بريطانيا تصدم أمريكا بهذا القرار حول العمليات في البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أكدت بريطانيا، الخميس، 01 شباط، 2024، رفضها المشاركة في التحالف الأمريكي الأخير على اليمن.
ويأتي ذلك بالتزامن مع حراك في المنطقة لخفض التوتر مع صنعاء.
اقرأ أيضاً هام: جيش الاحتلال ينسحب من شمال غزة لأول مرة بعد تفاهم مع هذه الدولة العربية 1 فبراير، 2024 توقعات الطقس في اليمن خلال الساعات القادمة.. أجواء باردة وأمطار على هذه المحافظات 1 فبراير، 2024
وفي التفاصيل، أفادت مصادر دبلوماسية بأن وزير الدفاع البريطاني غريغ شابس ابلغ نظيره الأمريكي لويد اوستن، بعدم رغبة بلاده بالتصعيد في ظل حراك وزير الخارجية في الخليج.
هذا وكانت وسائل اعلام أمريكية اكدت اجراء اوستن اتصالا بنظيره البريطاني قبيل شن هجوم جديد على اليمن، موضحة بان الاتصال ناقش هجمات البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة الوسطى للقوات الامريكية شنها منفردة العدوان الأخير والذي طال محافظتي الحديدة وصعدة.
يشار إلى أن الرفض البريطاني يأتي مع جولة لوزير الخارجية ديفيد كاميرون شملت حتى اللحظة سلطنة عمان والسعودية.
وبحث كاميرون مع نظيره العماني، وفق وزارة الخارجية البريطانية ، السبل لخفض التصعيد في البحر الأحمر.
وأكد خلال لقاءه رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، الموالي للتحالف جنوب اليمن، وكذا ولي العهد السعودي على استئناف العملية السياسية في اليمن.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا بريطانيا صنعاء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالا من نظيره المصري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، اليوم الثلاثاء، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره المصري بدر عبد العاطي.
وكتب الشيباني -على منصة إكس- "سعدتُ باتصال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والذي أكد فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن مصر وسوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد".
سعدت باتصال معالي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والذي أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن #مصر و #سوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 31, 2024
وأمس الاثنين، قال وزير الخارجية السوري إنه تلقى اتصالات هاتفية من وزراء خارجية كلا من اليمن، السودان، العراق، والمغرب.
وأوضح أن تلك الاتصالات "عكست مدى أهمية دور سوريا الفاعل في نسج علاقات وثيقة بين شعوب المنطقة ودعم الاستقرار والازدهار".
كما أكد أمس وفد مجلس التعاون الخليجي على دعم سوريا، وذلك في أول زيارة رسمية لوفد خليجي للعاصمة السورية دمشق بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في مؤتمر صحفي، إنه سمع من الوفد الخليجي الزائر كلمات الدعم و"هو ما أعطانا أملا في مستقبل جديد".
جانب من الإحاطة الإعلامية لمعالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi على هامش زيارته للجمهورية العربية السورية، يوم الأثنين الموافق 30 ديسمبر 2024م.#مجلس_التعاون#سوريا #الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/SCiWa098Gj
— مجلس التعاون (@GCCSG) December 31, 2024
إعلان بعثة أمميةمن جانب آخر، قالت الخارجية السورية إن الوزير الشيباني دعا -خلال لقاء القائم بالأعمال لبعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق ميخائيل أونماخت- إلى إعادة فتح سفارات دول الاتحاد الأوروبي وفتح صفحة جديدة من العلاقات مع بلاده بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت أن أونماخت أكد ضرورة تعزيز الأمن والسلم والحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقلاله، ودعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا.
بدروه، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء -خلال زيارته لبنان- أن باريس تأمل أن تشهد سوريا "انتقالا سياسيا يضم كل المجموعات على تنوعها".
وقال بارو متحدثا من قاعدة لجنود قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) بجنوب لبنان "ما ننتظره بشكل رئيسي هو أن يتمكن السوريون من معاودة الإمساك بمصيرهم بأيديهم".
وأضاف "من أجل ذلك، ينبغي أن يبدأ في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الاسد الاجرامي، انتقال سياسي يضم كل المجموعات في سوريا على تنوعها، ويكفل احترام أدنى الحقوق والحريات الأساسية".
ويأتي ذلك ضمن حراك دولي بشأن سوريا وزيارات وفود عدة إلى دمشق، في ظل تأكيدات سورية أن لجنة تحضيرية سيتم تشكيلها لترتيب دعوات وتفاصيل جلسات مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر انعقاده بمشاركة كل ممثلي المجتمع السوري.