دبي: عهود النقبي
أعلنت «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية»، عزمها تجربة نظام تطبيق التعرف إلى السكتات الدماغية عن بُعد في 3 مستشفيات تابعة لها، وتشمل مستشفيي «الكويت»، و«القاسمي» بالشارقة، وإبراهيم بن حمد عبيد الله، في رأس الخيمة، وسيكون «القاسمي» المركز الرئيس، لاحتوائه خدمات استئصال الخثرات بالتدخل الإشعاعي، ووحدة السكتة الدماغية.


وأكد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة في تصريحات خاصة لـ«الخليج» على هامش مشاركة المؤسسة، في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024، أن المشروع صمّم بناء على تعاون المؤسسة وجامعة شيكاغو لعلوم الأعصاب.

الصورة


وأوضح أن المشروع شبكة صحية مركزية لعلاج السكتات الدماغية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومواءمة التطبيقات البرمجية المرتبطة بجميع طرائق التصوير في جميع المراكز، للتعرف إلى الأنواع المختلفة من السكتات الدماغية، وتحديد نوعية العلاج الأنسب للمرضى، كالعلاج الدوائي أو التدخل الجراحي، واستكمال البرنامج بالتطبيب عن بُعد للسكتات الدماغية، عبر كاميرات وبرامج تمكّن أخصائيي الأعصاب في المركز، من إجراء تقييم سريري للمريض فورياً وعن بُعد، لتقديم المشورة الطبية، وتحديد العلاج الأفضل وفق حالة المريض.
وأضاف، أن المستشفيات الثلاثة ستكون مراكز تخصصية، وستربط عبر تطبيق «التطبيب عن بُعد للسكتات الدماغية» التابع لجامعة شيكاغو. كما سيربط تصوير السكتات الدماغية من المستشفيات الثلاثة، عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ستتعرف إلى أنواع السكتات الدماغية التي سيتمكن أخصائيو الأعصاب من الوصول إليها، بسهولة للتشخيص والعلاج بصورة متواصلة وعلى مدار 24 ساعة يومياً.
وقال الزرعوني «إن السكتات الدماغية تعدّ من الحالات الطبية الحرجة التي تتطلب تدخلاً طبياً فورياً وفعّالاً، لتقليل الأثر الضار في الدماغ والحفاظ على صحة المريض. ومع تطور التكنولوجيا يعد تطبيب السكتات الدماغية عن بُعد مشروعاً مبتكراً، يهدف إلى تقديم حل فعّال لتحسين عمليات التشخيص والعلاج للذين يعانون سكتات دماغية، بالاستناد إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الصحة السکتات الدماغیة

إقرأ أيضاً:

«اعتقدوا أنه مرض السكر».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة جدة بريطانية بالسرطان

لم تكن تتخيل البريطانية جيل نيبس، أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، بسبب تشخيص خاطئ من الأطباء، بعد أن اعتقدوا في البداية أنها مُصابة بمرض السكري، قبل أن تكتشف الحقيقة المفجعة بإصابتها بسرطان البنكرياس، ما سبب لها صدمة هزت أركان حياة عائلتها، وانتهى الحال بها إلى وفاة السيدة، لتحمل ابنتها على عاتقها مسئولية نشر قصتها، لاتخاذ الإجراءات الاحتياطية لأي مريض عند الشعور بنفس الأعراض.

تشخيص خاطئ يُعرض سيدة للموت 

تروي لوسي ابنة جيل، أن والدتها كانت فنانة بصريات ومن رواد الرياضة، لكنها فجأة بدأت تعاني من أعراض أخرى غير عادية، إذ فقدت وزنها واشتكت من آلام شديدة في الظهر، وكلاهما أرجعه الأطباء إلى مرض السكري، إلا أنّ ما أصابها كان أخطر أنواع السرطان، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

شعرت «جيل» بصدمة عندما كشفت الاختبارات التي أُجريت لها أن نسبة السكر في دمها غير مستقرة، وقد دفع هذا الأطباء إلى تشخيصها بمرض السكري من النوع الأول، لأن مستويات السكر في الدم كانت مرتفعة للغاية، والجسم لا يستطيع إنتاج هرمونض الأنسولين، لكن بعد 18 شهرًا من تشخيص إصابتها شعرت بألم في بطنها، حتى تلقت تشخيصًا مدمرًا، بأن السرطان في مراحله المتأخرة غير القابلة للعلاج.

أسباب وأعراض سرطان البنكرياس

يسبب سرطان البنكرياس تغيرات في عادات الأمعاء، إذ يفشل العضو في إنتاج الإنزيمات المستخدمة في هضم الدهون، وتوضح لوسي، أن الأطباء أكدوا أن المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة للغاية، وانتشر في الكبد وربما وصل إلى المخ، ورغم أنها عُرض عليها العلاج الكيميائي لتمديد حياتها، اختارت عدم تلقيه، لأن العلاج من غير المرجح أن يحسن التشخيص لأكثر من بضعة أشهر، وتمكنت السيدة من الصمود لفترة كافية للقاء حفيدتها الأخيرة، «لوتي» وبعد 5 أيام فقط توفيت.

وأوضحت الأبحاث أن ازدادات معدلات سرطان البنكرياس في بريطانيا، إذ تشير البيانات الصادرة عن مؤسسة سرطان البنكرياس الخيرية، إلى أن واحداً فقط من كل 5 مرضى مصابين بالمرض يتم تشخيصهم في مراحله المبكرة التي يمكن علاجها بشكل أكبر، ويتم تشخيص ما يقرب من 11 ألف حالة إصابة بسرطان البنكرياس في بريطانيا كل عام، مع 9500 حالة وفاة، ما يعادل وفاة بريطاني واحد بسبب هذا المرض كل ساعة، إذ يموت 95% من الذين يتم تشخيصهم خلال عقد من الزمان.

والبنكرياس عضو يقوم بإنتاج هرمونات مسؤولة عن التحكم بمستويات السكر في الدم، ووفقًا لحديث الدكتور فؤاد محمد، أخصائي الأورام وأمراض الدم، وتشمل الأعراض المحتملة لسرطان البنكرياس اليرقان، وتحويل لون بياض العين والجلد إلى اللون الأصفر، إلى جانب الشعور بحكة الجلد، بالإضافة إلى البول الداكن، وتشمل العلامات المحتملة الأخرى فقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المقصود والإمساك والانتفاخ.

مقالات مشابهة

  • وفاة بريطاني بسرطان المخ بعد تشخيص خاطئ.. «افتكروه بيمثل»
  • «اعتقدوا أنه مرض السكر».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة جدة بريطانية بالسرطان
  • أعراض تكشف عن الإصابة بالورم الحبلي .. لا تتجاهلها
  • طبيب يكشف مخاطر عملية التكميم على الأعصاب.. فيديو
  • دراسة تكشف علاقة استخدام خيط الأسنان والسكتات الدماغية
  • كارثة .. ما العلاقة بين تنظيف الفم والإصابة بالسكتة الدماغية؟
  • "سموم الشقاء والكآبة أعراضها وعلاجها " في ندوة تثقيفية بمكتبة مصر الجديدة
  • التأمينات الاجتماعية توضح الحالات التي تستحق المعاش التقاعدي
  • تدشين مخيم طبي مجاني لأمراض الأعصاب والعمود الفقري بمستشفى الوالي
  • تنظيف الأسنان بالخيط الطبي يقلل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية