“انحطاط أخلاقي”.. الدويري يعلق على إستراتيجية الاحتلال باقتحام مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
#سواليف
اقتحمت قوات #الاحتلال الإسرائيلي -وفق الهلال الأحمر الفلسطيني- ساحة #مستشفى الأمل بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وتتمركز أمام قسم الاستقبال وتطلق النار بكثافة، في مشهد يعيد إلى الأذهان وقائع مماثلة حدثت شمالا خلال الحرب الحالية.
كما أظهرت صور أقمار صناعية بثتها الجزيرة وتعود ليوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي، زيادة السواتر الترابية بالمنطقة الشمالية الشرقية لخان يونس، وكذلك على بعد 300 متر من #مستشفى_الأمل، فضلا عن تدمير كامل لكافة المربعات السكنية بمخيم خان يونس.
وفي هذا السياق، وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إستراتيجية الاحتلال باقتحام المستشفيات في القطاع، قائلا إنه “انحطاط أخلاقي من الجيش الأقذر أخلاقيا في العالم”، وإنه لا يبالي بدعوى جنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية التي تتهمه بالإبادة الجماعية في غزة.
مقالات ذات صلة مواعيد جميع المباريات المتبقية في كأس آسيا بقطر 2024/02/01وأشار إلى أنه من الناحية العسكرية لا يوجد في المستشفيات أسلحة ومعدات عسكرية، مؤكدا أن الاحتلال يريد القضاء على مقومات الحياة مثلما فعل سابقا بمستشفيات الشفاء بغزة والإندونيسي وكمال عدوان شمالا.
أما ميدانيا يؤكد الدويري، أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعادت تنظيم قواتها وتأهيل لواءي غزة والشمال، علاوة على عودة ممارسة السلطات الإدارية.
وحول المواجهة بين قوات النخبة الإسرائيلية ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، يقول الخبير الإستراتيجي إن المقاتل الفلسطيني صاحب الفرصة الواحدة، ومهارته الفنية أعلى من المقاتل من قوات النخبة بجيش الاحتلال، التي تعد الأكثر تأهيلا بالمناطق المبنية ولديها القدرة على العمل “خلف خطوط العدو”.
وأثنى على مهارة الرامي الفلسطيني عند استهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية رغم أن القذائف المضادة للدروع المستخدمة تعتمد على التوجيه البصري، مشيرا إلى أنه في أغلب الحالات يتم ضرب منطقة البرج وهو ما يتضح من خلال كرة اللهب التي تحدث.
وحول ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه أبلغ عائلات الأسرى أنه سيقر صفقة لا تضر بأمن إسرائيل وإن أدت لانهيار حكومته، رأى الدويري التصريحات بأنها استجابة لشبكة الأمان التي عرضها زعيم المعارضة يائير لبيد بدلا من وزيري المالية بتسلئيل سموتريش والأمن القومي إيتمار بن غفير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مستشفى مستشفى الأمل فايز الدويري
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الجزيرة يحذر من مجزرة وشيكة تهدد “التكينة”
مؤتمر الجزيرة يكشف عن مخطط جديد لمجزرة في قرية “التكينة” بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة محذرًا من تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة..
التغيير: الخرطوم
كشف منظمة مؤتمر الجزيرة المحلية، عن مخطط جديد لقوات الدعم السريع لارتكاب مجزرة في قرية “التكينة” بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة.
وأكدت المنظمة أن ما اسمته بالمليشيا تحاصر القرية منذ الخميس الماضي، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء حتى الآن، وسط تصاعد المخاوف من كارثة إنسانية وشيكة.
وأوضحت عبر بيان الثلاثاء، أن قرية “التكينة” أصبحت مأوى للنازحين الفارين من قرى شرق وشمال الولاية، مثل “أزرق”، و”السريحة”، و”أم مغد”، و”البشاقرة”، مما يجعلها هدفًا محتملًا لقوات الدعم السريع.
وأضاف المؤتمر وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة وسط السودان في ديسمبر الماضي أن الحصار الحالي يأتي امتدادًا لعمليات مماثلة أسفرت في مايو الماضي عن مقتل عشرين شخصًا بدم بارد في ذات المنطقة.
وأشار المؤتمر إلى أن المليشيا استهدفت سابقًا قرى ومدنًا بولاية الجزيرة، منها ود النورة، والسريحة، والهلالية، وتمبول، في انتهاكات وصفها بأنها “جرائم إنسانية شنيعة”.
وأكد البيان أن المليشيا تعتمد على غياب المحاسبة وصمت المجتمع الدولي لتوسيع نطاق جرائمها، داعيًا الجميع إلى التحرك الفوري لمنع وقوع مأساة جديدة.
وتعهد مؤتمر الجزيرة بمواصلة رصد وتوثيق الجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، وملاحقتها سياسيًا وقانونيًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لضمان تحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات.
وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.
وخلفت الحرب المندلعة في السودان منذ أبريل 2023، آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
الوسومالتكينة انتهاكات الدعم السريع بالجزيرة حرب الجيش والدعم السريع