احتجاز رهائن بمصنع أمريكي في تركيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – داهم مواطن تركي شركة “بروكتر آند جامبل” الأمريكية في ولاية قوجايلي التركية، وقام باحتجاز عدد من العمال كرهائن احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
في حوالي الساعة 15:00 اليوم، دخل شخص مجهول الهوية إلى المبنى الرئيسي للمصنع التابع لشركة P&G الأمريكية، في منطقة جبزي وبيده مسدس.
ويُزعم أن المشتبه به أخذ الأشخاص في المصنع كرهائن للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ووصلت عناصر الشرطة والإسعاف إلى المنطقة، كما توجه حاكم قوجايلي، سيدار يافوز، إلى المنطقة لمتابعة الموقف.
بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه شرطة العمليات الخاصة إلى مقدمة المصنع، وتم إغلاق الشارع الذي يقع فيه المصنع أمام المركبات والمشاة.
Tags: P&Gاحتجاز رهائن في تركيابروكتر آند جامبلقوجاليمنطقة جبزيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بروكتر آند جامبل
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين
وأفاد معتقلون يمنيون أُفرج عنهم مؤخراً بأن الآلاف لا يزالون محتجزين في هذه السجون التي أقيمت في المنازل.
ووفقاً لتقارير من المفرج عنهم، فإن هذه المنازل تعود لمسؤولين وسياسيين وتجّار، وقد أُعيد استخدامها لاستيعاب المعتقلين الذين تم القبض عليهم خلال الشهرين الماضيين، معظمهم بتهمة التحضير للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام الحوثيين.
يُقدّر أن نحو 8 آلاف شخص قد اعتُقلوا خلال تلك الفترة، خاصة من سكان محافظة إب، التي أصبحت مركزاً لمعارضة الحوثي.
على الرغم من إعلان الحوثيين إطلاق سراح بعض المعتقلين، إلا أن عائلاتهم ونشطاء نفوا ذلك، مؤكدين أن عددًا كبيرًا لا يزال مفقودًا وأنهم يُحتجزون في أماكن سرية دون القدرة على التواصل مع أسرهم.
وقد تم نقل العديد من المعتقلين من محافظة إب إلى صنعاء، مما يزيد من معاناة أسرهم بسبب تكاليف النقل وصعوبة متابعة قضاياهم.
بينما تتواصل حملات الاعتقال، فإن معظم المستهدفين هم من البسطاء، مثل الباعة المتجولين وعمّال المطاعم والطلاب، بالإضافة إلى عدد قليل من النشطاء السياسيين.
الناشط القبلي معمر أبو حاجب، الذي أُفرج عنه بعد أكثر من 50 يوماً، عبّر عن دهشته من احتجاز أشخاص لا علاقة لهم بالعمل السياسي، مما يعكس نطاق الاعتقالات العشوائية التي يمارسها الحوثيون.