دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تضع لوحات فخرية على أكثر من 60 موقعاً تراثياً حديثاً
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن تركيب أول لوحة فخرية على واجهة المجمَّع الثقافي أبوظبي، لتسليط الضوء على مكانته بين 62 موقعاً تراثياً حديثاً في الإمارة، خلال حفل مميَّز أُقيم في المجمَّع بحضور كبار الشخصيات وأصحاب المباني التراثية الحديثة وممثّلي وسائل الإعلام.
يعدُّ المجمَّع الثقافي معلماً تاريخياً بارزاً، وأحد أول المواقع التراثية الحديثة المدرَجة في سجل ممتلكات التراث الثقافي الحديث لإمارة أبوظبي، والمبنى الأول الذي يحمل اللوحة الفخرية رمزاً لأهميته الثقافية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تعدُّ المباني الأيقونية المعترَف بها مواقع تراثية حديثة جزءاً رئيسياً من النسيج الثقافي لأبوظبي؛ لأنها تعكس تطوُّرنا الكبير وتراثنا العريق. ولهذا تقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على هذه المعالم، ونحتفي بالخطوة الأولى في رحلتنا، حيث نسلِّط الضوء على مواقع التراث الحديث في أبوظبي، ونحميها للأجيال المقبلة».
وعقب إطلاق دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مبادرة الحفاظ على التراث الثقافي الحديث في عام 2023، في إطار مساعيها لحماية المواقع الأثرية والمباني التاريخية في الإمارة، أعلنت عن المجموعة الأولى المكوَّنة من 62 موقعاً تراثياً حديثاً يتطلَّب حماية فورية غير مشروطة في الإمارة.
وتضمُّ هذه المواقع أنواعاً مختلفة من المباني، التي تشمل مستشفى ومسرحاً ومدرسة ومساجد وحدائق عامة وفنادق وأسواقاً ومبانيَ تجارية وغيرها. وتُعدُّ هذه المعالم جزءاً من التراث الثقافي للإمارة، وتُعطى أولوية قصوى للصيانة وإعادة التأهيل، وفق قانون التراث الثقافي لإمارة أبوظبي الصادر عام 2016.
وعقب الكشف عن المجموعة الأولى، تواصل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مسح البيئة المبنية في الإمارة، لتحديد المواقع التراثية الحديثة الأخرى، وتسجيلها رسمياً وحمايتها والحفاظ عليها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسیاحة التراث الثقافی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي توثّق أكثر من 4000 ورقة بحثية
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي تحقيق الجامعة إنجازاً بارزاً جديداً في مسيرتها البحثية والأكاديمية بتوثيق أكثر من 4 آلاف دراسة بحثية في مؤشر سكوبس العالمي، والذي يعد قاعدة بيانات عالمية معروفة ومتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة، وذلك في مؤشر واضح على التزام جامعة أبوظبي الثابت بتطوير بحوث عالية التأثير، تُساهم في تعزيز الحوار العالمي وتُعالج التحديات المجتمعية المُلحة في مختلف المجالات، على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والتكنولوجيا والأعمال والإدارة والاقتصاد والعلوم الصحية والرياضيات والعلوم الفيزيائية.
وتمضي الجامعة قدماً في ترسيخ مكانتها وتأثيرها الأكاديمي العالمي، إذ يُصنَّف 16.9% من أبحاثها ضمن أكثر 10% من المنشورات العلمية الأكثر استشهاداً في العالم، بينما يظهر 27.5% منها ضمن أبرز 10% من المجلات العلمية وفقاً ل«سايت سكور» (CiteScore).
وقد حصدت أبحاث الجامعة مجتمعةً 77,445 استشهاداً، بمعدل استشهاد لافت بلغ 19.4 لكل منشور، ما يعكس مدى عمق وأهمية مساهماتها في المجال الأكاديمي العالمي.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي: «تواصل جامعة أبوظبي، مدعومة بتعاون دولي واسع النطاق، ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال البحث العلمي حيث تجاوز عدد منشوراتها المفهرسة في «سكوبس» 4,000 بحث.
وحرصت جامعة أبوظبي، منذ انطلاق مسيرتها، على تعزيز قدراتها البحثية وتوسيع تأثيرها العالمي، بما يعكس التزامها الدائم بتطوير المعرفة ومواجهة أبرز التحديات العالمية. كما يستمر أعضاء هيئة التدريس والباحثون في الجامعة في دفع حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تبادل المعرفة على المستوى الدولي، من خلال نسج شراكات استراتيجية وتشجيع الأبحاث المتعددة التخصصات. وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على الابتكار، حيث تساهم جامعة أبوظبي بفاعلية في إحداث تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي».