وزيرا خارجية العراق والسعودية يبحثان الوضع الأمني في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
1 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: بحث وزير الخارجية، فؤاد حسين ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان “الوضع الأمني في المنطقة عقب الهجوم الذي استهدف القوات الامريكية في الاردن”.
وذكرت الخارجية العراقية في بيان، ان الوزيرين ناقشا في اتصال هاتفي تداعيات الهجوم والسيناريوهات المحتملة والمتعلقة بالوضع الأمني والعسكري في المنطقة.
ونقل البيان عن وزير الخارجية العراقي تأكيده ضرورة استمرار التواصل والتنسيق بين بغداد والرياض من اجل ابعاد خطر الحرب الشاملة عن المحيط الاقليمي وحماية أمن البلدين.
وسبق للوزير العراقي ان بحث ذات الملف يوم الثلاثاء الماضي في إتصال هاتفي مع نظيره الاردني أيمن الصفدي واتفقا على ضرورة ابعاد المنطقة عن أي تهديد أمني.
وكانت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم) أعلنت في بيان الأحد الماضي مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصيب 25 آخرون في هجوم بواسطة طائرة مسيرة على قاعدة عسكرية أمريكية بشمال شرقي الأردن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا اليوم 21 نوفمبر من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدًا على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيرًا إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق.
كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيسًا للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، مؤكدا على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما أكد وزير الخارجية، على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب في تأجيج الأوضاع في الإقليم.