه المجموعة البالغة الأهمية، كما تسهم فى تسليط الضوء على رؤى الدول الأفريقية فى مختلف قضايا للذكاء الاصطناعى.
وأوضح السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى أن الذكاء الاصطناعى يأتى ضمن الموضوعات التى تناولها الميثاق الرقمى العالمى، حيث ساهمت مصر والدول الأفريقية فى المناقشات ذات الصلة بصياغة الميثاق، كما تحرص مصر على المساهمة فى الآليات الأممية ذات الصلة لضمان الاستفادة منه والاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا الرائدة.
وخلال الجلسة؛ أشارت انجيلا كاسيل بوش مفوضة هيئة الاتصالات الليبيرية إلى الاهتمام الذى توليه الدول الأفريقية بسبل استفادة الدول الأفريقية من الذكاء الاصطناعى، من خلال زيادة الوعى وتمكين الشباب.
وفى كلمة لوسيا روسو الخبيرة الاقتصادية ومحللة السياسات التي شاركت ممثلة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ أشادت بالتعاون فيما بين المنظمة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى والتطور الذى تم احرازه فى ضوء هذه الاستراتيجية شاملاً ذلك تطوير الكفاءات وبناء القدرات، فضلاً عن الدور الريادى فى إدارة الحوار على المستوى القارى للخروج بالاستراتيجية الأفريقية. كما تم الإشارة إلى ثراء المناقشات التى تمت خلال جلسات الحوار على مدار يومين، الأمر الذى يؤكد على استعداد دول القارة لاغتنام فرص تنفيذ الاستراتيجية.
وأشار ممثل المملكة المتحدة إلى الدعم الذى توليه دولته الى المناقشات الإقليمية ذات الصلة بتنفيذ الاستراتيجية الأفريقية للذكاء الاصطناعى. كما نوهت ممثلة الولايات المتحدة الامريكية إلى المبادرة ذات الصلة التى تم الإعلان عنها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2024.
هذا وقد شارك فى الجلسة الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والسفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، والدكتورة عبير شقوير مساعد الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، وممثلين عن سفارات المملكة المتحدة وإيطاليا والولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن انعقاد الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى بين مجموعة عمل الاتحاد الإفريقى للذكاء الاصطناعى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OECD يأتى استكمالا للنجاح الذى حققته الدورة الأولى التى انعقدت فى العاصمة الفرنسية باريس فى مارس 2024 والتى هدفت بالأساس الى تقديم الدعم للدول الأفريقية للخروج بالاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعى.
وتناولت جلسات الحوار استعراض منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية لأفضل تجاربها لوضع خطة لتنفيذ الاستراتيجية الأفريقية للذكاء الاصطناعى التى اعتمدت خلال القمة الأفريقية النصف سنوية فى يوليو 2024، وركزت على التعاون الدولى والإقليمى للتنفيذ، مع تحديد الخطوات العملية والموارد المطلوبة لتحقيق أهداف الاستراتيجية. كما تم تناول الخبرات العالمية المعنية بإعداد استراتيجيات محددة لإدماج الذكاء الاصطناعى فى المجالات ذات الاولوية للقارة الأفريقية مثل الخدمات الحكومية والصحة والتعليم والزراعة. وتبادل الرؤى حول إعداد ميثاق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعى فى القارة الأفريقية.