وزير النفط: تحالف “أوبك بلس” قرر الإبقاء على مستويات الإنتاج دون تغيير
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الخميس, 1 فبراير 2024 5:04 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الخميس، أن تحالف “أوبك بلس” قرر الإبقاء على مستويات الإنتاج دون تغيير.
ونقلت وزارة النفط عن عبد الغني قوله إن “أعضاء الاجتماع الوزاري لمراقبة الإنتاج في تحالف أوبك بلس قرر الإبقاء على مستويات الإنتاج دون تغيير”.
وأضاف أن “الاجتماع قد تضمن مراجعة اللجنة الوزارية لبيانات وتقارير إنتاج النفط للدول الأعضاء لشهري تشرين الثاني وكانون الأول 2023، التي شهدت الالتزام الكبير لدول التحالف بتعديلات الإنتاج والحصص المقررة”.
من جهته، قال مدير عام شركة تسويق النفط العراقية عمار العنبكي إن “الاجتماع الوزاري لمراقبة الإنتاج في تحالف “أوبك بلس” الـ 52 الذي انعقد هذا اليوم الخميس 1- شباط 2024 قرر الإبقاء على مستويات الإنتاج دون تعديل”.
وتابع أن “هذا الاجراء يأتي لتحقيق مزيد من الاستقرار والتوازن بين العرض والطلب في الأسواق العالمية”.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد أن “اللجنة الوزارية ستواصل مراقبة تطورات السوق النفطية، خلال فترة الأشهر القادمة، ومدى توافق وتأثير التعديلات لمستويات الإنتاج على الأسواق النفطية، إلى جانب تقييم ظروف السوق والتحديات والمتغيرات وآثارها على العرض والطلب”.
وأضاف جهاد أن “أعضاء اللجنة الوزارية قرروا عقد الاجتماع القادم في الثالث من شهر نيسان المقبل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي سعودي: “تريليون ترامب” مبالغ فيه والرياض لن تشهر سلاح النفط
السعودية – أكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي إن مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من السعودية باستثمارات تصل إلى تريليون دولار أمر مبالغ فيه، وتبدو أرقاما شبه خيالية.
وقال آل عاتي، إن “ترامب، قبل وصوله إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، صرح بأنه عرض على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استثمارات بقيمة 600 مليار دولار، وطلب زيادتها إلى تريليون”.
وتابع: “أعتقد أن هذا الرقم مبالغ فيه من الجانب السعودي، بالطبع هناك مبادرات واستعدادات قائمة على أساس المنفعة المتبادلة، ولكن في الغالب، تبدو أرقام ترامب أحياناً شبه خيالية فيما يتعلق بدقة إعلاناته الأخيرة”.
وأضاف عاتي “على الأقل في المرحلة الأولى من إدارة ترامب، تم الحديث عن استثمارات بقيمة 450 مليار دولار. بالطبع لم تذهب المالية السعودية لتقديمها كشيك مفتوح على بياض، على العكس تماما، كان هناك استثمارات سعودية مسبقة الدفع قبل وصول الرئيس ترامب، كما كانت هناك برامج للابتعاث التعليمي في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى صفقات الدفاع المعترف بها بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وصفقات أخرى متعلقة بالنفط”.
وذكر أن “كل هذه الأمور مجتمعة تقريباً قاربت قيمتها الـ450 مليار دولار، ولهذا تم تدوينها على الورق”.
السعودية ترفض استخدام النفط كسلاح سياسي
من جانب آخر أكد آل عاتي أن المملكة العربية السعودية تجنح بالنفط بعيدًا عن سوق النخاسة السياسية دوما وتؤمن أن النفط سلعة اقتصادية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مصالح المستفيد ومصالح المستهلك في الوقت نفسه.
وحول عن مدى إمكانية تكرار الطلب الأمريكي من السعودية خفض أسعار النفط، قال: “في عام 2019، عندما وقعت الهجمات الإرهابية على معمل بقيق وخريص، اللذين يُعَدّان من أكبر وأضخم معامل النفط في العالم، حدث اهتزاز في الأسعار. كان هناك حرص كبير جداً على سرعة تعويض الأسواق حتى لا تتأثر الأسعار بشكل سلبي”.
وأضاف: ” وجاء بعد طلب أمريكي من الرئيس ترامب للسيطرة على أسعار الطاقة، إلا أن المملكة كانت تؤمن بأن النفط سلعة استراتيجية مهمة جدًا للاقتصاد، وأنه يجب إبعاد هذه السلعة عن أي مقايضات أو ضغوط أو ابتزاز سياسي. وأجزم أن الرئيس دونالد ترامب يعلم حساسية القرار السيادي السعودي، خصوصًا تجاه النفط وسوق الطاقة العالمية بكافة أنواعها”.
وتابع المحلل السياسي “أعتقد أيضًا أن المحادثات الثنائية مع سمو الأمير مفتوحة على جميع الملفات، لكنه يدرك أن الرياض تسعى لصالح اقتصاد العالم. وإذا آمنا بخيار النفط كسلاح، فمن باب أولى كان يمكن استخدامه في نزاع الشرق الأوسط حتى لا يكون هناك اختلال في المعايير. وهنا أستذكر عدم خضوع السعودية، في بداية أزمة أوكرانيا، لضغوط الرئيس بايدن عندما حضر إلى جدة، بل رفضت تلك المطالب وأعلنت أنهاتعتبر النفط سلعة هامة، ولن تسمح بأن يكون سلعة تُستخدم في الابتزاز، وهو ما أشاد به الرئيس بوتين”.
المصدر: RT