تصدر فيلم رحلة 404، لمنى ذكي الترند بعد وصوله لإيرادات مرتفعة، رغم طرحه في دور العرض بالسينمات منذ أيام قليلة، وحرص النجم أحمد حلمي، على حضور العرض الخاص لفيلم رحلة 404.

وذكرت منى ذكي مدى مساندة أحمد حلمي لها ووصولها لهذه المكانة، والدرجة من النجاح بفضل مساندته لها.

أبرز المحطات الشخصية والفنية في حياة منى ذكي وأحمد حلمي.

قصة زواج منى ذكي وأحمد حلمي

التقى أحمد حلمي لأول مرة مع مني ذكي، في مكتب المنتج محمد فوزي، وحين التقى بها أحمد حلمي وقع في حبها من النظرة الأولى، حيث ذكر في إحدى لقاءاته التليفزيونية: «قابلت منى زكي عند محمد فوزي المنتج، كلمني علشان أشارك في مسرحية وأثناء وجودي عنده قمت عشان أفتح الباب وشوفتها قدامي، فارتبكت ومن هنا بدأت علاقتي بها كصداقة».

واستكمل حديثه قائلاً: «كنا هنعمل معًا في مسرحية «شقاوة» ثم ألغيت، وبعدها بدأنا نتحدث كأصدقاء ثم قدمنا سويًا (عمر 2000)، وكنت وقتها معجب بها ولكنها لم تكن تنتبه لي بالمرة، كنت في مرحلة أتساءل فيها هل أنا معجب بها كفنانة مثلما أحببتها قبل أن أراها أم أني أحبها حقًا، فكان لابد أن أصل لإجابة من أعماقي أولًا، ولكي أجد إجابة لا بد أن يختفي جزء الفنانة المشهورة داخلي، ومن أجل الوصول لذلك كان من المنطقي أن أتقرب منها ونصبح أصدقاء قريبين، وفضلنا أصدقاء لفترة طويلة إلى أن تأكدت من مشاعري تجاهها بأني أحبها».

وقرر حلمي، أثناء تصوير منى ذكي لفيلم أفريكانو، أن يعترف لها بحبه، وكان يرسل لها باقات من الزهور على جنوب إفريقيا، ويحدثها في التليفون، وأخبرها بحبه لها، وورغبته في الزواج منها، وحدث الزواج عام 2002.

أحمد حلمي ومنى ذكيزواج أحمد حلمي ومنى ذكي

يعود سبب نجاح قصة زواج أحمد حلمي ومنى ذكي واستمرار الزواج حتى يومنا هذا إلى دعم ومساندة كل منهما للآخر، حيث ذكرت منى ذكي في احدى لقاءتها: «أحمد حلمي هديتي من ربنا، وعلمني معنى التسامح، ودايمًا بيتفهم ظروف شغلي، وبيحب نجاحي، وشجعني أكون أحسن عشان كدا أنا بعشقه »، بينما ذكر أحمد حلمي:«لها فضل في كل النجاحات التي حققتها إنسانياً ومهنياً وفنياً. وكما يُقال (وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم منه). لدى منى كمية صدق كبيرة، اكتسبتُها منها خلال عيشنا معاً. جعلتني أقول الحقيقة بكل لطف».

أحمد حلمي ومنى ذكيالأعمال الفنية التي جمعت بين أحمد حلمي ومنى ذكيالأعمال السينمائية

حالف الحظ حلمي، ومنى أن يجتمعا في عملين سينمائيين، وهما «فيلم سهر الليالي، وفيلم عمر 2000 ».

الأعمال الدرامية الإذاعية

شارك كل من أحمد حلمي، ومنى ذكي، في 6 أعمال إذاعية، وهم «يانا يا انتى، مشاكسة حرة، منحوس ونصف، فيلا الباشا، عايش بطولو، شطة هندى».

الأعمال الدرامية التليفزيونية

لم يحالف الحظ حلمي ومنى ذكي، ان يجتمعا في عمل درامي تليفزيوني سوياً.

اقرأ أيضاًمنى زكي في ضيافة «صاحبة السعادة» بعد نجاح فيلم «رحلة 404».. الليلة

6 ملايين جنيه في 7 أيام.. فيلم رحلة 404 لـ منى زكي يتصدر شباك التذاكر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد حلمي منى ذكي فيلم رحلة 404 منى ذکی رحلة 404

إقرأ أيضاً:

عقب نجاحها في الانتخابات الأمريكية.. منصات التنبؤ بالعملات المشفرة تواجه مستقبلا غامضا

تناول تقرير لوكالة بلومبيرغ الأمريكية، دور أسواق التنبؤ بالعملات المشفرة في الانتخابات الأمريكية، مسلطا الضوء على النجاح اللافت لمنصة "بولي ماركت" في التنبؤ بفوز دونالد ترامب، مقابل إخفاق العديد من شركات استطلاعات الرأي التقليدية. 

وأكدت الوكالة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن بولي ماركت أثبتت فعالية كبيرة في توقع نتائج الانتخابات، وقد حقق المتداول المجهول "ثيو" أرباحا استثنائية بفضل تركيزه على مؤشرات تجاهلها المحللون، لكن المنصة المنصة تواجه الآن مستقبلاً غامضاً، في ظل تصاعد الرقابة من الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وفرنسا. 

وأشار التقرير، إلى أن عمليات التفتيش التي طالت "بولي ماركت"، بما في ذلك تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد أثارت مخاوف بشأن دوافعها السياسية، معتبرا أن هذه التحديات تدفع إلى إعادة النظر في التوقعات المتفائلة لمؤيدي أسواق التنبؤ، والذين يعتبرونها بداية "عصر جديد" لهذه الصناعة.
 



آلية التنبؤ 
وأوضحت الوكالة، أن الفكرة الأساسية وراء أسواق التنبؤ تكمن في أن الأموال التي يستثمرها المراهنون تقدم معلومات أكثر دقة مقارنة باستطلاعات الرأي التقليدية، إذ يتم تحفيز المتداولين من خلال المكافآت المالية.

وكما هو الحال في الأسواق المالية، فإن فرص الربح المتغيرة تعمل باستمرار ويمكن تطبيقها على مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك رهانات غريبة مثل تلك التي طرحتها "بولي ماركت" حول احتمال حدوث انفجار نووي في عام 2024، وفقا للتقرير.

وأشار التقرير، إلى أن لهذه الأسواق حدودا واضحة، ليس فقط بسبب الغموض القانوني المتعلق بالمراهنات على الانتخابات، بل أيضا بسبب اعتماد هذه الأسواق على رهانات وليست استطلاعات، ما يحد من فعاليتها كأداة لقياس الرأي العام. 

كما أن هذه الأسواق عرضة للخطأ، تماماً مثل استطلاعات الرأي التقليدية. فعلى سبيل المثال، عندما فاز جورج بوش الابن على جون كيري منذ عقدين، اعتُبر ذلك بداية عهد جديد للمراهنات السياسية، إلا أن صدمتي 2016، بفوز دونالد ترامب والاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أظهر محدودية هذه التوقعات.



مخاطر سوق التنبؤات
وأضاف، أن أسواق التنبؤ ليست بمنأى عن خطر التلاعب، إذ إن الحوافز المالية لا تجذب الباحثين عن الحقيقة فحسب، بل قد تكون محفزاً لنشر الشائعات لتحقيق أرباح. 

وذكر عالم السياسة دان كاسينو مثالا من التاريخ على المراهنات التي جرت لقرون على الانتخابات البابوية في روما، والتي أدت إلى فضائح بسبب الاستفادة من نشر معلومات مضللة. 

وفي سياق حديث، تطرق الموقع إلى المراهنات الكبيرة على ميت رومني في انتخابات 2012، التي جعلت المنافسة تبدو أكثر شراسة مما كانت عليه في الواقع. 

وحذرت الهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة من المخاطر التي تهدد نزاهة الانتخابات، حيث فرضت في عام 2022 غرامة على منصة "بولي ماركت" بسبب تشغيل سوق غير قانونية للمشتقات المالية.

ورغم أن المنصة تشير في شروط استخدامها إلى أنها مسجلة في بنما ولا تتوفر في الولايات المتحدة، إلا أن تقارير بلومبرغ كشفت عن استخدام متداولين أميركيين لها، مما يجعل تحذير "احترس أيها المراهن" غير كافٍ لحماية النزاهة.

كما أوضح التقرير، أنه رغم الانتقادات الموجهة لصناعة استطلاعات الرأي، فإنها ليست وحدها المسؤولة عن المفاجآت الانتخابية. فهذه الانتخابات قد تكون الثالثة على التوالي التي يظهر فيها أن الخبراء قللوا من شأن ترامب وحظوظه.

وفي تطور لافت، صاغت شركة أبحاث السوق "إبسوس إس إيه" مصطلح "العدمية الجديدة" لوصف عام 2024، مشيرة إلى التراجع في أحلام الاستقلال المالي وامتلاك المنازل بين الأجيال الشابة، ورأت الشركة أن هذا المصطلح يعكس الواقع بشكل أدق من استطلاعات الرأي التقليدية.

وذكر، أنه لا ينبغي التقليل من إخفاقات شركات استطلاعات الرأي. في هذا السياق، يقول جوزيف كامبل، مؤلف كتاب "ضائع في غالوب"، إن استطلاعات الرأي كانت أدق هذا العام مقارنة بعامي 2020 و2016، اللذين كانا من أسوأ الاستطلاعات في الأربعين عاماً الماضية. 

وأشار إلى أنه تم إجراء العديد من التجارب على نماذج جديدة لتعكس دعم ترامب بشكل أكثر دقة، معتبرا أن الخطأ النهائي الذي لا يتجاوز 1-2 نقطة مئوية هو نتيجة يمكن أن يُحسد عليها. ومع ذلك، من الواضح أن شركات استطلاعات الرأي قد قللت مرة أخرى من تقدير دعم ترامب هذا العام.



بدائل أخرى للاستطلاعات
ويقول بيتر كيلنر، الرئيس السابق لمؤسسة "يوغوف"، إن معدلات الاستجابة في استطلاعات الرأي التقليدية قد تراجعت مع تراجع استخدام الهواتف الثابتة، وأن لوائح الاستطلاعات باتت رهينة لمن ينضم إليها. وأضاف أن الاستطلاعات أصبحت تدور حول النمذجة، وقد يكون هذا هو أفضل ما يمكن الوصول إليه في الوقت الراهن.

ووفقا لكيلنر، قد يكمن أحد الإجابات المحتملة خارج عالم أسواق التنبؤ، في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات ضخمة من البيانات، مما قد يكشف عن علاقات لم يفكر فيها أحد؛ ومنها إنشاء نماذج أكثر دقة للاستفادة من البيانات غير الديموغرافية، مثل عمليات مسح بطاقات الائتمان، وتحليل الاستطلاعات الحالية لاكتشاف الفجوات والأخطاء. 

وختم، أن الذكاء الاصطناعي له مخاطره أيضا، مثل إمكانية التلاعب بالرأي العام، فقد حذرت شركة "مايكروسوفت" من مخاطر التضليل أثناء الحملة الانتخابية، ولكنه قد يحمل أيضاً جوانب إيجابية.

مقالات مشابهة

  • مشعل العروج يبارك لزوجته نوال بطريقة رومانسية ويوضح سبب نجاحها  .. فيديو 
  • في ذكرى وفاتها.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة سهير البابلي
  • في عيد ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان أحمد صيام
  • نادين نجيم تكشف عن أسرار في حياتها الشخصية خلال ضيافتها في "صاحبة السعادة"
  • ثقافة أسوان تنظم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية
  • رحلة أحمد فتوح فى واقعة دهس مواطن تصل محطتها الأخيرة بعد حكم الحبس سنة
  • نادين نجيم تكشف تفاصيل حياتها الشخصية لـ(صاحبة السعادة)
  • هكذا احتفل أحمد حلمي ومنى زكي بعيد ميلادهما ...
  • عقب نجاحها في الانتخابات الأمريكية.. منصات التنبؤ بالعملات المشفرة تواجه مستقبلا غامضا
  • أحمد حلمي ومنى زكي يحتفلان بعيد ميلادهما عبر إنستجرام