يستقبل العرض المسرحى «ستوكمان» جمهوره على مسرح الغد خلال الأسبوع الجارى، حيث يختتم عروضه الجمعة المقبل، تمهيدًا لاستئنافه مرة أخرى خلال فعاليات الدورة السادسة عشرة للمهرجان القومى للمسرح المصرى، برئاسة الفنان محمد رياض.

أخبار متعلقة

«ستوكمان» يختتم عروضه تمهيدًا لاستئنافه بالمهرجان القومى للمسرح

«ستوكمان» يستقبل الجمهور فى أولى ليالى عرضه على مسرح الغد

بعد تصدر «الباب الأخضر» التريند.

.ابنة أسامة أنور عكاشة توجه رسالة للمخرج رؤوف عبدالعزيز

أسامة رؤوف: «شكر واجب لوزارة الثقافة والجهات الداعمة بافتتاح القاهرة للمونودراما»

وأكد الدكتور أسامة رؤوف، مخرج عرض «ستوكمان»، أن اختياره للعرض يأتى نتيجة لما يحدث فى الساحة المسرحية وأنه منفتح كثيرًا على ما يحدث حوله لذا فكر فى تقديمه، خاصة أنه حائز جائزة ساويرس الثقافية عام 2019، مضيفًا فى حواره لـ«المصرى اليوم» أنه يسلط الضوء حول حالة إنسانية يعيشها كل منا حينما يطمح للوصول لأعلى الدرجات، ولكن تلاحقه العقبات والعراقيل أحيانا ومرات أخرى تساعده الظروف لتحقيقها، ووجد أن كافة العناصر تعاونت لخروج العمل كما رؤيته التى وضعها، والجميع ساعد فى ذلك، مشيرًا إلى أن المسرح فى حالة استثنائية وجيدة فى الوقت الراهن وأن هناك نهضة مسرحية يقدمها المخرج خالد جلال، منذ توليه رئاسة البيت الفنى للمسرح، وأنه يتمنى الازدهار لـ«أبو الفنون».. وإلى نص الحوار..

■ كيف بدأت كواليس اختيار «ستوكمان»؟

- كواليس اختيار عرض «ستوكمان» جاءت نتيجة أننى منفتح كثيرا على ما يدور فى الساحة المسرحية وقريبا منها وأدرس ما يحدث، فكانت هناك مسابقات متنوعة من بينها جائزة مؤسسة ساويرس الثقافية، فنص «ستوكمان» حصد جائزة بها عام 2019، فحينما قرأت النص لأول مرة تفاعلت معه جداً وهذا ما حرك بداخلى مشاعر قربتنى من النص بشكل كبير فى نقطة معينة، جعلتنى أشتغل وأعمل عليه.

■ وكيف كان الاستعداد للتنفيذ؟

- بعدما قررت تنفيذ النص، قمت على الفور بطرحه على البيت الفنى للمسرح، وكذلك للفنان سامح مجاهد، مدير فرقة مسرح الغد، وبالفعل وجدت حماسا كبيرا منذ الوهلة الأولى، لنأخذ القرار بتنفيذه على الفور والاستعداد بكافة التجهيزات.

■ عن ماذا تدور أحداث «ستوكمان»؟

- «ستوكمان» يسلّط الضوء عن حالة إنسانية نعيشها جميعا، فنتحدث عن شخص له تطلعات وطموحات كبيرة تصل إلى أعلى مراحل الحلم، ويتمنى تحقيقها بشكل أو بآخر، ليجد خلال هذه الرحلة الكثير من الأحداث والعراقيل والمعوقات فى بعض الأحيان، وكذلك يجد عوامل أخرى تساعده لتحقيق حلمه، وأخرى تساعده ولكن يجب دفع ضريبة ذلك.

■ ما الرسالة التى تريدون توجيهها من خلال «ستوكمان»؟

- الإنسان دائما له حرية الاختيارات ولكن عليه فى المقابل تحمل مسؤوليتها، ورسالتنا هى أن كل اختياراتك كإنسان ستحاسب عليها، فكل الاختيارات ليست مجانا وعملتها غير مادية فكما تأخذ تدفع فى المقابل، وهذا ما يحدث فى رحلة الحياة نكتشف دائمًا مهما كبرنا فى العمر أن فى كل يوم نتعلم من خلال تجربة أو اختيار ونكتشف أشياء كثيرة خلال تلك الرحلة، وهذه هى القصة فرحلتنا هى التى نكسب من خلالها أو نخسر فى المقابل، ويتبقى لنا السؤال: ماذا إذا كسب الإنسان مهما وصل إلى مناصب أو تحقيق أهدافه سواء المعنوية أو المادية فى مقابل خسارة نفسه فهل يعد هذا مكسبا إذا خسر الإنسان نفسه؟ هذا هو السؤال الخاص بالعرض.

■ ماذا عن الجدل الدائر حول اسم العرض «ستوكمان»؟

- بالفعل اسم «ستوكمان» كان به لبس لدى البعض، ولكنه ببساطة هو اسم بطل العمل أو الشخصية التى يقدمها بطل العرض، وهو دكتور ستوكمان، فالاسم لا يعبر عن شىء معين ولكن اسم الشخصية داخل العمل فقط.

■ حدثنا عن الرؤية الإخراجية التى قررت أن يخرج العرض بها؟

- طوال الوقت أقوم بالتركيز على تقديم تكنيك يحتوى على الجانب السحرى الملىء بالبهجة، لأننا طوال الوقت نقدم رؤيتنا فى إطار من الدهشة والجمال وإبهار الجمهور، وإذا لم يكن ذلك فلن يستمتع المتفرج، ودائما ما أود تقديم العمل أن يكون أقرب للسينما ولكن بأدوات مسرحية، فنحن فى العرض ليس لدينا شاشة أو صور قمنا بتصويرها، لكن هذا هو التكنيك الذى أعمل من خلاله بأدوات مسرح فقط، وإضاءة وديكور وتمثيل، فهذه هى الحالة السينمائية التى تحقق وأنا مهتم بذلك خاصة أننى مخرج سينمائى وعضو عامل بنقابة السينمائيين، وأعتقد أن هذه الحالة هى التى تميز العروض خاصة فى المرحلة الأخيرة وتقوم بحالة من الدهشة والتماهى والتجاوب مع العرض.

■ هل غيرت شيئاً فى النص المكتوب؟

- دائما الاستعداد للعرض يعقبه التجهيز فى التنفيذ وتطويع كافة العناصر للخروج بصورة متكاملة وجيدة، خاصة أنه ليس هناك نص يتم تقديمه كما هو مكتوب، ولكن للمخرج فى أحيان كثيرة رؤية معينة تحتوى على تفاصيل أخرى ورؤية وهذا ما حدث فى «ستوكمان»، فأردت تقديم رؤية معينة وهذا حدث بهدوء خاصة أن مؤلف العرض كان يثق فىّ بنسبة كبيرة ويتبنى رؤيتى التى أراها وأشكره على ذلك.

■ ماذا عن اختيار الممثلين؟

- بالفعل بعدما تم تجهيز الرؤية بشكل كامل بدأنا فى تسكين الشخصيات، حيث ضمن الفنانين ياسر عزت، ريم أحمد، محمد دياب، نائل على، وطاقم التمثيل بأكمله، وكان الاختيار جيدًا بشكل كبير، فجميعهم أساتذة كبار وكل منهم قدم شخصيته باقتدار وكان هناك تناغم وتجاوب كبير، وبذلوا مجهودا كبيرا لتحقيق ما طلبته منهم وقدموه بشكل جيد.

■ وماذا عن الديكور والموسيقى فى «ستوكمان»؟

ديكور العرض قدمه الدكتور حمدى عطية، وهو متخصص فى مجاله ولديه حس جمالى كبير، استطاع أن يستوعب الرؤية الإخراجية بشكل كبير، خاصة أن المخرج دائما يرسم بشكل «كروكى» ومبدئى خياله للصورة التى سيخرج عليها العرض، فكان مهندس الديكور متفهم ذلك واستطاع تقديم التصور وبنى عليها اللمسات الرائعة التى خرج عليها العمل.

■ وكيف كانت الإضاءة وباقى عناصر العمل الفنية؟

- الموسيقى للموسيقار رفيق جمال، والحمد لله كان متفاعلا معنا جدا، ليخرج العمل بشكل أفضل، وكان مهتمًا بشكل كبير باستخدام آلات لايف ولا يستخدم طريقة الموسيقى الجاهزة، بالفعل جاء بعدد من آلات التشيللو، والكامنجا، وقدم موسيقى بنسبة 100%، وأيضا لا ننسى الإضاءة لأبو بكر الشريف، والذى قدم خطة جيدة للإضاءة وتمازجا مع كافة عناصر الصورة، وأيضا مصممة الملابس دينا زهير، التى تعاونت بشكل كبير، وقدمت تصميمات رائعة ومناسبة للمراحل التى داخل العرض.

■ كيف ترى المسرح فى الوقت الراهن؟

- أرى أن المسرح فى الوقت الراهن به نهضة مسرحية بشكل كبير، وأرى مجهودا كبيرا للمخرج خالد جلال، وما يقدمه البيت الفنى للمسرح، من إنتاج كبير جدا، خاصة أنه قدم باقة متنوعة من 14 عرضًا مسرحيًا خلال عيد الأضحى أغلبها رائع وحقق جماهيرية عالية وقيمة فنية كبيرة، وأعتقد أن المسرح «ابتدا» يلقى مكانة كبيرة حاليا.

■ ماذا تتمنى أن تراه فى المسرح مستقبلاً؟

- أتمنى أرى فى المسرح خلال الفترة المقبلة ازدهارا أكثر وجمهورا كبيرا من اتجاهات مختلفة، فنحن كجمهور شرائح كبيرة ومتنوعة جدًا، ولكن هناك آخرين ليس لديهم اتصال أو تواصل مع المسرح فنحتاج إلى هذا الجمهور الذى لا يزال بعيدًا عن المسرح ونحاول استقطابه ونقدم لهم الأنواع التى تستهويهم فى المسرح.

■ كيف ترى المسرح الاستعراضى؟

- المسرح الاستعراضى جيد، وهناك تجارب مسرحية متواجدة، فمثلا يقدم المخرج هانى عفيفى على مسرح قصر النيل، فأرى أن هناك بعض التجارب الاستعراضية موجودة وهذا نوع من المسرح الذى نحتاج تقديمه، وأيضا هناك المسرح الراقص الذى تقدمه الأوبرا، فلدينا بالفعل الكثير.

■ كيف ترى أزمة تصوير العروض تليفزيونيًا؟

- أتمنى بالفعل تصوير كل العروض المسرحية تليفزيونيا، فهذا أمر مهم جدا، وأرجو أن يهتم به الجميع، لأن هذا يجعل العرض المسرحى يعيش لمدة أطول ولسنوات، ويراه أولادنا وأحفادنا والأجيال الجديدة، فأعتبر تصوير العروض توثيقا للمرحلة التى نحن عليها ولكل مرحلة زمنية.

■ ماذا عن مشاركة العرض بالدورة السادسة بالمهرجان القومى؟

- أيام قليلة وتنتهى آخر عروض «ستوكمان»، وسنتوقف قليلاً ونستأنف تقديمه مرة أخرى خلال فعاليات المهرجان القومى للمسرح، والمقرر انطلاقه نهاية الشهر الجارى.

■ كيف ترى المهرجانات المسرحية؟

- أرى أن المهرجانات المسرحية مهمة جدًا، خاصة أنها المكان الوحيد الذى يعتبر ملتقى للمسرحيين وتحفيزا لهم ويجعلهم فى منافسة دائمة، ويخلق تبادل ثقافات وخبرات وتجارب، فهذا مهم جدا وهذا ما نحتاجه كمخرجين ومؤلفين مسرح، فأرى أن الجميع يحتاج ذلك سواء شرائح مخرجى ومؤلفى المسرح أو التليفزيون أو السينما، فجميعهم يجب أن يكونوا فى بوتقة واحدة قدموا تجاربهم ووجهات نظرهم والاستفادة من بعضهم البعض، فالمهرجان متنفس للجمهور وصناعه.

العرض المسرحى ستوكمان المخرج أسامة رؤوف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بشکل کبیر ماذا عن وهذا ما من خلال ما یحدث

إقرأ أيضاً:

«الحلم اتحقق».. ماذا تمنى والد الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد؟

ذكريات طفولته صندوق مليئ بالأسرار والحكايات، بين حب السفر، الشعر، الكتابة، والفروسية، لكن ذاكرة الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف بين كل هذا وذاك ما زالت تحتفظ بمقولة والده التي ترددت على مسامعه منذ صغره، إذ تمنى أن يراه عالمًا جليلًا وهو ما تحقق بالفعل، بحسب تصريحات سابقة مع الإعلامية هبة الأباصيري، حيث حكى "الأزهري" عن أمنية والده بإلتحاق ابنه بالأزهر الشريف، واليوم زاد على الحلم بمنصب وزير الأوقاف في التشكيل الوزاري الجديد.

أسامة الأزهري «العالم الجليل»

على الرغم من مرور سنوات طويلة، إلا أن الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف في الحكومة الجديدة يتذكر أمنية والده التي تحققت، قائلًا عبر لقاء تلفزيوني سابق مع الإعلامية هبة الأباصيري: «أبي كان رجل صالح محب للقرآن الكريم، كان دايمًا من وأنا عندي أقل من 5 سنوات يقولي أهلًا بعالمنا الجليل، كان يهتم بتوجهي للعلم، اعتنى بي وبإخوتي وحرص على تحفيظنا القرآن الكريم، لي 3 اشقاء وكان والدي حريص على إلتحاقي بالأزهر الشريف، وركز وواظب معي»، موضحا أنه الوحيد بين أشقائه الذي إلتحق بالأزهر، وكان لديه مكتبة كبيرة ما زالت موجودة حتى الآن ورثها عن والده، وعليها إهداء بخط يده.

الأزهر حلم الأب تحقق في الابن

بذل والد الشيخ أسامة الأزهري مجهودًا كبيرًا حتى يصبح ابنه عالمًا كما تمنى، موضحًا: «والدي في بداية حياته كان يتمنى الإلتحاق بالجامع الأزهر بعد التخرج مع حفظه للقرآن في صغره، وكان الشيخ عبد الحليم محمود افتتح كلية الدراسات الإسلامية، فالتحق بها والدي ثم لظروف بُعد الصعيد عن القاهرة لم يتمكن من إكمال الدراسة في الأزهر، فقال لي انصرفت وأنا أدعو الله ألا يُخلي البيت من العلم، وأن يكمل أحد أفراد العائلة الطريق مع الأزهر».

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الإعلام بوكالة الأونروا فى حوار لـ«البوابة نيوز»: تدمير 190 منشأة تابعة للوكالة فى غزة
  • لقاء المهرجانات ومسرحية «تذكرة مغترب» في اليوم الثاني من ملتقى الدمام المسرحي للمونودراما والديودراما
  • انطلاق العرض الثاني لمسلسل الحشاشين على قناة الحياة الأحد المُقبل
  • لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..
  • «الحلم اتحقق».. ماذا تمنى والد الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد؟
  • وائل سعد يكتب: حكومة تغيير الواقع
  • كيت وينسلت تفوز بجائزة “الإنجاز مدى الحياة”
  • كيت وينسلت تفوز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» بمهرجان ميونيخ السينمائي
  • محمد الباز: الانضمام لمنظومة «توك شو» الشركة المتحدة شرف كبير
  • «مش روميو وجولييت» رسالة حب وتسامح