قبل نظر الطعن.. كيف ضلل سفاح الجيزة أهل صديقه لإبعاد اتهامه بقتله؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تنظر محكمة النقض فى 26 فبراير المقبل، طعن المتهم قذافى فراج المعروف بـ "سفاح الجيزة"، على حكم إعدامه فى واقعة قتل صديق عمره المهندس رضا عبد اللطيف.
وكشف شاهد الإثبات وفى الدين، أمام محكمة الموضع كيفية تضليل القذافى أهل المجنى عليه عن طريق إرسال رسائل من تليفون الضحية لأهله ويخبرهم أنه قبض عليه فى مظاهرة.
وليستمر فى تضليل أهل صديقه ذهب مع شقيقة الضحية وحرر محضرا بتغيبه، وكما قام بالبحث عن الضحية مع أهله، وارتدى على وجهه قناع الخسة والندالة.
كانت النيابة العامة أمرت فى 1 فبراير 2021، بإحالة المتهم "قذافى فراج"، إلى "محكمة الجنايات"، فى أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة، والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة، هم: زوجته وسيدتان ورجل، مع سبق الإصرار، خلال عامى 2015، 2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها فى مقابر أعدها لذلك.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح الجيزه الجنايات القذافي فراج النيابة العامة محكمة الجنايات
إقرأ أيضاً:
بعد 35 عاماً.. محكمة تبرئ المتهم بقتل "فتاة نيوهامبشاير"
برأت هيئة محلفين، يوم الثلاثاء، رجلاً من ولاية ألاباما من تهمة قتل فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً من ولاية نيوهامبشاير، في جريمة وقعت قبل أكثر من 35 عاماً.
وكانت القضية تدور حول ما إذا كان الحمض النووي الذي عُثر عليه تحت أظافر الضحية ميليسا آن تريمبلاي يعود إلى المتهم "ماكليندون".
وبعد مناقشات طويلة، أبلغت هيئة المحلفين القاضي في اليوم السادس من المداولات أنها وصلت إلى طريق مسدود، ثم قررت في اليوم التالي تبرئة ماكليندون.
وقال المحامي هنري فاسولدت إن موكله ماكليندون شعر بارتياح شديد بعد الحكم، وأكد أنه سيعود إلى منزله في ألاباما بعد احتجازه لمدة عامين ونصف.
وكانت جثة الفتاة قد عُثر عليها في نيو هامبشاير في ساحة قطار لورانس، ماساتشوستس، في 12 سبتمبر (أيلول) 1988، بعد يوم من اختفائها.
وكان قد تم الإبلاغ عن اختفائها بعد أن خرجت للعب، بينما كانت والدتها وصديق والدتها في الداخل.
وفي وقت لاحق، قالت أسرة الفتاة في بيان إنها تحترم قرار المحكمة بتبرئة المتهم، لكنها ما تزال تعتقد أن ماكليندون مذنب بناءً على نتائج الحمض النووي.
وتم التحقيق مع العديد من المشتبه بهم قبل أن يتم توجيه الاتهام إلى ماكليندون في عام 2022 بناءً على أدلة الحمض النووي.
وأثناء اعتقاله، ادعى الادعاء أن تعليقاته أشارت إلى معرفته بتفاصيل الجريمة.
من جانب آخر، نفى الدفاع أي صلة لماكليندون بالقضية، مشيراً إلى أن أدلة الحمض النووي تشير إلى شخص آخر.
وأكد محامي الدفاع أن الأدلة تشير إلى أن الحمض النووي لا ينتمي لماكليندون، وأنه كان هناك أدلة تشير إلى أن القاتل كان يستخدم يده اليمنى، بينما ماكليندون كان أعسر.