محاصرة أسراب الجراد جنوب البحر الأحمر ومنع توغلها في المناطق السكنية والزراعية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تشهد المناطق الحدودية في مدن حلايب وشلاتين وأبورماد، جنوب محافظة البحر الأحمر، غزوًا لأسراب الجراد الصحراوي الأصفر، حيث تقوم فرق المكافحة بالتصدي لهذه الأسراب قادمة من اتجاه دولة السودان. بدأت الجهود للسيطرة على الجراد ومنع توغله داخل المناطق السكنية والزراعية.
وأكد رئيس مدينة حلايب عن وصول ممثل عن منظمة الأغذية والزراعة الأممية "فاو" لمراجعة آخر تطورات أعمال مكافحة الجراد.
تمكنت فرق المكافحة من الوصول لأعماق 50 كيلومترًا داخل الجبال، محاصرة أسراب مختلفة والقضاء عليها. يتم التنسيق مع مختلف الجهات والمنظمات الدولية لمواجهة هذا التحدي، خاصةً في ظل تصاعد الأعداد هذا العام بسبب عدم مكافحة الجراد في السودان.
تؤكد السلطات المحلية على استمرار الجهود لمواجهة هذا الغزو وتحقيق السيطرة على الأسراب باستخدام كل وسائل المكافحة المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسراب الجراد الصحراوي الجراد الصحراوي البحر الأحمر المنظمات الدولية حلايب وشلاتين وأبورماد حلايب وشلاتين
إقرأ أيضاً:
الخطوط الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر بسبب «جسم مضيء» في سماء السودان
ذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
التغيير: وكالات
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، الأحد، أنها علّقت “حتى إشعار آخر” رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك “في إجراء احترازي” بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود “جسم مضيء” فوق السودان.
وقالت الشركة في بيان تلقته وكالة فرانس برس “تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أنها قررت، في إجراء احترازي، أن تُعلّق التحليق فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر”.
وأضاف البيان أن هذا القرار اتُخذ عقب “رصد جسم مضيء على ارتفاع عالٍ” في السودان، دون مزيد من التفاصيل بشأنه.
وذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
وشددت على أن سلامة عملائها وأطقمها “هي ضرورة مطلقة”، مشيرة إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلّق فوقها “من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية”.
وقال مصدر في مجال الطيران لفرانس برس إن اير فرانس هي شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
الوسومآثار الحرب في السودان البحر الأحمر الخطوط الجوية الفرنسية فرنسا