إيران.. بدء بناء أكبر محطة للطاقة النووية جنوب البلاد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة افتتاحية، اليوم الخميس، عن البدء ببناء أكبر محطة للطاقة النووية في المنطقة بقدرة إنتاج 5 آلاف ميغاوط من الكهرباء، بمدينة سيريك جنوب البلاد، وذلك بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.
وقال الرئيس الإيراني رئيسي في كلمة خلال مراسم بدء بناء المحطة اليوم: "بدأنا بناء محطة للطاقة النووية بقدرة 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء، وهي أكبر بكثير من محطة "بوشهر" للطاقة النووية، في منطقة سيريك بمحافظة هرمزغان".
وأكد رئيسي: "يعد المشروع الكبير لمحطة الطاقة النووية سيريك عملاً كبيرًا، حيث أن بناء محطة طاقة نووية بقدرة 5 آلاف ميغاواط سوف تكون بمثابة بنية تحتية لاقتصاد البلاد وتقدمه".
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، نهاية العام الماضي، أن إيران حددت 5 نقاط ساحلية في 4 محافظات جنوبية لإنشاء مفاعلات كهروذرية كبيرة.
وأوضح إسلامي على هامش اجتماع الحكومة: "تم تحديد حصة الكهرباء النووية للبلاد وهي 20 ألف ميغاواط، وهذه الحصة منطقية ومدروسة ومعلوماتها المطلوبة موجودة، وكان يجب علينا تحديد الأماكن من أجل ذلك، وتم تحديد 5 مناطق ساحلية لإنشاء المحطات النووية في محافظات هي خوزستان، سيستان وبلوشستان، هرمزغان وبوشهر".
ويعتبر بناء وحدات الطاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية أكبر مشروع روسي إيراني. تم توصيل الكتلة الأولى من محطة الطاقة النووية، التي اكتملت بمشاركة روسيا الاتحادية، بشبكة الطاقة الوطنية الإيرانية في أيلول/ سبتمبر2011.
ويجري العمل على إنشاء الكتلة الثانية وتم توقيع عقد لبناء وحدة الطاقة الثالثة، إضافة إلى ذلك، تزود موسكو طهران بالوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعل الوحدة الأولى، فيما تبلغ قدرة محطة بوشهر للطاقة النووية ألف ميغاواط من الكهرباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران محطة للطاقة النووية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
عاجل - إيران تحذر إسرائيل من محاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية حول البرنامج النووي
وجه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، رسالة تحذيرية إلى الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من محاولاته لعرقلة الجهود الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة المتعلقة ببرنامج طهران النووي.
جاءت هذه الرسالة عبر حسابه على منصة "إكس"، حيث أكد أن محاولات النظام الإسرائيلي وبعض جماعات المصالح الخاصة لعرقلة هذه الدبلوماسية واضحة للجميع.
الرئيس الروسي يوقع قانونا للتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووي اتهامات إسرائيل بمحاولة تخريب الجهود الدبلوماسيةوقال عراقجي إن "التكتيكات" التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لتعطيل المحادثات النووية تشمل مجموعة من المحاولات المريبة التي تهدف إلى إفشال أي تقدم دبلوماسي.
ولفت إلى أن هذه المحاولات تتضمن نشر صور أقمار صناعية ذات طابع "مخيف" تهدف إلى التلاعب بالرأي العام الدولي.
الاستعدادات الأمنية في إيرانبخصوص التقارير المتعلقة بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران، أكد عراقجي أن الأجهزة الأمنية الإيرانية في حالة تأهب قصوى بسبب التجارب السابقة، بما في ذلك محاولات تخريب وعمليات اغتيال كانت تهدف إلى إثارة ردود فعل قد تسهم في تصعيد الأوضاع.
وأشار إلى أن إيران على دراية بتلك التكتيكات وأنها تعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل معها.
مراقبة البرنامج النووي الإيرانيفيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، أكد وزير الخارجية الإيراني أن جميع المواد النووية في إيران، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، تخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل ومُستمر.
وأوضح أن الادعاءات المتعلقة بعدم سلمية البرنامج النووي الإيراني هي ادعاءات غير دقيقة ولا تستند إلى حقائق.
The attempts by the Israeli regime and certain Special Interest groups to derail diplomacy—using variety of tactics—is abundantly clear for all to see.
Our security services are on high alert given past instances of attempted sabotage and assassination operations designed to… pic.twitter.com/yW4FXO0za6
من جهة أخرى، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، من العواقب الخطيرة لأي هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، داعيًا إيران لتوضيح وجود الأنفاق حول منشأة نطنز النووية.
ورغم هذه التوترات، أعرب جروسي عن أمله في أن تؤدي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران إلى نتائج إيجابية.
التطورات الأخيرة في العلاقات الإيرانية-الإسرائيليةوتأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث أفادت مصادر صحفية أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد ردع إسرائيل عن شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية، مما يتيح المجال للدبلوماسية في حل الأزمة القائمة.